أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ومن هَمْزِهِ ونَفْخَهِ ونَفْثِهِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم
قال بعض العارفين: لا تشتغل قط بمَن يؤذيك، واشتغل بالله يرده عنك، فإنه هو الذي حرَّكه عليك ليختبر دعواك في الصدق، وقد سقط في هذا الإمتحان خلق كثير.
دَاءٍ عُضَالٍ
شره كبير... وبلاؤه خطير...سلاحه فتَّاك...يصيب به الشيطان مضغة قلب الحاسد فتتمزَّق الأخلاق في العروق...وتفسد المودة...وتنقطع وصال المحبة...يحلق الدين...وتفسد المودة ...
هل تعلمون من حمل قابيل على قتل أخيه هابيل !؟!؟
هل تعلمون من حمل أخوة يوسف على ما فعلوا بيوسف!؟!
هل تعلمون من حمل كفار قريش واليهود على عدم الإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهم يعلمون انه الصادق الأمين !؟
جاء في الحديث الصحيح:
" دَبَّ إِليكُمْ دَاءُ الأُمَمِ مِنْ قَبْلِكُمْ، الحَسَدُ وَالبَغْضَاءُ، هِيَ الحَالِقَةُ لا أَقولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، لَكِنَّها تَحْلِقُ الدِّينَ "
فلا يقع الحسد إلا من نفس خبيثة لأن الحاسد عدوٌ لنفسه.
فهو جدول من ينابيع البلاء والشقاء والغدر والمكر ، والحقد ، وموج من أمواج البحور العاتية*
وما انا إلا طالب علم ، وعلى كل طالب العلم أن يشتغل في إصلاح مضغة القلب*
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت، فسد لها سائر الجسد، ألا وهي القلب) .
وقال أبو هريرة: القلب ملك والأعضاء جنوده، فإذا طاب الملك طابت جنوده، وإذا خبث الملك خبثت جنوده*
ورحم الله من قال:
أَلا قُلْ لِمَنْ كَانَ لِي حَاسِداً
أَتَدْرِي عَلَى مَنْ أَسَأْتَ الأَدَبْ
أَسَأْتَ عَلَى اللهِ فِي حُكْمِه
لأِنَّكَ لَمْ تَرْضَ لِي مَا وَهَبْ
فَأَخْزَاكَ رَبِّي بِأَنْ زَادَنِي
وَسَدَّ عَلَيْكَ وُجُوَهَ الطَّلَبْ
قال بعض العارفين: لا تشتغل قط بمَن يؤذيك، واشتغل بالله يرده عنك، فإنه هو الذي حرَّكه عليك ليختبر دعواك في الصدق، وقد سقط في هذا الإمتحان خلق كثير.
دَاءٍ عُضَالٍ
شره كبير... وبلاؤه خطير...سلاحه فتَّاك...يصيب به الشيطان مضغة قلب الحاسد فتتمزَّق الأخلاق في العروق...وتفسد المودة...وتنقطع وصال المحبة...يحلق الدين...وتفسد المودة ...
هل تعلمون من حمل قابيل على قتل أخيه هابيل !؟!؟
هل تعلمون من حمل أخوة يوسف على ما فعلوا بيوسف!؟!
هل تعلمون من حمل كفار قريش واليهود على عدم الإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهم يعلمون انه الصادق الأمين !؟
جاء في الحديث الصحيح:
" دَبَّ إِليكُمْ دَاءُ الأُمَمِ مِنْ قَبْلِكُمْ، الحَسَدُ وَالبَغْضَاءُ، هِيَ الحَالِقَةُ لا أَقولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، لَكِنَّها تَحْلِقُ الدِّينَ "
فلا يقع الحسد إلا من نفس خبيثة لأن الحاسد عدوٌ لنفسه.
فهو جدول من ينابيع البلاء والشقاء والغدر والمكر ، والحقد ، وموج من أمواج البحور العاتية*
وما انا إلا طالب علم ، وعلى كل طالب العلم أن يشتغل في إصلاح مضغة القلب*
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت، فسد لها سائر الجسد، ألا وهي القلب) .
وقال أبو هريرة: القلب ملك والأعضاء جنوده، فإذا طاب الملك طابت جنوده، وإذا خبث الملك خبثت جنوده*
ورحم الله من قال:
أَلا قُلْ لِمَنْ كَانَ لِي حَاسِداً
أَتَدْرِي عَلَى مَنْ أَسَأْتَ الأَدَبْ
أَسَأْتَ عَلَى اللهِ فِي حُكْمِه
لأِنَّكَ لَمْ تَرْضَ لِي مَا وَهَبْ
فَأَخْزَاكَ رَبِّي بِأَنْ زَادَنِي
وَسَدَّ عَلَيْكَ وُجُوَهَ الطَّلَبْ