ديننا الحنيف هو دين النظافة الظاهرية والباطنية ، فالله سبحانه وتعالى حرم كل الكذب والغيبة والنميمة وغيرها من الذنوب لأنها تفسد باطن الإنسان وقلبه.
اما النظافة الظاهرية فكان نبينا صلي الله عليه وسلم يرتدي النظيف من الثياب ويتطيب ويستاك ويعتني بلحيته وشعره عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وليس من الزهد أبدا أن يرتدي الإنسان الرث من الثياب أو أن تكون ثيابه غير نظيفة، وفي هذا قال الامام مالك رضي الله عنه:-
حسن ثيابك ما استطعت فإنها زين الرجال بها تعز وتكرم ودع التخشن في الثياب تواضعا فالله يعلم ما تكن وتكتم
فرثاث ثوبك لا يزيدك رفعة عند الإله وأنت عبد مجرم
وجديد ثوبك لا يضرك بعد أن تطع الإله وتتقي ما يحرم
اما النظافة الظاهرية فكان نبينا صلي الله عليه وسلم يرتدي النظيف من الثياب ويتطيب ويستاك ويعتني بلحيته وشعره عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وليس من الزهد أبدا أن يرتدي الإنسان الرث من الثياب أو أن تكون ثيابه غير نظيفة، وفي هذا قال الامام مالك رضي الله عنه:-
حسن ثيابك ما استطعت فإنها زين الرجال بها تعز وتكرم ودع التخشن في الثياب تواضعا فالله يعلم ما تكن وتكتم
فرثاث ثوبك لا يزيدك رفعة عند الإله وأنت عبد مجرم
وجديد ثوبك لا يضرك بعد أن تطع الإله وتتقي ما يحرم
فائدة عند شراء أو ارتداء ثوب جديد
١- أخرج الترمذي، وابن ماجه، وصححه الحاكم من حديث عمر-رفعه-: من لبس ثوبا جديدا، فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق، فتصدق به، كان في حفظ الله، وفي كنف الله حيا، وميتا.
٢- وأخرج أحمد والترمذي وحسنه من حديث معاذ بن أنس- رفعه-: من لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا، ورزقنيه من غير حول مني، ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه.