يتكلم الناس في كل العصور عن خرافة أو حقيقة علم الخيمياء و القصد منه هو تحويل المعادن الخسيسة إلى معادن ثمينة, وهذا العلم حقيقة وليس خرافة وكلمة كيمياء تعني كيميا الله عز وجل فهنا نرى البعد الالهي في المعنى الحرفي لما يسمى علم الخيمياء .
ان علم الاكسير وتحويل المعادن هو من العلوم المخفية ولا يظهر لأنه يسمى علم الصنعة الالهية أو العلم المخفي, وقد وجدت اشعار على بردى تتحدث عن استخدام علم الخيمياء في عصر الفراعنة .
ونجد أن اغلب الكتب التي تتحدث عن هذا العلم لا يفهمها عامة الناس, بل هي الغاز مستعصية الحل إلا على أهل العلم والذين يملكون مفاتيحه, ومن اقسام علم الخيمياء ارتباط الحجر الكريم مع ادم وحواء فالجمع في حساب الجمل الكبيرة للاسمين فالمجموع 60, وهو يرمز في الحروف الى الحرف س ولو اضفنا له الالف لاصبح / اس / وهو اساس علم الخيمياء الروحانية .
فحل لغز هذا الرمز سيعرف اسرار الاحجار الكريمة وطريقة التحويل, ويدخل هذا العلم في علاج الامراض البدنية بكل انواعها, ومنها للحفظ والذكاء والنباهة مثلا, وهناك من وصل الى مكون يسمى حجر الفلاسفة وهو من اقوى الاحجار الكريمة والذي يوصف صاحبه بالفيلسوف والذكي مجرد حمل الحجر معه .
ونؤكد ان علم الخيمياء هو اساس علم هرمس وهذا ماوجدوه في مخطوطات روحانية في مدينة الاسكندرية المصرية, وهذا ما يفسر علم التحنيط وتطوره في عصر الفراعنة, فالهدف من هذا العلم الحصول على اكسير الحياة أو الخلود والشباب الدائم والعيش بدون أمراض, ومن شروط تعلم هذا العلم أن يكون مخفيا عن العامة لذلك استخدمه الحكام والسلاطين والملوك فقط ولهذا نراه مخفي .
وقد حصل فعلا التطور الكبير في هذا العلم والحصول على نتائج قوية جدا ويعزي البعض هذا الى توافر الذهب في عصر الفراعنة ووجوده في المقابر بكثرة على الرغم من عدم وجود طرق بحث عن الذهب في باطن الارض في تلك الفترة, وحضارة الفراعنة كانت متطورة جدا على الرغم من عدم امتلاكهم ادوات التحليل المتطورة .
وهذا ايضا يدل على أنهم حصلوا على اسرار علم الخيمياء, وربط البعض من الذين يمتهنون هذا العلم الخفي بين قارون والذهب, فكلنا يعلم أن قارون كان يملك من الذهب كميات تعادل مخزون الارض على الرغم من عدم وجود تنقيب عن الذهب في تلك الفترة, وهذا يدل على أنه امتلك سر علم الخيمياء وتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن ثمينة .
والحقيقة اننا لو كتبنا الاف الصفحات لن نستطيع أن نلم بكل اطراف وجوانب هذا العلم النفيس وننتظر أي اضافة للمقال منكم احبتي .
ان علم الاكسير وتحويل المعادن هو من العلوم المخفية ولا يظهر لأنه يسمى علم الصنعة الالهية أو العلم المخفي, وقد وجدت اشعار على بردى تتحدث عن استخدام علم الخيمياء في عصر الفراعنة .
ونجد أن اغلب الكتب التي تتحدث عن هذا العلم لا يفهمها عامة الناس, بل هي الغاز مستعصية الحل إلا على أهل العلم والذين يملكون مفاتيحه, ومن اقسام علم الخيمياء ارتباط الحجر الكريم مع ادم وحواء فالجمع في حساب الجمل الكبيرة للاسمين فالمجموع 60, وهو يرمز في الحروف الى الحرف س ولو اضفنا له الالف لاصبح / اس / وهو اساس علم الخيمياء الروحانية .
فحل لغز هذا الرمز سيعرف اسرار الاحجار الكريمة وطريقة التحويل, ويدخل هذا العلم في علاج الامراض البدنية بكل انواعها, ومنها للحفظ والذكاء والنباهة مثلا, وهناك من وصل الى مكون يسمى حجر الفلاسفة وهو من اقوى الاحجار الكريمة والذي يوصف صاحبه بالفيلسوف والذكي مجرد حمل الحجر معه .
ونؤكد ان علم الخيمياء هو اساس علم هرمس وهذا ماوجدوه في مخطوطات روحانية في مدينة الاسكندرية المصرية, وهذا ما يفسر علم التحنيط وتطوره في عصر الفراعنة, فالهدف من هذا العلم الحصول على اكسير الحياة أو الخلود والشباب الدائم والعيش بدون أمراض, ومن شروط تعلم هذا العلم أن يكون مخفيا عن العامة لذلك استخدمه الحكام والسلاطين والملوك فقط ولهذا نراه مخفي .
وقد حصل فعلا التطور الكبير في هذا العلم والحصول على نتائج قوية جدا ويعزي البعض هذا الى توافر الذهب في عصر الفراعنة ووجوده في المقابر بكثرة على الرغم من عدم وجود طرق بحث عن الذهب في باطن الارض في تلك الفترة, وحضارة الفراعنة كانت متطورة جدا على الرغم من عدم امتلاكهم ادوات التحليل المتطورة .
وهذا ايضا يدل على أنهم حصلوا على اسرار علم الخيمياء, وربط البعض من الذين يمتهنون هذا العلم الخفي بين قارون والذهب, فكلنا يعلم أن قارون كان يملك من الذهب كميات تعادل مخزون الارض على الرغم من عدم وجود تنقيب عن الذهب في تلك الفترة, وهذا يدل على أنه امتلك سر علم الخيمياء وتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن ثمينة .
والحقيقة اننا لو كتبنا الاف الصفحات لن نستطيع أن نلم بكل اطراف وجوانب هذا العلم النفيس وننتظر أي اضافة للمقال منكم احبتي .