إجعلوا التصوَّف لكم هدفا تحظوا بالعلوم
ما من شئ إلا والعلم به أحسن من الجهل به*
رواية عن ابن عباس أن عثمان رضي الله عنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له:
اخبرني عن مقاليد السماوات والأرض فقال:
[سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير]
يا عثمان من قالها إذا أصبح عشر مرات وإذا أمسى أعطاه الله ست خصال. أما أولهن: فيحرس من إبليس وجنوده. وأما الثانية: فيعطي قنطارا من من الأجر. وأما الثالثة: فيتزوج من الحور العين. وأما الرابعة: فيغفر له ذوبه. وأما الخامسة: فيكون مع إبراهيم عليه السلام. وأما السادسة: فيحضره اثنا عشر ملكا عند موته يبشرونه بالجنة ويزفونه من قبره إلى الموقف فإن أصابه شيء من أهاويل يوم القيامة قالوا له لا تخف إنك من الآمنين ثم يحاسبه الله حسابا يسيرا ثم يؤمر به إلى الجنة فيزفونه إلى الجنة من موقفه كما تزف العروس حتى يدخلوه الجنة بإذن الله تعالى والناس في شدة الحساب].
ما تركتها منذ إبتداء أمري إلى اليوم. فوجدتُ الخيرات من مفاتيح خزائن الجود في هذه الأسماء:
[ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ]
الحقيقة جارحة والصراحة عداوة
العِلْمٍ والجَهْلِ والوَهَمِ والمَعْرِفَةِ وأحياء النفس من الأخلاق الذميمة ، وكما هو المعلوم:
[أنَّ أوَّل درجة في الفلسفة هي أن يعلم الإنسان أنه لا يعلم، فإذا اطَّلع على جهله سعى نحو البحث والمعرفة]فإذا عرف الإنسان نقصه، دعاه ربه بالدعوة القرآنية: [رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا] ليدخل في مدرسة علم: [الرَّحْمَنُ*عَلَّمَ الْقُرْآنَ*خَلَقَ الْإِنْسَانَ*عَلَّمَهُ الْبَيَانَ] فيوفقه الله عز وجل ، وَأَزَالَ الرحمن من القلب كل ما خالطه مِنْ شَوْبٍن ليصير أبيضاَ كالثلج!! فتظهر شمس النفس مِن الكُسوفِ وَانْجَلَتْ منها الظنون وحُجب الموانع والأوهام والخيالات والخرافات؟فيتعلَّم ويعلم أن الغاية المطلوبة من المعرفة هي الوصول إلى طريق الحق وكعبة حقيقة[[[ الوجود والموجود]]] ليُصلح أن يكون[عبد الوجود لا عبد الموجود]!؟.
فإن أصل إلطريق في القرآن قوله تعالى:
[وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا]
فيعلم المسلم أن عليه أن يسعى ويجاهد ليطَّلعَ العلم والعرفان وعلى أسرار آية:
[ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ]
[اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً*اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْحَبِيبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاهِ عِنْدَكَ فَلا تَبلُغُ الأوْهَامُ كُلَّ وَثَنَائِهِ ومَجْدهِ*صَلاةُ تُخْرِجُنَا بِهَا مِنْ ظُلُمَاتِ الجَهْلِ والوَهَمِ إلى أنْوَارِ العِلْمٍ والمَعْرِفَةِ والفِهْمِ بَقَلْبٍ سَليمٍ بِبَرَكَةِ[ طه ] و [ يس][وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ].
والذي نفسي بيده في هذه الصلاة أسرار الموجودات والمغيبات!!!
زمفاتيح خزائن[ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِن]
إذا دخلتَ في تلك الخزائن وخزائن الله لا تنفذ من الكرم والجود والعطاء من الرزق الغيبي الغير المنقطع وتكون أنت من بعض تلك المفاتيح!!.
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
[أَنَا اللَّهُ ، قَدَّرْتُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلْتُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلْتُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ]
خزائن الله في الأرض قلوب العارفين بالله ؟.
ما من شئ إلا والعلم به أحسن من الجهل به*
رواية عن ابن عباس أن عثمان رضي الله عنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له:
اخبرني عن مقاليد السماوات والأرض فقال:
[سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير]
يا عثمان من قالها إذا أصبح عشر مرات وإذا أمسى أعطاه الله ست خصال. أما أولهن: فيحرس من إبليس وجنوده. وأما الثانية: فيعطي قنطارا من من الأجر. وأما الثالثة: فيتزوج من الحور العين. وأما الرابعة: فيغفر له ذوبه. وأما الخامسة: فيكون مع إبراهيم عليه السلام. وأما السادسة: فيحضره اثنا عشر ملكا عند موته يبشرونه بالجنة ويزفونه من قبره إلى الموقف فإن أصابه شيء من أهاويل يوم القيامة قالوا له لا تخف إنك من الآمنين ثم يحاسبه الله حسابا يسيرا ثم يؤمر به إلى الجنة فيزفونه إلى الجنة من موقفه كما تزف العروس حتى يدخلوه الجنة بإذن الله تعالى والناس في شدة الحساب].
ما تركتها منذ إبتداء أمري إلى اليوم. فوجدتُ الخيرات من مفاتيح خزائن الجود في هذه الأسماء:
[ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ]
الحقيقة جارحة والصراحة عداوة
العِلْمٍ والجَهْلِ والوَهَمِ والمَعْرِفَةِ وأحياء النفس من الأخلاق الذميمة ، وكما هو المعلوم:
[أنَّ أوَّل درجة في الفلسفة هي أن يعلم الإنسان أنه لا يعلم، فإذا اطَّلع على جهله سعى نحو البحث والمعرفة]فإذا عرف الإنسان نقصه، دعاه ربه بالدعوة القرآنية: [رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا] ليدخل في مدرسة علم: [الرَّحْمَنُ*عَلَّمَ الْقُرْآنَ*خَلَقَ الْإِنْسَانَ*عَلَّمَهُ الْبَيَانَ] فيوفقه الله عز وجل ، وَأَزَالَ الرحمن من القلب كل ما خالطه مِنْ شَوْبٍن ليصير أبيضاَ كالثلج!! فتظهر شمس النفس مِن الكُسوفِ وَانْجَلَتْ منها الظنون وحُجب الموانع والأوهام والخيالات والخرافات؟فيتعلَّم ويعلم أن الغاية المطلوبة من المعرفة هي الوصول إلى طريق الحق وكعبة حقيقة[[[ الوجود والموجود]]] ليُصلح أن يكون[عبد الوجود لا عبد الموجود]!؟.
فإن أصل إلطريق في القرآن قوله تعالى:
[وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا]
فيعلم المسلم أن عليه أن يسعى ويجاهد ليطَّلعَ العلم والعرفان وعلى أسرار آية:
[ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ]
[اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً*اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْحَبِيبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاهِ عِنْدَكَ فَلا تَبلُغُ الأوْهَامُ كُلَّ وَثَنَائِهِ ومَجْدهِ*صَلاةُ تُخْرِجُنَا بِهَا مِنْ ظُلُمَاتِ الجَهْلِ والوَهَمِ إلى أنْوَارِ العِلْمٍ والمَعْرِفَةِ والفِهْمِ بَقَلْبٍ سَليمٍ بِبَرَكَةِ[ طه ] و [ يس][وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ].
والذي نفسي بيده في هذه الصلاة أسرار الموجودات والمغيبات!!!
زمفاتيح خزائن[ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِن]
إذا دخلتَ في تلك الخزائن وخزائن الله لا تنفذ من الكرم والجود والعطاء من الرزق الغيبي الغير المنقطع وتكون أنت من بعض تلك المفاتيح!!.
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
[أَنَا اللَّهُ ، قَدَّرْتُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلْتُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلْتُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ]
خزائن الله في الأرض قلوب العارفين بالله ؟.