الحمد لله ما طلع صبح وأسفر, وصلاة وسلاما على صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِخَاتَمٌ
أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِخَاتَمٌ
مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ .
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ
إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ .
وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ
فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ .
فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ .
نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍٍ
منَ الرسلِ والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ .
فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً
يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ .
يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ .
وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ًً
وعلمنا الإسلامَ فاللهَ نحمدُ .
وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي
بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُ .
وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي
بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُ .
تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا
سِوَاكَ إلهاً أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ .
لكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ
فإيّاكَ نَسْتَهْدي وإيّاكَ نَعْبُدُُ .
فإيّاكَ نَسْتَهْدي وإيّاكَ نَعْبُدُُ .
صيغة الصلاة المنجية
رُوي عن الشيخ موسي الضرير رحمه الله، قال ركبت البحر وقامت علينا ريح قَلّ من ينجو منها من الغرق فضج الناس فغلبتني عيني فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول لي : قل لأهل المركب يقولوا ألف مرة : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتْطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِِ ) ، فإستيقظت وأعلمت أهل المركب بالرؤيا فصلينا بها نحو ثلاثمائة مرة ففرج الله عنا .