بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام
الصلاة الأولى :
صَلَّى الله عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ كُلَّما ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافَلُونَ.
الصلاة الثانية:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدٍ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلاَةُ عَلَيْهِ.
هاتان الصلاتان الشريفتان لسيدنا الإمام الشافعي رضي الله عنه. أما الصلاة الأولى التي أولها اللهم صل على محمد بعدد من صلى عليه إلى آخرها فقد قال شارح الدلائل ذكر أبو العباس ابن منديل في تحفة المقاصد أن الإمام الشافعي رضي الله عنه رؤى في المنام فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر لي قيل له بماذا قال بخمس كلمات كنت أصلي بهن على النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له وما هن قال كنت أقول وذكر هذه الصلاة. وأما الصلاة الثانية التي أولها صلى الله على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون إلى آخرها فهي الصحيحة وإن خالف بعض ألفاظها ما سيأتي نقله لأني نقلتها من نسخة من كتاب الرسالة منقولة عن نسخة عليها خط الإمام المزني صاحب إمامنا الشافعي رضي الله عنهما وهذه عبارته فيها فصلى الله على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وصلى عليه في الأولين والآخرين أفضل وأكثر وأزكى ما صلى على أحدج من خلقه وزكانا وإياكم بالصلاة عليه أفضل ما زكى أحداً من أمته بصلاته عليه السلام عليه ورحمة الله وبركاته وجزاه الله عنا أفضل ما جزى مرسلاً عمن أرسل إليه ا.ه. ثم صلى بالصلاة الإبراهيمية بعد أسطر فقال فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنه حميد مجيد ا.ه. وحكى الرافعي عن إبراهيم المروزي أنه لو حلف شخص أن يصلي عليه صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة فطريق البر أن يأتي بهذه الصلاة. قال النووي وكأنه أخذ ذلك من كون الشافعي رضي الله عنه ذكر هذه الكيفية ولعله أول من استعملها وقد صوب في الروضة أن البر يكون بالكيفية الإبراهيمية فإن النبي صلى الله عليه وسلم علمها لأصحابه بعد سؤالهم عنها فلا يختار لنفسه إلا الأشرف الأفضل وإن كانت صيغة الشافعي هي من أكمل الصيغ وأكثرها ثواباً فقد روي عن عبد الله بن الحكم قال رأيت الشافعي رضي الله عنه في النوم فقلت له ما فعل الله بك قال رحمني وغفر لي وزففت إلى الجنة كما يزف العروس ونثر عليّ كما ينثر على العروس فقلت بم بلغتُ هذه الحالة فقال لي قائل بقولك في كتاب الرسالة وصلى الله على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون قال فلما أصبحت نظرت الرسالة فوجدت الأمر كما رأيت. وفي رواية من طريق المزني أنه قال رأيت الشافعي في المنام بعد موته فقلت له ما فعل الله بك فقال غفر لي بصلاة صليتها على النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الرسالة وهي اللهم صل على محمد كلما ذكره الذاكرون وصل على محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون نقل جميع ذلك الشيخ في شرحه على دلائل الخيرات عن الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع وتقدم بعضه عن المواهب اللدنية عند ذكر الصلاة الإبراهيمية. ونقل الإمام الغزالي في الأحياء عن أبي الحسن الشافعي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله بِمَ جوزي الشافعي عنك حيث يقول في كتابه الرسالة وصلى الله على محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون فقال صلى الله عليه وسلم جوزي عني أنه لا يوقف للحساب.
اللهم شفعه فينا واقر به عيوننا يا ارحم الراحمين.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام
الصلاة الأولى :
صَلَّى الله عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ كُلَّما ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافَلُونَ.
الصلاة الثانية:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدٍ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلاَةُ عَلَيْهِ.
هاتان الصلاتان الشريفتان لسيدنا الإمام الشافعي رضي الله عنه. أما الصلاة الأولى التي أولها اللهم صل على محمد بعدد من صلى عليه إلى آخرها فقد قال شارح الدلائل ذكر أبو العباس ابن منديل في تحفة المقاصد أن الإمام الشافعي رضي الله عنه رؤى في المنام فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر لي قيل له بماذا قال بخمس كلمات كنت أصلي بهن على النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له وما هن قال كنت أقول وذكر هذه الصلاة. وأما الصلاة الثانية التي أولها صلى الله على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون إلى آخرها فهي الصحيحة وإن خالف بعض ألفاظها ما سيأتي نقله لأني نقلتها من نسخة من كتاب الرسالة منقولة عن نسخة عليها خط الإمام المزني صاحب إمامنا الشافعي رضي الله عنهما وهذه عبارته فيها فصلى الله على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وصلى عليه في الأولين والآخرين أفضل وأكثر وأزكى ما صلى على أحدج من خلقه وزكانا وإياكم بالصلاة عليه أفضل ما زكى أحداً من أمته بصلاته عليه السلام عليه ورحمة الله وبركاته وجزاه الله عنا أفضل ما جزى مرسلاً عمن أرسل إليه ا.ه. ثم صلى بالصلاة الإبراهيمية بعد أسطر فقال فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنه حميد مجيد ا.ه. وحكى الرافعي عن إبراهيم المروزي أنه لو حلف شخص أن يصلي عليه صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة فطريق البر أن يأتي بهذه الصلاة. قال النووي وكأنه أخذ ذلك من كون الشافعي رضي الله عنه ذكر هذه الكيفية ولعله أول من استعملها وقد صوب في الروضة أن البر يكون بالكيفية الإبراهيمية فإن النبي صلى الله عليه وسلم علمها لأصحابه بعد سؤالهم عنها فلا يختار لنفسه إلا الأشرف الأفضل وإن كانت صيغة الشافعي هي من أكمل الصيغ وأكثرها ثواباً فقد روي عن عبد الله بن الحكم قال رأيت الشافعي رضي الله عنه في النوم فقلت له ما فعل الله بك قال رحمني وغفر لي وزففت إلى الجنة كما يزف العروس ونثر عليّ كما ينثر على العروس فقلت بم بلغتُ هذه الحالة فقال لي قائل بقولك في كتاب الرسالة وصلى الله على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون قال فلما أصبحت نظرت الرسالة فوجدت الأمر كما رأيت. وفي رواية من طريق المزني أنه قال رأيت الشافعي في المنام بعد موته فقلت له ما فعل الله بك فقال غفر لي بصلاة صليتها على النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الرسالة وهي اللهم صل على محمد كلما ذكره الذاكرون وصل على محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون نقل جميع ذلك الشيخ في شرحه على دلائل الخيرات عن الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع وتقدم بعضه عن المواهب اللدنية عند ذكر الصلاة الإبراهيمية. ونقل الإمام الغزالي في الأحياء عن أبي الحسن الشافعي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله بِمَ جوزي الشافعي عنك حيث يقول في كتابه الرسالة وصلى الله على محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون فقال صلى الله عليه وسلم جوزي عني أنه لا يوقف للحساب.
اللهم شفعه فينا واقر به عيوننا يا ارحم الراحمين.