الإخلاص لله سبحانه وتعالى هو باب القبول ، فبدونه لا تصح الأعمال ولا تقبل.
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم.
ويقول الحق سبحانه وتعالى { فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّه فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِك بِعِبَادَةِ رَبّه أَحَدًا } الكهف ١١٠
ذكر حجة الإسلام ابو حامد الغزالي في الإحياء أن رجلا عابدا بلغه أن قوما يعبدون شجرة فخرج ليقطعها فقال له إبليس إن قطعتها عبدوا غيرها فارجع الي عبادتك ، فقال لابد من قطعها فقاتله فصرعه العابد ، فقال له إبليس انت رجل فقير فارجع الي عبادتك واجعل لك دينارين تحت رأسك كل ليلة، ولو شاء الله الرسل رسولا يقطعها ، وما عليك إذ لم تعيدها أنت. فقال الرجل نعم. فلما أصبح وجد دينارين ، وفي ثاني يوم كذلك، وفي اليوم الثالث لم يجد شيئا، فخرج لقطع الشجرة فصرعه إبليس، فقال له العابد كيف غلبتك أولا ثم غلبتني ثانيا؟ فقال له إبليس لأن غضبك اولا كان لله وثانيا للدينارين.
فائدة للقيام في ساعة الإجابة من الليل
فمن أراد أن يستيقظ في ساعة الإجابة من الليل فليقرأ عند نومه خواتيم سورة الكهف. بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )صدق الله العظيم.ثم ليقل اللهم لا تُأَمّني مكرك ولا تُنسيني ذِكرك ولا تَجعلني من الغافلين اللهم أَيقظني في أحب الساعات إليك حتي أذكرك فتذكرني وأسألك فتعطيني وأدعوك فتستجب لي وأستغفرك فتغفر لي.
من قرأ الآيات وقال الدعاء عند نومه بصدق نية وبرغبة صادقة في القيام لا يشوبها كسل ولا يخالطها حب النوم ، فإنه يستيقظ بإذن الله تعالى في ساعة الإجابة والله تعالى أعلي وأعلم.
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم.
ويقول الحق سبحانه وتعالى { فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّه فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِك بِعِبَادَةِ رَبّه أَحَدًا } الكهف ١١٠
ذكر حجة الإسلام ابو حامد الغزالي في الإحياء أن رجلا عابدا بلغه أن قوما يعبدون شجرة فخرج ليقطعها فقال له إبليس إن قطعتها عبدوا غيرها فارجع الي عبادتك ، فقال لابد من قطعها فقاتله فصرعه العابد ، فقال له إبليس انت رجل فقير فارجع الي عبادتك واجعل لك دينارين تحت رأسك كل ليلة، ولو شاء الله الرسل رسولا يقطعها ، وما عليك إذ لم تعيدها أنت. فقال الرجل نعم. فلما أصبح وجد دينارين ، وفي ثاني يوم كذلك، وفي اليوم الثالث لم يجد شيئا، فخرج لقطع الشجرة فصرعه إبليس، فقال له العابد كيف غلبتك أولا ثم غلبتني ثانيا؟ فقال له إبليس لأن غضبك اولا كان لله وثانيا للدينارين.
فائدة للقيام في ساعة الإجابة من الليل
فمن أراد أن يستيقظ في ساعة الإجابة من الليل فليقرأ عند نومه خواتيم سورة الكهف. بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )صدق الله العظيم.ثم ليقل اللهم لا تُأَمّني مكرك ولا تُنسيني ذِكرك ولا تَجعلني من الغافلين اللهم أَيقظني في أحب الساعات إليك حتي أذكرك فتذكرني وأسألك فتعطيني وأدعوك فتستجب لي وأستغفرك فتغفر لي.
من قرأ الآيات وقال الدعاء عند نومه بصدق نية وبرغبة صادقة في القيام لا يشوبها كسل ولا يخالطها حب النوم ، فإنه يستيقظ بإذن الله تعالى في ساعة الإجابة والله تعالى أعلي وأعلم.