كيف تكون قوياً عند الشدة؟
إنّك بالإستعانة بالله سبحانه يمكنك أن تواجه الشدة والأزمات وتتجاوزها بسلام، ومن ثمّ فعلينا أن نعتصم بالله سبحانه وتعالى ونقترب منه، ونلجأ إليه متضرعين ومستشعرين حاجتنا إليه سبحانه، وفقرنا وضعفنا وذلنا إليه عزّوجلّ، ثمّ نأخذ بالأسباب التالية:
1- كن حريصاً على تقوية إيمانك فإنّه الوقاية والعلاج.
2- ابحث عن كوامن القوة داخلك، فبالتأكيد لدى كل منّا طاقات وطاقات، أهمها الصبر والعزيمة، واحذر أن تستسلم، فتجرفك الشدة كما يجرف تيار الماء الشديد الأحجار الصغيرة الضعيفة إلى قاعة.
3- خذ الشدة على أنها إبتلاء، ولا شك أن فيه خيراً ما دام الله عزّوجلّ هو الذي قدره، يقول النبي (ص) متعجباً: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".
4- لا تكن لقمة سائغة للشدائد، فتترك نفسك لها تأكلك، بل احرص أنت على أن ترتقي فوقها وتنتصر.
5- خذ الشدة على أنها مدرسة وخبرات تصقل مهاراتك، وتخرج منها وقد تعلمت كيف تحل مشكلاتك.
6- كن على يقين بأن لكل شدة أو إبتلاء أو مشكلة نهاية، وأنها حتماً ستزول بعون الله تعالى لك ما دمت قريباً منه سبحانه.
7- تقبّل الشدة موقتاً أنها مقدّرة، "ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأما أخطأك لم يكن ليصيبك".
8- استفد من الشدة على أساس أنها تذكرك بنعم الله، وخاصة في النعمة التي حرمت منها بسبب ما وقع بك من إبتلاء.
9- اعتبر الشدة تمحيصاً وإختباراً، واستجمع قوة صبرك وإيمانك لتنجح في هذا الإختبار وذلك التمحيص: (.. وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (آل عمران/ 154).
10- اذرف قليلاً من الدمع في خلوتك مع ربك، ثمّ تضرع إليه، وامسح دموعك، ثمّ قف، وابتسم، واعمل، واجتهد، فإذا نجحت فاحمد الله واعترف بفضله، وإن كانت الأخرى فكرر المحاولة معتبراً فشلك إحدى محاولات النجاح، ولا تيأس: (.. إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف/ 87).
تحياتي لكم
إنّك بالإستعانة بالله سبحانه يمكنك أن تواجه الشدة والأزمات وتتجاوزها بسلام، ومن ثمّ فعلينا أن نعتصم بالله سبحانه وتعالى ونقترب منه، ونلجأ إليه متضرعين ومستشعرين حاجتنا إليه سبحانه، وفقرنا وضعفنا وذلنا إليه عزّوجلّ، ثمّ نأخذ بالأسباب التالية:
1- كن حريصاً على تقوية إيمانك فإنّه الوقاية والعلاج.
2- ابحث عن كوامن القوة داخلك، فبالتأكيد لدى كل منّا طاقات وطاقات، أهمها الصبر والعزيمة، واحذر أن تستسلم، فتجرفك الشدة كما يجرف تيار الماء الشديد الأحجار الصغيرة الضعيفة إلى قاعة.
3- خذ الشدة على أنها إبتلاء، ولا شك أن فيه خيراً ما دام الله عزّوجلّ هو الذي قدره، يقول النبي (ص) متعجباً: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".
4- لا تكن لقمة سائغة للشدائد، فتترك نفسك لها تأكلك، بل احرص أنت على أن ترتقي فوقها وتنتصر.
5- خذ الشدة على أنها مدرسة وخبرات تصقل مهاراتك، وتخرج منها وقد تعلمت كيف تحل مشكلاتك.
6- كن على يقين بأن لكل شدة أو إبتلاء أو مشكلة نهاية، وأنها حتماً ستزول بعون الله تعالى لك ما دمت قريباً منه سبحانه.
7- تقبّل الشدة موقتاً أنها مقدّرة، "ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأما أخطأك لم يكن ليصيبك".
8- استفد من الشدة على أساس أنها تذكرك بنعم الله، وخاصة في النعمة التي حرمت منها بسبب ما وقع بك من إبتلاء.
9- اعتبر الشدة تمحيصاً وإختباراً، واستجمع قوة صبرك وإيمانك لتنجح في هذا الإختبار وذلك التمحيص: (.. وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (آل عمران/ 154).
10- اذرف قليلاً من الدمع في خلوتك مع ربك، ثمّ تضرع إليه، وامسح دموعك، ثمّ قف، وابتسم، واعمل، واجتهد، فإذا نجحت فاحمد الله واعترف بفضله، وإن كانت الأخرى فكرر المحاولة معتبراً فشلك إحدى محاولات النجاح، ولا تيأس: (.. إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف/ 87).
تحياتي لكم