الكثير جدا من المواضيع والفيديوات على الانترنت تتناول الاسقاط النجمي لكن لاتتناول خطورته بشكل صحيح واغلبها لاتحذر منه بشكل صادق او واضح اما لجهل واما لعدم المسؤوليه فهي تعطي الطرق الشكلية السطحيه للنجاح في هذه العملية الانتقالية للشخص بدون اي تفاصيل دقيقه .
فالحقيقه هي ان الاسقاط النجمي النفسي هو عملية لخروج الجسد بخواصه الشعورية مع حواسه الخمس مع غياب للجسد الاثيري حيث يبقى على الفراش لحين عودة النفس ومامعها من حواس وشعور .
فالذي ينجح في العملية سيرى متعه لاتوصف من الحرية والتنقل بين المدن والدول وايضاً التحليق في الفضاء وبين الكواكب .
من جهه اخرى هوعملية خطيره جداً نفسياً والسبب انها عملية انتقال نفسي ونحن نعلم ان النفس فيها مشاعر حب وكره . فحينما ينتقل الشخص من مدينه الى مدينه والى اي دولة يريدها والى الكواكب والنجوم بحرية مطلقة بدون جواز سفر او قيود او الحاجة الى اموال للتنقل ويستمتع بما خلق الله بكل راحة تامه ثم بعد ذلك يعود الى جسده والى واقعه تحدث عنده عملية مقارنه ذهنيه بين الواقع المقيد والواقع الغير مقيد والتي ممكن ان تصيبه بالاكتئاب والاحباط والانتحار عند تفاقم الحاله .
اما اذا قرر الشخص اثناء العملية بعدم العودة لجسده ويريد البقاء في اللاوعي فهو قرار خطير جسدا اخطر من الانتحار نفسه بحسب ماقرأت عن الخبراء الهنود .
مع العلم ان عملية وتجربه الاسقاط النجمي ليست سهله كعملية سلق البيض كما يعتقد البعض بل هي عملية تسير ضمن خطوات معينه ومتسلسله يجب النجاح فيها قبل النوم في الفراش والبدء بتطبيق هذه العملية للتجول بحريه وبلا قيود حياتيه .
وحسب ( الخبراء الهنود المحترفين) يقولون كل شخص يطبق الطريقة بدون اتباع الخطوات وبشكل صحبح وناجح هو من يتحمل المسؤوليه عن نفسه وعن صحته العقليه.
ومن ضمن هولاء الخبراء استطاعوا ان يأخذوا معهم جزء من اثيرهم ليستطيعوا التحكم بانفسهم وجسدهم ووعيهم بشكل كامل ومن ثم العوده بمخزون من الذكريات الجميله المبهره او المروعه اذا ماصادف احد اصناف الجن اثناء العملية بمرحلته النهائية او في طبقات السماء العليا .
مع العلم ان عدد الخطوات التي تسبق العملية الناجحة هي تقريبا 90 خطوة واختبار يجب النجاح بها جميعاً وتماماً ومن ثم تنفيذ الاسقاط النجمي .
العمليه ليست سهله تحتاج الى صبر وقدرة على التحكم بالنفس والعقل من اجل الاستمتاع بالاسقاط النجمي ومن ثم التجول في ملكوت الله .