فوائد حب الله عز وجل
إن أول فائدة تعود على المؤمن الذي يحبه
الله عز وجل هي أن يجعله من عباده المخلصين ، فيصرف بذلك عنه السوء
والفحشاء ، قال تعالى : " كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا
المخلصين " يوسف : 24.
وهذا الإخلاص يحصل للمقربين الذين جاهدوا في
الله حق جهاده ، أما المؤمن فينال من هذا الإخلاص على قدر قربه من الله ،
إلا أن علامات حب الله عز وجل ان يجعل الله له المحبة في أهل الأرض ، جاء
في صحيح مسلم تعليقاً على قوله تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات
سيجعل لهم الرحمن ودّاً " مريم ، 96. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
في هذه الآية : " إذا أحب الله عبداً نادى جبريل : إني احببت فلاناً فأحبه
فينادي في السماء ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض "
الله حق جهاده ، أما المؤمن فينال من هذا الإخلاص على قدر قربه من الله ،
إلا أن علامات حب الله عز وجل ان يجعل الله له المحبة في أهل الأرض ، جاء
في صحيح مسلم تعليقاً على قوله تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات
سيجعل لهم الرحمن ودّاً " مريم ، 96. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
في هذه الآية : " إذا أحب الله عبداً نادى جبريل : إني احببت فلاناً فأحبه
فينادي في السماء ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض "
ومن فوائد حب
الله عز وجل التي يجنبها المؤمن في الآخرة غفران الذنوب ، لقوله تعالى : "
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " آل عمران ،
31.
ومنها الفوز والنجاة من عذاب يوم القيامة ، يروى انه سئل يعض
العلماء أين تجد في القرآن ان الحبيب لا يعذب حبيبه ؟ فقال في قوله تعالى :
" وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ
وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ
بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ "
المائدة ، 18.
لهذا أدرك علماء الإسلام اهمية حب الله عز وجل فكانوا
يسألونه تعالى هذا الحب في دعائهم ، ومن أدعيتهم في هذا المجال : " اللهم
إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك ، اللهم ما رزقتني مما
احب فأجعله قوة لي فيما تحب ، وما زويت عني مما أحب فأجعله فراغاً لي فيما
تحب ، اللهم اجعل حبك أحبّ إليّ من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمأ ،
اللهم حببني إلى ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين ، اللهم اجعلني
أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله ، اللهم اجعل حبي كله لك ، وسعيي كله من
مرضاتك ".
فليس بعد هذا الدعاء إلا التأكيد على أن من لم يكفه حب الله فلا شيء يكفيه ، ومن لم يستغن بالله فلا شيء يغني
الله عز وجل التي يجنبها المؤمن في الآخرة غفران الذنوب ، لقوله تعالى : "
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " آل عمران ،
31.
ومنها الفوز والنجاة من عذاب يوم القيامة ، يروى انه سئل يعض
العلماء أين تجد في القرآن ان الحبيب لا يعذب حبيبه ؟ فقال في قوله تعالى :
" وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ
وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ
بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ "
المائدة ، 18.
لهذا أدرك علماء الإسلام اهمية حب الله عز وجل فكانوا
يسألونه تعالى هذا الحب في دعائهم ، ومن أدعيتهم في هذا المجال : " اللهم
إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك ، اللهم ما رزقتني مما
احب فأجعله قوة لي فيما تحب ، وما زويت عني مما أحب فأجعله فراغاً لي فيما
تحب ، اللهم اجعل حبك أحبّ إليّ من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمأ ،
اللهم حببني إلى ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين ، اللهم اجعلني
أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله ، اللهم اجعل حبي كله لك ، وسعيي كله من
مرضاتك ".
فليس بعد هذا الدعاء إلا التأكيد على أن من لم يكفه حب الله فلا شيء يكفيه ، ومن لم يستغن بالله فلا شيء يغني