بِسْمِ اللهِ الوالد الترابي أتى بأولاده إلى الدنيا للتربية والرعاية ليقدم لهم الغذاء المادي ، ومهمة الرجل منهم بمعاشرته لامرأته لحاجته الشهوانية الجنسية والنطفة التي يضعها في رحم زوجته ، وبعد ذلك تنجب له الأولاد ! وقليل من الوالدين" من هو " أب " *
والأب الروحي يأخذ بيدك إلى الغذاء الروحي بالتوجيه الضروري للأرواح والقلوب ويحرص على أن يغذوهم بالأخلاق والآداب *
ويعني: أن كل أب والد، لأنه ينجب أولاده، ولكن ليس كل والد أباً!!؟
فالأبوة من شيخ مربي شرف كبير لا يناله
[إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ] *
فالابوية الروحية موهبة من الله لقوله تعالى:
[ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا ] .
عندما يمرض أحدنا جسديا يجب عليه الذهاب الى الطبيب ، وعندما تتعب نفوسنا علينا الإلتجاء إلى الولي المرشد الذي هو:
الاب الروحي.
فالعلاقة بين الاب الروحي والشخص الروحي علاقة كماجاء في الحديث:
[الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ]
في الخير والشر والصلاح والفساد ، فالخيِّر من الناس يحن إلى شكله والشرير يحن إلى شكله ، ويقال في الأدبيات:
" قل لي من تصاحب أقول لك من أنت "
ويقال في الشعر:
"من خالط العطار نال من طيبه .....ومن خالط الحداد نال السوائدا "
فالحب العذري واجب بين الشيخ والمريد:
أجمل قصة حب:
[ مرِضَ الحبيبُ فعُدْتُهُ فمرِضْتُ مِن خوفي عليهِ فأتى الحبيبُ يزورني فبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ]
ما أجمل من هذه الكلمات بسيطة في حروفها، عظيمة في معانيها كما جاء في الحدث:
[الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ ]
فإذا
[ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ ]
يجب أن يكون وكأنه نصفك الثاني الذي يشاطرك بالأفراح والاحزان
والأب الروحي يأخذ بيدك إلى الغذاء الروحي بالتوجيه الضروري للأرواح والقلوب ويحرص على أن يغذوهم بالأخلاق والآداب *
ويعني: أن كل أب والد، لأنه ينجب أولاده، ولكن ليس كل والد أباً!!؟
فالأبوة من شيخ مربي شرف كبير لا يناله
[إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ] *
فالابوية الروحية موهبة من الله لقوله تعالى:
[ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا ] .
عندما يمرض أحدنا جسديا يجب عليه الذهاب الى الطبيب ، وعندما تتعب نفوسنا علينا الإلتجاء إلى الولي المرشد الذي هو:
الاب الروحي.
فالعلاقة بين الاب الروحي والشخص الروحي علاقة كماجاء في الحديث:
[الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ]
في الخير والشر والصلاح والفساد ، فالخيِّر من الناس يحن إلى شكله والشرير يحن إلى شكله ، ويقال في الأدبيات:
" قل لي من تصاحب أقول لك من أنت "
ويقال في الشعر:
"من خالط العطار نال من طيبه .....ومن خالط الحداد نال السوائدا "
فالحب العذري واجب بين الشيخ والمريد:
أجمل قصة حب:
[ مرِضَ الحبيبُ فعُدْتُهُ فمرِضْتُ مِن خوفي عليهِ فأتى الحبيبُ يزورني فبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ]
ما أجمل من هذه الكلمات بسيطة في حروفها، عظيمة في معانيها كما جاء في الحدث:
[الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ ]
فإذا
[ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ ]
يجب أن يكون وكأنه نصفك الثاني الذي يشاطرك بالأفراح والاحزان