عندما يقول الواحد بسم الله أو أعوذ بالله
فإنه يذكر اسما لإله موجود بالفعل وهو الله
هذا الإله ذو القدرة والسلطان على أن يحمي ويجير من يستعين أو يستنجد به
لذلك يفر الشيطان لأنه يعلم أن الله أقوى من كل مخلوق
ولذلك للحديث الذى يقال عند دخول المسجد
(أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)
فقد صح عنه أنه قال
فإذا قال ذلك قال الشيطان: حُفظ مني سائر اليوم)
رواه أبو داود وحسنه النووي وصححه الألبانى
وقال البجيرمي رحمه الله تعالى:
"- ومن لطائف الاستعاذة أن قوله: أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم إقرار من العبد بالعجز والضعف، واعتراف من العبد بقدرة الباري عز وجل وأنه الغني القادر على رفع جميع المضرات والآفات، واعتراف العبد أيضاً بأن الشيطان عدوّ مبين. ففي الاستعاذة التجاء إلى الله تعالى القادر على دفع وسوسة الشيطان الغويّ الفاجر وأنه لا يقدر على دفعه عن العبد إلا الله تعالى "-
فلنفترض مثلا أن بوذيّا قال باسم بوذا
فإنه يذكر اسما ليس له قدرة ولا سلطان ولا يجير ولا يعين ... علاوة على أنه ليس أساسا بإله
فلا إله إلا الله
لذلك فاسم الله له قدره وشأنه وعظمته
لذلك من أذكار الصباح والمساء :
"-بسم الله الذى لا يضرّ مع اسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم "-
وأن من قالها ثلاث مرات لم يضره شىء
كما قال رسول الله .. عن عثمان بن عفان رضى الله عنه :
ما من عبد يقول فى صباح كل يوم ومساء كل ليلة
بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات إلا لم يضره شىء . قال الترمذى حديث حسن صحيح
فالحمد لله الذى جعلنا مسلمين
فإنه يذكر اسما لإله موجود بالفعل وهو الله
هذا الإله ذو القدرة والسلطان على أن يحمي ويجير من يستعين أو يستنجد به
لذلك يفر الشيطان لأنه يعلم أن الله أقوى من كل مخلوق
ولذلك للحديث الذى يقال عند دخول المسجد
(أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)
فقد صح عنه أنه قال
فإذا قال ذلك قال الشيطان: حُفظ مني سائر اليوم)
رواه أبو داود وحسنه النووي وصححه الألبانى
وقال البجيرمي رحمه الله تعالى:
"- ومن لطائف الاستعاذة أن قوله: أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم إقرار من العبد بالعجز والضعف، واعتراف من العبد بقدرة الباري عز وجل وأنه الغني القادر على رفع جميع المضرات والآفات، واعتراف العبد أيضاً بأن الشيطان عدوّ مبين. ففي الاستعاذة التجاء إلى الله تعالى القادر على دفع وسوسة الشيطان الغويّ الفاجر وأنه لا يقدر على دفعه عن العبد إلا الله تعالى "-
فلنفترض مثلا أن بوذيّا قال باسم بوذا
فإنه يذكر اسما ليس له قدرة ولا سلطان ولا يجير ولا يعين ... علاوة على أنه ليس أساسا بإله
فلا إله إلا الله
لذلك فاسم الله له قدره وشأنه وعظمته
لذلك من أذكار الصباح والمساء :
"-بسم الله الذى لا يضرّ مع اسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم "-
وأن من قالها ثلاث مرات لم يضره شىء
كما قال رسول الله .. عن عثمان بن عفان رضى الله عنه :
ما من عبد يقول فى صباح كل يوم ومساء كل ليلة
بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات إلا لم يضره شىء . قال الترمذى حديث حسن صحيح
فالحمد لله الذى جعلنا مسلمين