خنت زوجي... وطلبت النصيحة

​​​​​الشيخ سمير عبد الحي

نصيحا آخر مين أحد أصدقائي لي هذه أخت اد كانت تريد التوبة لي الله عز وجل
نعم، الحمد الله على نعمة عودتها تائبة، معترفة بالخطأ، من تجربة، وزلل، لست وحدك من من الممكن أن يقع فيه، ولكن كل البشر وأي بشر.

لا أبرر فعلك، أبدًا، ولكن ما دمت عرفته أنه خطأ، وزلل كبير، وتبت إلى الله منه، فقد تم المراد، ولم يعد المهم اعلامك واخبارك بخطأك، بل بكيفية الاصلاح واستئناف حياتك بأفضل نسخة منك.

ما حدث ابتلاء، شديد، ومهمة الابتلاءات، والاختبارات واخراج أفضل نسخة منا، من أنفسنا، لنستكمل مسيرة حياتنا، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، شخص جديد، بصفحة بيضاء، جديدة.
ما هو مطلوب منك أن تخطيه في هذه الصفحة البيضاء، ليس الشعور المرضي الزائد بالذنب، ولا الشعور باحتقار النفس، بل إن هذا هو ما يعطلك، ويكبلك، حتى هذه اللحظة، عن الاصلاح، والبدء من جديد، واغلاق صفحة الماضي، بل وربما يدفعك استسلامك لأسرها لتكرار الخطأ مرة أخرى، والانتكاس، وهذه الخطورة الأكبر.
هذه المشاعر من المفترض أن تكون انتهت بالتوبة، فما جعل الله التوبة إلا لتخلصنا من أسر هذه المشاعر المعوقة، لننهض من جديد، نجد في العبادة إن كان الذنب متعلقًا بحق الله عزوجل، أو نجد في حياتنا ونصلحها، ونصلح علاقاتنا بمن حولنا، ولا نكرر الخطأ مرة أخرى.
لذا أنت الآن مطالبة بالاهتمام بنفسك، قبولها، مسامحتها، واشعارها بالاستحقاق، وأنها تستحق أن تعيش علاقة زوجية جيدة، وصحية، وسوية، ولا تستحق الاحتقار ولا الغرق في الشعور بالذنب.
هذا الشعور بالاستحقاق سينير لك طريق اصلاح علاقتك بزوجك.
ثم، لابد من التفتيش عن سبب ما حدث من خيانة، لمعالجته.
والاهتمام بعلاقتك الزوجية، والجلوس مع زوجك، لابد أن تكون بينكما علاقة في الحوار والكلام والمصارحة، وحل المشكلات، وتفكيك التراكمات، كل هذه الجروح المتقيحة في العلاقة لابد من فتحها، وتنظيفها، واغلاقها، ويمكن الاستعانة بمشورة زوجية متخصصة، بالذهاب أنت وزوجك لمرشد نفسي، وقص التفاصيل، والقصص، طيلة سنوات العلاقة الستة، لمعرفة موطن الخلل، ووضع الخطط لمعالجتها لدى كل منكم، فهذه العلاقة شراكة، وأنتما مسئولان عن نجاحاتها واخفاقاتها، وليس زوجك وحده، ولا أنت وحدك.
إن استطعتم معًا الوصول لإعادة الصياغة لعلاقتكم الزوجية واستعدال الأكر، فبها ونعمت، وإلا اسعي لاقناع زوجك بضرورة وأهمية طلب المساعدة المتخصصة كما ذكرت لك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
​​​​​

الشيخ سمير عبد الحي

هده قصة آخر لي الخيانة الزوجية أنا متزوجة، وعندي طفلان، في الماضي قمت بخيانة زوجية، وهذا بسبب خيانة زوجي لي! ولحد الآن هو يخونني، ولكنني منذ 3 سنوات إلى الآن وأنا تائبة إلى الله، وأخاف من الحساب يوم القيامة، وإنني الآن أصلي، وأصوم، وأصبحت متحجبة من خوف الله، ومتدينة كثيراً، وأحاول أيضاً أن أغير زوجي، وأرشده إلى طريق الحلال، ولكن مشكلتي تبدأ هنا، فإنني بعد ما هداني الله، ورغم استغفاري كل دقيقة، وتوبتي، فإنني أخاف من عذاب الله يوم الحساب!

ثانياً: فإن الفعلة التي فعلتها في الماضي تأتي في بالي كل دقيقة، فأنا أتعب نفسياً من هذه الأفكار! وثالثاً: فأنا أشعر بذنب كبير تجاه زوجي، فإنني غير مرتاحة في حياتي الزوجية لأنني خنت زوجي، فإنني في البيت أتعارك مع زوجي كثيراً لسببين: أولاً ـ لأنه يخونني، ويقول بأنه لن يخونني مرة أخرى، ولكن يرجع إلى خيانته مرة أخرى، والسبب الثاني هو أني فعلت الخيانة، وندمت وتبت، ولكن هذه الخيانة دمرت حياتي الزوجية؛ لأنني أعيش في رعب وخوف في قلبي! وأريد أن أقول لزوجي كل شيء عن خيانتي في الماضي لكي يرتاح فكري وضميري، وأتحمل كل ما يفعل بي زوجي، فإنني في أسوأ حالة نفسية، أريد أن يقتلني زوجي، وأرتاح، فأرجو أن تساعدوني على حل مشكلتي.

اللهم عافنا بما ابتليتهم به و احفظ اعراض أمة سيدنا محمد

اللهم طهر قلبي و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب اللهم اغفر لي ما تقدم من ذنبي و ما تأخر اللهم اغفر لي و تب علي من كل ذنب يحول بيني و بين رحمتك و بلغني من طاعتك ما يهون علي مصائب الدنيا اللهم إحفظ لنا من أحببنا وأصلح لنا من أنجبنا وأجعل جنتك مكانا لمن فقدنا.

السلام عليكم شيخنا الكريم
أرجو أن تكونوا بألف خير، حقا قصة مميزة!!
عند تحليلي للقصة لاحظت أن هذا الزوج كان مهملا لزوجته أقصد لا يعطيها حقها في الفراش كونه كان دائم الانشغال لأن الهدايا وحدها لا تكفي و لا تسد ثغرات الجنس رغم أنها كانت تتجمل لزوجها لتثير غرائزه لكن لا جدوى من ذلك!!
ثاني خطأ إقترفه الزوج: كيف يسمح لزوجته أن ترتدي لباس قصير في حضور رجل غريب؟؟؟ لأن هكذا تصرفات تثير غرائب الغرباء من الرجال
كان حقا الزوج مقصرا في هذه النقطة، و هي كذلك كان عليها أن ترتدي لباس محتشم، هكذا تصرفات تشجع الغرباء على التغزل بها و التحرش بها في عقر دارها!!
الآن أنتقل إلى صديق الزوج الذي رأى الزوجة تستقبله بلباس قصير و بالعطور التي توقظ النائم، و ، و...
فالعطر بحد ذاته عندما يشمه الغريب في جسد المرأة هو زنا دون علاقة جنسية!
و تعلمون جيدا إخواني الكرام الأفاضل هناك من العطور البارسية ما يجعل الرجل مجنونا، و تثير شهوته لدرجة قصوى!!!
أستغرب كيف أن الزوج لم يحرك ساكنا أمام زوجته يكتفي فقط بالتغزل بها دون الجنس!!!
النقطة الثانية إخواني هي أن الصديق ترك جواله في البيت متعمدا، عن قصد أقولها و أنا متأكدة مليون بالمئة 1000000/100, نيته كانت شيطانية خبيثة، لما لا فهذه المرأة شجعته على ذلك أمام أعين زوجها اللامبالي، إذن ترك الموبايل لأنه خطط للعودة إلى بيت صديقه و هو غائب!! و الدليل على ذلك أنه أعطى ساعات إضافية للزوج المسكين حتى يتسنى له بالإنفراد بالمرأة التي سحرها جمال و جاذبية الرجل الغريب!!
ليس هذا فحسب بل اكتشفت المرأة أن الغريب متمرس و محترف في العلاقات الجنسية بما فيها من أوضاع مختلفة، و مارست الرذيلة و خانت زوجها على فراش الزوجية!!!! كم هذا مؤسف حقا!!
لقد لعب إبليس دور البطل في هذه القصة و أخذ أوسكار على النجاح الباهر لهذا الفلم!!
لا أظن أن هذا الغريب سيفي بوعده و يتزوج بها أتدرون لماذا لأن من البداية خانت زوجها، كيف يضمن هذا الغريب أنها لن تخونه مع أخر؟!
أنا أحلل بكل منطق لأنني منطقية!! حسب منطقي، المرأة التي تنصاع لشهواتها و غرائزها هل تثقون بها؟
تذكروا قصة يوسف الصديق عليه السلام ما جرى له مع زليخة!
رأيي أن تطلب الطلاق من زوجها و لا تماطل في ذلك!!
نفرض أنها صارحت زوجها بما حدث، هل سيسامحها في نظركم؟؟ ضع مكانك مقام الزوج لتفهم جيدا!!
طبعا لا لنفرض أنه سامحها و هو أمر مستبعد، سيتغير دوما تلك القصة المقرفة و لا يستطيع العيش بسلام في ذهنه!!
عليها أن تطلب الطلاق من زوجها بل أن تعجل في ذلك و تلجأ إلى رب الملكوت الذي وسعت رحمته كل شيئ و تتوب توبة نصوحة لأن الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا لمن يشاء إلا الشرك!!!
إخواني الكرام، درر و لآلئ هذا الصرح المتلألئ بوجودكم، إعذروني على الإطالة، عندما قرأت القصة لم أستطع أن أمر مرور الكرام!
بارك الله فيكم و حفظكم من كل شر و من متأكد إبليس و ذريته!!
أختكم المحللة
دمتم في رعاية الله و حفظه، و قراءة ممتعة!!

عذرا خطأ نحوي دون قصد( تثير غرائز الغرباء)