غفوة للشيخ محمد متولي شعراوي بالروضة الشريفة في المدينة المنورة
رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فى المنام حيث وضع الرسول صلى الله عليه وسلم يده الشريفة على رأس الشيخ قائلا له:
«لا تحزن يا شعراوى فإن لنا بابًا بمصر هو الحسين»
إستيقظ الشيخ من رؤياه فرحا مسرورا *
ويوما زار الشيخ الحسين رضي الله عنه وأثناء خروجه من المقام الشريف رأى عمارة تبنى مطلة على المشهد ، فحجز الشيخ الشعراوى بها شقتين خصص إحداهن لإطعام الطعام والأخرى اتخذها سكنا له ليجاور الحسين رضي الله عنه.
كان الشيخ محمد الأحمدي الظواهري شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري رحمه الله دائم الزيارة على زيارة رسول الله على الأقل مرة كل عام ، ولما وهن عظمه وكبر في السن وضعف بصره أصر على الذهاب لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم و غلبه النوم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه الحبيب في المنام قائلا:
" يا أحمدي (لا تتعب نفسك فعندك الحسين عنده تقضي الحاجات)*
هذه رواية الدكتور السعيد محمد عالم الأزهر الشريف وامام مسجد مولانا الحسين في كتابه عن مولانا الحسين وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (حسين مني وانا من حسين أحب الله من أحب حسينا)*
مرض أمير الشعراء أحمـد شوقي مرضاً شديداً فى أيامه اﻷخيرة،و فوجئ بخادمه يخبره أن فضيلة الشيخ محمد اﻷحمدي الظواهري شيخ الجامع اﻷزهر يريد لقاءه فهب شوقى واقفاً وهرول للقاء اﻹمام اﻷكبر فلما قابله ورحب به سأله عن سبب تشريفه بالزياره فكان جواب شيخ اﻷزهر :
جئتك مأموراً من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد زارنى النبىُّ صلى الله عليه وسلم الليلة الماضية وأمرنى أن آتى إليك وأخبرك أنه صلى الله عليه وسلم فى انتظارك*
وبعدها بأيام قليلة توفى شوقى ومنذ وفاته لم يكن فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي يذكره إلا ويقول : لا تقولوا شوقى رحمه الله ولكن قولوا شوقى رضى الله عنه، فوالله لم يمدح النبىَّ شاعرٌ مثل ما مدحه شوقى*
"أبا الزهراء ، قـد جاوزت قدري بمدحـك ، بَيْـدَ أنَّ لي انتسابا
مدحـتُ المالكين فزدت قــدرا وحين مدحتك اجتزتُ السحابا" .
دخل شيخ الإسلام الدكتور عبدالحليم محمود شيخ الأزهر لزيارة سيدنا الحسين كعادته قبل التوجه لمشيخة الأزهر، ففوجئ الحارس والمرافق لفضيلته إذ به يخلع عمامته وينكفئ على عتبة مقام سيدنا الحسين يقبلها فتعجب القوم من فعلته، فلما سألوه عن ذلك قال رضى الله عنه :والله ما قبلت العتبة حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا عليها. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.
جلس الشيخ الشعراوي بمسجد مولانا الحسين ليبدأ خواطره حول القرآن الكريم وفجأة هب واقفا وبدأ يخطوا قائلا:
[لن استطيع التكلم] وانهمر باكيا، وألحوا في سؤاله عن السبب؟ فاجأب لقد حضر من لا يمكن أن أفسر القرآن في حضرته صلى الله عليه وسلم. لقد حظي الإمام الشعراوى رضى الله عنه بنعمة ومنحة دوام رؤية المصطفي صلى الله*
نرى الردود على بعض المشاركات بالمئات ، أما هذه المشاركة :
لكل مشتاق للنبي مع التحصين
[ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا ]
فالسعي لرؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا لك دعوة واحدة تفوز بها بخيرات الدنيا والآخرة.
[ لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ]
رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فى المنام حيث وضع الرسول صلى الله عليه وسلم يده الشريفة على رأس الشيخ قائلا له:
«لا تحزن يا شعراوى فإن لنا بابًا بمصر هو الحسين»
إستيقظ الشيخ من رؤياه فرحا مسرورا *
ويوما زار الشيخ الحسين رضي الله عنه وأثناء خروجه من المقام الشريف رأى عمارة تبنى مطلة على المشهد ، فحجز الشيخ الشعراوى بها شقتين خصص إحداهن لإطعام الطعام والأخرى اتخذها سكنا له ليجاور الحسين رضي الله عنه.
كان الشيخ محمد الأحمدي الظواهري شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري رحمه الله دائم الزيارة على زيارة رسول الله على الأقل مرة كل عام ، ولما وهن عظمه وكبر في السن وضعف بصره أصر على الذهاب لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم و غلبه النوم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه الحبيب في المنام قائلا:
" يا أحمدي (لا تتعب نفسك فعندك الحسين عنده تقضي الحاجات)*
هذه رواية الدكتور السعيد محمد عالم الأزهر الشريف وامام مسجد مولانا الحسين في كتابه عن مولانا الحسين وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (حسين مني وانا من حسين أحب الله من أحب حسينا)*
مرض أمير الشعراء أحمـد شوقي مرضاً شديداً فى أيامه اﻷخيرة،و فوجئ بخادمه يخبره أن فضيلة الشيخ محمد اﻷحمدي الظواهري شيخ الجامع اﻷزهر يريد لقاءه فهب شوقى واقفاً وهرول للقاء اﻹمام اﻷكبر فلما قابله ورحب به سأله عن سبب تشريفه بالزياره فكان جواب شيخ اﻷزهر :
جئتك مأموراً من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد زارنى النبىُّ صلى الله عليه وسلم الليلة الماضية وأمرنى أن آتى إليك وأخبرك أنه صلى الله عليه وسلم فى انتظارك*
وبعدها بأيام قليلة توفى شوقى ومنذ وفاته لم يكن فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي يذكره إلا ويقول : لا تقولوا شوقى رحمه الله ولكن قولوا شوقى رضى الله عنه، فوالله لم يمدح النبىَّ شاعرٌ مثل ما مدحه شوقى*
"أبا الزهراء ، قـد جاوزت قدري بمدحـك ، بَيْـدَ أنَّ لي انتسابا
مدحـتُ المالكين فزدت قــدرا وحين مدحتك اجتزتُ السحابا" .
دخل شيخ الإسلام الدكتور عبدالحليم محمود شيخ الأزهر لزيارة سيدنا الحسين كعادته قبل التوجه لمشيخة الأزهر، ففوجئ الحارس والمرافق لفضيلته إذ به يخلع عمامته وينكفئ على عتبة مقام سيدنا الحسين يقبلها فتعجب القوم من فعلته، فلما سألوه عن ذلك قال رضى الله عنه :والله ما قبلت العتبة حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا عليها. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.
جلس الشيخ الشعراوي بمسجد مولانا الحسين ليبدأ خواطره حول القرآن الكريم وفجأة هب واقفا وبدأ يخطوا قائلا:
[لن استطيع التكلم] وانهمر باكيا، وألحوا في سؤاله عن السبب؟ فاجأب لقد حضر من لا يمكن أن أفسر القرآن في حضرته صلى الله عليه وسلم. لقد حظي الإمام الشعراوى رضى الله عنه بنعمة ومنحة دوام رؤية المصطفي صلى الله*
نرى الردود على بعض المشاركات بالمئات ، أما هذه المشاركة :
لكل مشتاق للنبي مع التحصين
[ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا ]
فالسعي لرؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا لك دعوة واحدة تفوز بها بخيرات الدنيا والآخرة.
[ لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ]