السلام عليكم
هذا الجزء 17 من القصة فمن يريد متابعة القصة فعليه قراءة الاجزاء الــ 16 الاخرى
ملاحظة مهمة / بعد أنتهت انتهت علاقتي بزوجتي و انتهى الموضوع بالطلاق في قصة لا تكاد تصدق من حيث التفاصيل ففيها الكثير من العجائب و لكني سأتجاوزها و قبل الطلاق باربعة اشهر تقريبا و بما انني اسكن لوحدي سمعت هاتفا هتف لي و مخاطبا اياي قال لي ( فلان اذهب الى حجي فلان و اخبره بأن زوجتك و امها ستقومان بعمل لجعلك مجنونا ) و فعلا ذهبت و اخبرته و كاد يقع من الخوف و الرعب و اخذ يرتجف من الخوف .
قد يسأل سائل ما علاقة العباس بن امير المؤمنين (ع) في هذا الموضوع ؟
لمن يريد التعرف على العباس بن الامام علي بن ابي طالب (ع) فعليه ان يكتب في اليوتيوب ( معجزات العباس (ع) او كرامات العباس (ع) أو شارة العباس (ع) وهكذا
فقبل زواجي منها طلبت منها ان تقسم لي بالعباس (ع) بأن تكون زوجة مطيعة و ان لا تسمح لاي بشر بالتدخل في حياتنا و فعلا فعلت و حلفت لي بذلك
و بعد ان صحوت من اسحارها بفضل الله و الامام علي (ع) صدمت و جن جنوني و اخذت امشي و اتكلم كالمخبول بشكل هستيري و أخذت اطالب سيد و مولاي العباس بن الامام علي (ع) بالتدخل و قتلها او ظربها او تدميرها او قصف عافيتها ليخلصني منها .....و كنت اعيش لوحدي في البيت و البيت كان مسكونا بالجن و كدت اموت لفراق اطفالي و في خضم هذه الحالة الجنونية اخذت بالتجاوز و التطاول بالكلام على سيد و مولاي العباس (ع) بأعتبار انني تزوجتها لانها اقسمت لي به (ع) و عند زيارتي لكربلاء في بعض الاحيان كنت اجبر نفسي جبرا على زيارة مرقده المقدس(ع) و في الزيارة الاربعينية لم ادخل الى مرقده و لم ازره و خاطبته عن بعد مطالبا اياه بقتلها ...... و كنت اتجاوز على سيدي و مولاي العباس امام بعض الحضور فكانوا مذهولين و مرعوبين من مما يحدث امامهم ...
و في احد الايام اردت ان اصلي الصبح و كنت اردد هذه التسبيح اليونسي بعد كل صلاة ( يا الله المحمود في كل فعاله ) 99 مرة و لكني بشكل غريب شعرت بضيق عجيب و غريب و رميت المسبحة من يدي و تركت تعقيبات الصلاة و احسست بضيق و اختناق عجيب غريب و كنت احمل على صدري مجموعة من الطلاسم و الاحراز التي كتبتها من موقع اسرار هذا و كنت واضعا اياها في حقيبة صغيرة من جلد الغزال و معلقها حول رقبتي و سمعت صوتا داخلي قائلا لي ان هذا التضايق و الاختناق هو بسبب هذه الاحراز الغير متطابقة معك فقم برميها و قمت فعلا بنزعها و رميها و ما ان فعلت ذلك حتى احسست بنار و حرارة عجيبة غريبة داخل جسدي و احسست ان روحي ستخرج من جسدي و سمعت صوتا داخلي يقول لي اخرج و اصرخ في الشارع و اطلب مساعدة فلان و فلان هذه هو جيراني و احمد الله و اشكره بأني لم افعلها و ان الله لطف بحالي و الا لقال الناس اني قد جن جنوني و اخذت بعدها ما مدته اسبوع نائما ليل نهار و اسمعه يتكلم معي و اصبح بيني و بين الجنون ما مقداره شبرا واحدا و كنت اقف للصلاة و لكن لا استطيع اكمالها ففي الركعة الاولى و اتوقف عن الصلاة و اصبحت ارى تخيلات بسيطة مثل شيء اسود يخطف امامي و حركات و حسب المعلومات التي حصلت عليها من موقعنا المحترم هذا موقع اسرار يسمى هذا سحر التخيل ...
بدأت اشعر ان هنالك شخصا اخر يسكن جسدي و يستعمل عيني للنظر و الرؤيا من خلالهما و اشعر بأرتفاع للغريب للحرارة داخل احشاء جسمي و خصوصا منطقة الصدر ..
من عاداتي ان عندي اربعة اصدقاء أأخذهم بسيارتي كل ليلة جمعة الى كربلاء لزيارة الامام الحسين بن علي (ع) و اخيه ابي الفضل العباس (ع) و فعلا جاؤا و جلسوا في البيت و كانوا يتحدثون معي و لكني كنت جامدا امامهم و قلت فقط نعم سنذهب الى كربلاء و لولا حفظ الله و عنايته لحدثت كارثة في الطريق فكنت اقود سيارتي بسرعة من 100 - 120 كم في الساعة و لكن طوال الطريق كنت أنام لمدة ثواني و افقد السيطرة بالكامل على حواسي و عقلي و جسدي و كأنه نوم عميق و لمدة من 5- 20 ثانية و لولا حفظ الله لأنقلبت السيارة و قتلت من فيها ... بعد ذلك وصلت الى كربلاء بشق الانفس حتى انني اخبرت من معي بأنني سأقتلهم و طلبت منهم اخذ السيارة مني و الحمد لله رب العالمين وصلنا كربلاء و اثناء دخولنا لزيارة مرقد العباس بن امير المؤمنين (ع) قلت لهم اني ازور لوحدي و اتركوني لاني كنت اتكلم مع سيدي و مولاي العباس (ع) بكلام عتاب و ابكي و بشكل هستيري على اطفالي و ما آل اليه حالي ( الحمد لله رب العالمين ) و ما ان بقيت في الصحن الشريف لمدة دقيقة حتى حدثت لي حالة غريبة و عجيبة و هي اختناق و ضيق بالتنفس بشكل مفاجأ و غريب حتى ان كدت اموت خنقا ثم انخفضت دقات قلبي و احسست بضعف شديد في قواي الجسدية و لم اعد احس بجسمي و الحالة اشبه بالشعور بالأغماء و لكن اقوى و استمر لقرابة من 20 - 30 دقيقة و كلما مر الوقت ازداد الشعور قوة حتى اخذت ابحث عن اصدقائي مرعوبا مشتتا لأرجاعي للنجف و لكني لم اجدهم و فجأتا سمعت صوتا من داخلي قال لي بصيغة الامر ( اخرج من الصحن ) يقصد صحن العباس (ع) ( الصحن هو الساحة التي تحيط بالقبر ) فقلت له لا لن اخرج و احسست بقرب الموت و توقفت عن الحركة و رفعت يدي كالجناحين و استعديت للموت وبعدها سمعت صوتا مختلفا عن الاول قال لي باللهجة العراقية الدارجة ( ها فلان راح اتسلمه فقلت له نعم راح اسلمه ) طبعا فلان سماني بأسمي الحقيقي و معنى كلامه يا فلان هل تقبلت موتك و ستقبل الموت و قلت له نعم سأموت ثم قال لي ( أنت راح تسلمه تسلمه خو سلمه على الشباج ) و قصده بما انك يا فلان قررت و وافقت على الموت فلماذا لا تختار مكان موتك هو ضريح العباس (ع) و على شباك القبر فقلت في نفسي و الله فكرة جيدة و ذهبت الى القبر المقدس للعباس (ع) و لكن ذهبت بالمعجزة فلقد كنت بلا قوة و لم اكن اشعر بجسمي و حالي كمن هو في اخر لحظة قبل الاغماء عليه و كان الشعور كارثيا و فعلا وصلت امام القبر الشريف لسيدي و مولاي ابي الفضل العباس (ع) و كان الزوار بالالاف يحيطون بالقبر الشريف و هم يتدافعون للوصول للشباك الشريف و كان من المستحيل لي ان اصل الى القبر فلا قوة و لا عافية و لا حالي يسمح لي بالتدافع للوصول الى الشبك الشريف وفجأة ألهمني الله ان اخاطب العباس (ع) بلهجتي العامية ( ابو فاضل ما اكدر اوصل للقبر نت فج لي الزوار و خليني اوصل للشباج ) و معنى كلامي يا سيدي العباس لا امتلك الطاقة و القوة للتدافع و الوصول لقبرك المقدس فأنت افتح لي الطريق و فجأة و قسما بالله العلي العظيم و بعد ان أكملت كلامي مع سيدي و مولاي العباس (ع) انفرج الناس الى سماطين و هم يتدافعون للوصول الى الشباك لكن دون ان يشعروا انهم اصبحوا لى جانبي طريق فارغ و انفتح لي طريق فارغ من البشر الى القبر الشريف و اخذت امشي بتعب و انعدام للقوة و مختنق و عاجز و وصلت الى الشباك الشريف و كل قناعتي بأن سأسقط على الشباك و من ثم اموت و رميت نفسي على الشباك الشريف لقبر العباس (ع) و احسست ان يدي ألتصقتا بالشباك و كأن الشباك مغناطيس و يدي من الحديد و بكيت بشدة و احسست بنار تخرج مع دموعي و عاتبت مولاي العباس (ع) و قلت مولاي ابا الفضل لماذا تركتني و تخليت عني مولاي انا مصاب و عندي اصابة جن مولاي اطفالي مسحورين و كنت ابكي و اشكو حالي له و كأني طفل يشكو لابيه و اثناء هذه الحالة احسست بأن جسدي و روحي يشحنون القوة و الطاقة من شباك العباس (ع) و عرفت ان العباس (ع) تدخل و اانقذني و بعدها ذهبت لزيارة الامام الحسين (ع) و فعلا شعرت بأن قوتي رجعت لي بالكامل و الحمد لله رب العالمين و تابعت علاجي مع احد الروحانيين الطيبين و اخبرني بأن طليقتي و امها دفعتا مبلغا لأحد السحرة لقتلي و اهلاكي و تدميري و جعلي مجنونا ..... اختصرت القصة و حذفت الكثير من التفاصيل
فالسلام على سيدي و مولاي العباس بن امير المؤمنين (ع) و الحمد لله رب العالمين على نعمة حبه
هذا الجزء 17 من القصة فمن يريد متابعة القصة فعليه قراءة الاجزاء الــ 16 الاخرى
ملاحظة مهمة / بعد أنتهت انتهت علاقتي بزوجتي و انتهى الموضوع بالطلاق في قصة لا تكاد تصدق من حيث التفاصيل ففيها الكثير من العجائب و لكني سأتجاوزها و قبل الطلاق باربعة اشهر تقريبا و بما انني اسكن لوحدي سمعت هاتفا هتف لي و مخاطبا اياي قال لي ( فلان اذهب الى حجي فلان و اخبره بأن زوجتك و امها ستقومان بعمل لجعلك مجنونا ) و فعلا ذهبت و اخبرته و كاد يقع من الخوف و الرعب و اخذ يرتجف من الخوف .
قد يسأل سائل ما علاقة العباس بن امير المؤمنين (ع) في هذا الموضوع ؟
لمن يريد التعرف على العباس بن الامام علي بن ابي طالب (ع) فعليه ان يكتب في اليوتيوب ( معجزات العباس (ع) او كرامات العباس (ع) أو شارة العباس (ع) وهكذا
فقبل زواجي منها طلبت منها ان تقسم لي بالعباس (ع) بأن تكون زوجة مطيعة و ان لا تسمح لاي بشر بالتدخل في حياتنا و فعلا فعلت و حلفت لي بذلك
و بعد ان صحوت من اسحارها بفضل الله و الامام علي (ع) صدمت و جن جنوني و اخذت امشي و اتكلم كالمخبول بشكل هستيري و أخذت اطالب سيد و مولاي العباس بن الامام علي (ع) بالتدخل و قتلها او ظربها او تدميرها او قصف عافيتها ليخلصني منها .....و كنت اعيش لوحدي في البيت و البيت كان مسكونا بالجن و كدت اموت لفراق اطفالي و في خضم هذه الحالة الجنونية اخذت بالتجاوز و التطاول بالكلام على سيد و مولاي العباس (ع) بأعتبار انني تزوجتها لانها اقسمت لي به (ع) و عند زيارتي لكربلاء في بعض الاحيان كنت اجبر نفسي جبرا على زيارة مرقده المقدس(ع) و في الزيارة الاربعينية لم ادخل الى مرقده و لم ازره و خاطبته عن بعد مطالبا اياه بقتلها ...... و كنت اتجاوز على سيدي و مولاي العباس امام بعض الحضور فكانوا مذهولين و مرعوبين من مما يحدث امامهم ...
و في احد الايام اردت ان اصلي الصبح و كنت اردد هذه التسبيح اليونسي بعد كل صلاة ( يا الله المحمود في كل فعاله ) 99 مرة و لكني بشكل غريب شعرت بضيق عجيب و غريب و رميت المسبحة من يدي و تركت تعقيبات الصلاة و احسست بضيق و اختناق عجيب غريب و كنت احمل على صدري مجموعة من الطلاسم و الاحراز التي كتبتها من موقع اسرار هذا و كنت واضعا اياها في حقيبة صغيرة من جلد الغزال و معلقها حول رقبتي و سمعت صوتا داخلي قائلا لي ان هذا التضايق و الاختناق هو بسبب هذه الاحراز الغير متطابقة معك فقم برميها و قمت فعلا بنزعها و رميها و ما ان فعلت ذلك حتى احسست بنار و حرارة عجيبة غريبة داخل جسدي و احسست ان روحي ستخرج من جسدي و سمعت صوتا داخلي يقول لي اخرج و اصرخ في الشارع و اطلب مساعدة فلان و فلان هذه هو جيراني و احمد الله و اشكره بأني لم افعلها و ان الله لطف بحالي و الا لقال الناس اني قد جن جنوني و اخذت بعدها ما مدته اسبوع نائما ليل نهار و اسمعه يتكلم معي و اصبح بيني و بين الجنون ما مقداره شبرا واحدا و كنت اقف للصلاة و لكن لا استطيع اكمالها ففي الركعة الاولى و اتوقف عن الصلاة و اصبحت ارى تخيلات بسيطة مثل شيء اسود يخطف امامي و حركات و حسب المعلومات التي حصلت عليها من موقعنا المحترم هذا موقع اسرار يسمى هذا سحر التخيل ...
بدأت اشعر ان هنالك شخصا اخر يسكن جسدي و يستعمل عيني للنظر و الرؤيا من خلالهما و اشعر بأرتفاع للغريب للحرارة داخل احشاء جسمي و خصوصا منطقة الصدر ..
من عاداتي ان عندي اربعة اصدقاء أأخذهم بسيارتي كل ليلة جمعة الى كربلاء لزيارة الامام الحسين بن علي (ع) و اخيه ابي الفضل العباس (ع) و فعلا جاؤا و جلسوا في البيت و كانوا يتحدثون معي و لكني كنت جامدا امامهم و قلت فقط نعم سنذهب الى كربلاء و لولا حفظ الله و عنايته لحدثت كارثة في الطريق فكنت اقود سيارتي بسرعة من 100 - 120 كم في الساعة و لكن طوال الطريق كنت أنام لمدة ثواني و افقد السيطرة بالكامل على حواسي و عقلي و جسدي و كأنه نوم عميق و لمدة من 5- 20 ثانية و لولا حفظ الله لأنقلبت السيارة و قتلت من فيها ... بعد ذلك وصلت الى كربلاء بشق الانفس حتى انني اخبرت من معي بأنني سأقتلهم و طلبت منهم اخذ السيارة مني و الحمد لله رب العالمين وصلنا كربلاء و اثناء دخولنا لزيارة مرقد العباس بن امير المؤمنين (ع) قلت لهم اني ازور لوحدي و اتركوني لاني كنت اتكلم مع سيدي و مولاي العباس (ع) بكلام عتاب و ابكي و بشكل هستيري على اطفالي و ما آل اليه حالي ( الحمد لله رب العالمين ) و ما ان بقيت في الصحن الشريف لمدة دقيقة حتى حدثت لي حالة غريبة و عجيبة و هي اختناق و ضيق بالتنفس بشكل مفاجأ و غريب حتى ان كدت اموت خنقا ثم انخفضت دقات قلبي و احسست بضعف شديد في قواي الجسدية و لم اعد احس بجسمي و الحالة اشبه بالشعور بالأغماء و لكن اقوى و استمر لقرابة من 20 - 30 دقيقة و كلما مر الوقت ازداد الشعور قوة حتى اخذت ابحث عن اصدقائي مرعوبا مشتتا لأرجاعي للنجف و لكني لم اجدهم و فجأتا سمعت صوتا من داخلي قال لي بصيغة الامر ( اخرج من الصحن ) يقصد صحن العباس (ع) ( الصحن هو الساحة التي تحيط بالقبر ) فقلت له لا لن اخرج و احسست بقرب الموت و توقفت عن الحركة و رفعت يدي كالجناحين و استعديت للموت وبعدها سمعت صوتا مختلفا عن الاول قال لي باللهجة العراقية الدارجة ( ها فلان راح اتسلمه فقلت له نعم راح اسلمه ) طبعا فلان سماني بأسمي الحقيقي و معنى كلامه يا فلان هل تقبلت موتك و ستقبل الموت و قلت له نعم سأموت ثم قال لي ( أنت راح تسلمه تسلمه خو سلمه على الشباج ) و قصده بما انك يا فلان قررت و وافقت على الموت فلماذا لا تختار مكان موتك هو ضريح العباس (ع) و على شباك القبر فقلت في نفسي و الله فكرة جيدة و ذهبت الى القبر المقدس للعباس (ع) و لكن ذهبت بالمعجزة فلقد كنت بلا قوة و لم اكن اشعر بجسمي و حالي كمن هو في اخر لحظة قبل الاغماء عليه و كان الشعور كارثيا و فعلا وصلت امام القبر الشريف لسيدي و مولاي ابي الفضل العباس (ع) و كان الزوار بالالاف يحيطون بالقبر الشريف و هم يتدافعون للوصول للشباك الشريف و كان من المستحيل لي ان اصل الى القبر فلا قوة و لا عافية و لا حالي يسمح لي بالتدافع للوصول الى الشبك الشريف وفجأة ألهمني الله ان اخاطب العباس (ع) بلهجتي العامية ( ابو فاضل ما اكدر اوصل للقبر نت فج لي الزوار و خليني اوصل للشباج ) و معنى كلامي يا سيدي العباس لا امتلك الطاقة و القوة للتدافع و الوصول لقبرك المقدس فأنت افتح لي الطريق و فجأة و قسما بالله العلي العظيم و بعد ان أكملت كلامي مع سيدي و مولاي العباس (ع) انفرج الناس الى سماطين و هم يتدافعون للوصول الى الشباك لكن دون ان يشعروا انهم اصبحوا لى جانبي طريق فارغ و انفتح لي طريق فارغ من البشر الى القبر الشريف و اخذت امشي بتعب و انعدام للقوة و مختنق و عاجز و وصلت الى الشباك الشريف و كل قناعتي بأن سأسقط على الشباك و من ثم اموت و رميت نفسي على الشباك الشريف لقبر العباس (ع) و احسست ان يدي ألتصقتا بالشباك و كأن الشباك مغناطيس و يدي من الحديد و بكيت بشدة و احسست بنار تخرج مع دموعي و عاتبت مولاي العباس (ع) و قلت مولاي ابا الفضل لماذا تركتني و تخليت عني مولاي انا مصاب و عندي اصابة جن مولاي اطفالي مسحورين و كنت ابكي و اشكو حالي له و كأني طفل يشكو لابيه و اثناء هذه الحالة احسست بأن جسدي و روحي يشحنون القوة و الطاقة من شباك العباس (ع) و عرفت ان العباس (ع) تدخل و اانقذني و بعدها ذهبت لزيارة الامام الحسين (ع) و فعلا شعرت بأن قوتي رجعت لي بالكامل و الحمد لله رب العالمين و تابعت علاجي مع احد الروحانيين الطيبين و اخبرني بأن طليقتي و امها دفعتا مبلغا لأحد السحرة لقتلي و اهلاكي و تدميري و جعلي مجنونا ..... اختصرت القصة و حذفت الكثير من التفاصيل
فالسلام على سيدي و مولاي العباس بن امير المؤمنين (ع) و الحمد لله رب العالمين على نعمة حبه