معاجز النبي خير خلق الله تعالى محمد صلى الله عليه واله وسلم كثيرة لا حصر لها وقد وصل لنا بعض قليل من معاجزه العظيمة التي لايحصيها الا الله تعالى
• مات رجلٌ، وإذا الحفّارون لم يحفروا شيئاً، فشكوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وقالوا: ما يعملُ حديدنا في الأرض كما نضرب في الصفا (الحجارة الملساء)، قال: ولِمَ؟ إن كان صاحبكم لَحَسَنَ الخُلُق، إئتُوني بقدحٍ من ماء. فأدخل يده فيه، ثمّ رشّه على الأرض رشّاً، فحفر الحفارون، فكأنّما رملٌ يتهايل عليهم! (الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 91: 1 / ح 151 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 377: 17 / ح 45).
• رُوي أنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله كانوا في سفر، فشَكَوا إليه أن لا ماء معهم، وأنّهم بسبيل هلاك، فقال: كلاّ، إنّ معي ربّي عليه توكّلي وإليه مَفزَعي. فدعا برَكْوَةٍ فطلب ماءً، فلم يوجد إلاّ فضلةٌ في الركوة، وما كانت تروي رجلاً، فوضع كفَّه فيه فنبع الماء من بين أصابعه يجري، فصِيحَ في النّاس، فسَقَوا واستسقوا، وشربوا حتّى نَهَلوا وعَلُّوا وهم أُلوف، وهو يقول: إشهدوا أنّي رسول الله حقّاً. (إعلام الورى بأعلام الهدى للطّبرسي 75: 1، كشف الغمّة للإربلّي 23: 1 ـ 24. صحيح البخاري 234: 4. الأنوار في شمائل النبيّ المختار للبغوي 105: 1. الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 28: 1 / ح 17 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 27: 18 / ح 10، وعن إعلام الورى: إثبات الهداة للحرّ العاملي 85: 2 / ح 431).
• رُوي أنّ أعرابيّاً جاء إليه فشكا إليه نُضوب ماءِ بئرهم، فأخذ صلّى الله عليه وآله حَصاةً ـ أو حصاتين ـ وفركها بأنامله، ثمّ أعطاها الأعرابيَّ وقال له: إرْمِها بالبئر. فلمّا رماها فيها فار الماء إلى رأسها!
(بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 34: 18 / ح 26 ـ عن الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي).
• روى ابن شهرآشوب أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله تَفَل في بئرٍ مُعطَّلة، ففاضت حتّى سُقيَ منها بغير دلوٍ ولا رِشاء (حبل).. ومسح صلّى الله عليه وآله ضرعَ شاةٍ حائلٍ لا لبنَ لها، فدرّت.. فكان ذلك سببَ إسلام عبدالله بن مسعود. (مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 104: 1 ـ عنه: بحار الأنوار 41: 18 / ح 28).
• مرّ صلّى الله عليه وآله بامرأةٍ يُقال لها «أمّ مَعبِد» لها شَرَف في قومها، نزل بها، فاعتذَرَتَ بأنّه ما عندها إلاّ عَنزَة لم تَرَ لها قَطرةَ لبنٍ منذ سنة؛ للجدب، فمسح صلّى الله عليه وآله ضرعها ورَوّاهم من لبنها، وأبقى لهم لبناً وخيراً كثيراً، ثمّ أسلم أهلها لذلك. (الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 25: 1 / ح 6 ـ عنه: بحار الأنوار 26: 18 / ح 5. ورواه: الطبرسي في إعلام الورى 76: 1 ـ 77، والإربلّي في كشف الغمّة 24: 1، وابن حمزة في الثّاقب في المناقب 85 / ح 68، وابن سعد في الطّبقات الكبرى 230: 1، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 9: 3، والإصبهاني في دلائل النبوّة 436: 2 / ح 238، والبيهقي في دلائل النّبوة 278: 1، وابن الجوزي في الوفا بأحوال المصطفى 242: 1، وابن الجوزي في صفة الصّفوة 137: 1، وابن كثير في البداية والنّهاية 192: 3، وابن حجر في الإصابة في تمييز الصّحابة 497: 4).
• روى قطب الدين الرّاوندي: أنّ قوماً شكوا إليه مُلوحةَ مائهم، فأشرف على بئرهم وتفل فيها، وكانت مع ملوحتها غائرة (أي قليلة الماء)، فانفجرت البئر بالماء العذب، فها هي يتوارثها أهلها يعدّونها أعظمَ مكارمه. (الخرائج والجرائح 28: 1 ـ 29 / ح 18 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 28: 18/ ح 11.. وفيه: وهذه البئر بظاهر مكّة بموضع يُسمّى «الزّاهر»، واسم البئر «العُسَيلة»، وقال الفيروزآبادي في القاموس المحيط 43: 2 و16: 4: الزاهر: مُستَقى بين مكّة والتّنعيم. والعُسَيلة كجُهَينة: ماء شرقي سُمَيراء. وأورد الخبر هذا أيضاً: ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 102: 1، والطّبرسي في إعلام الورى 81: 1 ـ 82، والإربّلي في كشف الغمة 27: 1).
• اجتمع إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فقراء قومه وأصحابه في غزوة تبوك وشكَوُا الجوع، فدعا بفضلةِ زادٍ لهم فلم يوجد لهم إلاّ بضع عشرة تمرة، فطُرِحَت بين يديه، فانحَفَل القومُ، فوضع صلّى الله عليه وآله يدَه عليها وقال: كُلُوا بسم الله. فأكل القوم حتّى شَبِعُوا وهي بحالها يَرَونها عِياناً! (إعلام الورى بأعلام الهدى للطّبرسي 81: 1. كنز الفوائد للكراجكي 170: 1. الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 28: 1/ ح 15. الثّاقب في المناقب لابن حمزة 52 / ح 19 ـ وعن بعض هذه المصادر: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 27: 18 / ح 8، وإثبات الهداة للحرّ العاملي 89: 2 / ح 439).
• مات رجلٌ، وإذا الحفّارون لم يحفروا شيئاً، فشكوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وقالوا: ما يعملُ حديدنا في الأرض كما نضرب في الصفا (الحجارة الملساء)، قال: ولِمَ؟ إن كان صاحبكم لَحَسَنَ الخُلُق، إئتُوني بقدحٍ من ماء. فأدخل يده فيه، ثمّ رشّه على الأرض رشّاً، فحفر الحفارون، فكأنّما رملٌ يتهايل عليهم! (الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 91: 1 / ح 151 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 377: 17 / ح 45).
• رُوي أنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله كانوا في سفر، فشَكَوا إليه أن لا ماء معهم، وأنّهم بسبيل هلاك، فقال: كلاّ، إنّ معي ربّي عليه توكّلي وإليه مَفزَعي. فدعا برَكْوَةٍ فطلب ماءً، فلم يوجد إلاّ فضلةٌ في الركوة، وما كانت تروي رجلاً، فوضع كفَّه فيه فنبع الماء من بين أصابعه يجري، فصِيحَ في النّاس، فسَقَوا واستسقوا، وشربوا حتّى نَهَلوا وعَلُّوا وهم أُلوف، وهو يقول: إشهدوا أنّي رسول الله حقّاً. (إعلام الورى بأعلام الهدى للطّبرسي 75: 1، كشف الغمّة للإربلّي 23: 1 ـ 24. صحيح البخاري 234: 4. الأنوار في شمائل النبيّ المختار للبغوي 105: 1. الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 28: 1 / ح 17 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 27: 18 / ح 10، وعن إعلام الورى: إثبات الهداة للحرّ العاملي 85: 2 / ح 431).
• رُوي أنّ أعرابيّاً جاء إليه فشكا إليه نُضوب ماءِ بئرهم، فأخذ صلّى الله عليه وآله حَصاةً ـ أو حصاتين ـ وفركها بأنامله، ثمّ أعطاها الأعرابيَّ وقال له: إرْمِها بالبئر. فلمّا رماها فيها فار الماء إلى رأسها!
(بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 34: 18 / ح 26 ـ عن الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي).
• روى ابن شهرآشوب أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله تَفَل في بئرٍ مُعطَّلة، ففاضت حتّى سُقيَ منها بغير دلوٍ ولا رِشاء (حبل).. ومسح صلّى الله عليه وآله ضرعَ شاةٍ حائلٍ لا لبنَ لها، فدرّت.. فكان ذلك سببَ إسلام عبدالله بن مسعود. (مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 104: 1 ـ عنه: بحار الأنوار 41: 18 / ح 28).
• مرّ صلّى الله عليه وآله بامرأةٍ يُقال لها «أمّ مَعبِد» لها شَرَف في قومها، نزل بها، فاعتذَرَتَ بأنّه ما عندها إلاّ عَنزَة لم تَرَ لها قَطرةَ لبنٍ منذ سنة؛ للجدب، فمسح صلّى الله عليه وآله ضرعها ورَوّاهم من لبنها، وأبقى لهم لبناً وخيراً كثيراً، ثمّ أسلم أهلها لذلك. (الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 25: 1 / ح 6 ـ عنه: بحار الأنوار 26: 18 / ح 5. ورواه: الطبرسي في إعلام الورى 76: 1 ـ 77، والإربلّي في كشف الغمّة 24: 1، وابن حمزة في الثّاقب في المناقب 85 / ح 68، وابن سعد في الطّبقات الكبرى 230: 1، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 9: 3، والإصبهاني في دلائل النبوّة 436: 2 / ح 238، والبيهقي في دلائل النّبوة 278: 1، وابن الجوزي في الوفا بأحوال المصطفى 242: 1، وابن الجوزي في صفة الصّفوة 137: 1، وابن كثير في البداية والنّهاية 192: 3، وابن حجر في الإصابة في تمييز الصّحابة 497: 4).
• روى قطب الدين الرّاوندي: أنّ قوماً شكوا إليه مُلوحةَ مائهم، فأشرف على بئرهم وتفل فيها، وكانت مع ملوحتها غائرة (أي قليلة الماء)، فانفجرت البئر بالماء العذب، فها هي يتوارثها أهلها يعدّونها أعظمَ مكارمه. (الخرائج والجرائح 28: 1 ـ 29 / ح 18 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 28: 18/ ح 11.. وفيه: وهذه البئر بظاهر مكّة بموضع يُسمّى «الزّاهر»، واسم البئر «العُسَيلة»، وقال الفيروزآبادي في القاموس المحيط 43: 2 و16: 4: الزاهر: مُستَقى بين مكّة والتّنعيم. والعُسَيلة كجُهَينة: ماء شرقي سُمَيراء. وأورد الخبر هذا أيضاً: ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 102: 1، والطّبرسي في إعلام الورى 81: 1 ـ 82، والإربّلي في كشف الغمة 27: 1).
• اجتمع إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فقراء قومه وأصحابه في غزوة تبوك وشكَوُا الجوع، فدعا بفضلةِ زادٍ لهم فلم يوجد لهم إلاّ بضع عشرة تمرة، فطُرِحَت بين يديه، فانحَفَل القومُ، فوضع صلّى الله عليه وآله يدَه عليها وقال: كُلُوا بسم الله. فأكل القوم حتّى شَبِعُوا وهي بحالها يَرَونها عِياناً! (إعلام الورى بأعلام الهدى للطّبرسي 81: 1. كنز الفوائد للكراجكي 170: 1. الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 28: 1/ ح 15. الثّاقب في المناقب لابن حمزة 52 / ح 19 ـ وعن بعض هذه المصادر: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 27: 18 / ح 8، وإثبات الهداة للحرّ العاملي 89: 2 / ح 439).