أخوتي الأعزاء
للبسملة الشريفة قدر ومقدار عظيم ، كيف لا وقد اشتقت من اسم المولي سبحانه وتعالى ( الله) الدال عليه وعلي ذاته العليه، ومن صفاته الإلهية عز وجل فهو الرحمن الرحيم
وفضائل البسملة الشريفة أحبتي الكرام وأسرارها لا تحصي وشمائلها وكرامتها أكبر من أن نحصرها
فقد روى جابر بن عبد الله أن النبي قال: «لما نزلت بسم الله الرحمن الرحيم هرب الغيم إلى المشرق، وسكنت الرياح، وهاج البحر، وأصغت البهائم بآذانها، ورجمت الشياطين، وحلف الله بعزته وجلاله أن لا يسمى اسمه على شيء إلا بارك فيه»
وأيضا قال عبد الله بن مسعود: «من أراد أن ينجيه الله تعالى من الزبانية التسعة عشر، فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فإنها تسعة عشر حرفًا، ليجعل الله كل حرف منها جنة من واحد منهم»
وما روي عن عثمان بن عفان أنه سأل رسول الله عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال: «هو اسم من أسماء الله، وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلّا كما بين سواد العين وبياضها من القرب».
فائدة لتفريج الكروب بالسملة الشريفة
تقول/تقولي من غير عدد
(يا عظيم أنت العظيم فقد أهمني كرب عظيم وكل كرب أهمني يهون بإسمك العظيم بفضل بسم الله الرحمن الرحيم)