قال تعالى (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ) .
وقال تعالى في الحديث القدسي ، (لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي) .
وقال رسول الله صل الله عليه واله ، لاصحابه جددوا ايمانكم قالوا يا رسول الله وكيف نجدد ايماننا قال اكثروا من قول لا اله الا الله ،
وقال تعالى ، (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) فان هذه الأسماء مؤذن بها وهي وسائل الى المسمى ولا دخول عليه لغيرها ولا خروج فباي اسم منها تمكنت وصلت وباي باب من أبوابها توجهت دخلت .
أولا في الذكر (لا اله الا الله ) وتلقي الفيض
وكيفيتها ان يجلس المريد الصادق متوجها بكله الى الله بعد التخلي من الاوصاف الذميمة والتحلي بالاوصاف الحميدة متطهرا في الثوب والبدن والمكان كجلسة الصلاة مستقبل اشرف الجهات رافعا بيمينه على الاكوان ملاحظا حضور المرشد او الولي مستمدا من مدده واضعا يديه على ركبتيه جاعلا رجله اليمنى على بطن رجله اليسرى مستفتحا (بلا اله ) رافعا بها صوته اخذا بها الركبة اليسرى الى الركبة اليمنى صاعدا الى الكتف الأيمن ضاربا بالقوة على القلب (بالا الله ) كضرب الحداد
مع تصوره عند ابتدائه من الركبة اليسرى لا مقصود الا الله وعند الركبة اليمنى لا معبود الا الله وعند الكتف الأيمن لا موجود الا الله وعند لوي عنقه وضربه على القلب بالا الله لا مطلوب الا الله
فاذا أراد الختم قال على طريق الحدر والقوة ضاربا على القلب براسه بالا الله الا الله الا الله من سبع الى احد عشر مرة .
ثم يذم نفسه منتظرا الفيض الإلهي ويستعين المريد على هذه الكيفية بالرياضه والخلوة ان امكن وتقليل الطعام لتضعيف النفس الشهوانية الحيوانية لاانها اذا ضعفت بان خلاص هذه النفس العزيزة
واعلم ان هذه الكيفية هي معمول بها عند المشايخ وهي سر من اسرارهم وتوجد كيفيات متعدده لكل مطلب وحاجة كيفية معينة سنذكرها ان شاء الله .
واعلم اني لما رايت اغلب المنتديات خالية من هذه المطالب العالية التي تمرن النفس وتصقلها على الذكر وهي لباب هذا العلم وسنامه كما يقول ابوا حامد الغزالي : من لم يكن عنده معرفة بهذا الطريق فعلمه اجذم ، يعني ناقص فمعرفة النفس باب لمعرفة الله وهذه المطالب جزء من معرفة النفس وتزكيتها والتي قل أهلها وعزف المريد لنيلها لخلوا المشايخ واهل الحقائق في هذا الزمن الموحش وتعليم الناس لها ، لنمسك العنان فللحيطان اذان .
ملاحظة :
وهذه المواضيع لابد من تثبيتها في هذا المنتدى
وقال تعالى في الحديث القدسي ، (لا اله الا الله حصني فمن دخل حصني امن من عذابي) .
وقال رسول الله صل الله عليه واله ، لاصحابه جددوا ايمانكم قالوا يا رسول الله وكيف نجدد ايماننا قال اكثروا من قول لا اله الا الله ،
وقال تعالى ، (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) فان هذه الأسماء مؤذن بها وهي وسائل الى المسمى ولا دخول عليه لغيرها ولا خروج فباي اسم منها تمكنت وصلت وباي باب من أبوابها توجهت دخلت .
أولا في الذكر (لا اله الا الله ) وتلقي الفيض
وكيفيتها ان يجلس المريد الصادق متوجها بكله الى الله بعد التخلي من الاوصاف الذميمة والتحلي بالاوصاف الحميدة متطهرا في الثوب والبدن والمكان كجلسة الصلاة مستقبل اشرف الجهات رافعا بيمينه على الاكوان ملاحظا حضور المرشد او الولي مستمدا من مدده واضعا يديه على ركبتيه جاعلا رجله اليمنى على بطن رجله اليسرى مستفتحا (بلا اله ) رافعا بها صوته اخذا بها الركبة اليسرى الى الركبة اليمنى صاعدا الى الكتف الأيمن ضاربا بالقوة على القلب (بالا الله ) كضرب الحداد
مع تصوره عند ابتدائه من الركبة اليسرى لا مقصود الا الله وعند الركبة اليمنى لا معبود الا الله وعند الكتف الأيمن لا موجود الا الله وعند لوي عنقه وضربه على القلب بالا الله لا مطلوب الا الله
فاذا أراد الختم قال على طريق الحدر والقوة ضاربا على القلب براسه بالا الله الا الله الا الله من سبع الى احد عشر مرة .
ثم يذم نفسه منتظرا الفيض الإلهي ويستعين المريد على هذه الكيفية بالرياضه والخلوة ان امكن وتقليل الطعام لتضعيف النفس الشهوانية الحيوانية لاانها اذا ضعفت بان خلاص هذه النفس العزيزة
واعلم ان هذه الكيفية هي معمول بها عند المشايخ وهي سر من اسرارهم وتوجد كيفيات متعدده لكل مطلب وحاجة كيفية معينة سنذكرها ان شاء الله .
واعلم اني لما رايت اغلب المنتديات خالية من هذه المطالب العالية التي تمرن النفس وتصقلها على الذكر وهي لباب هذا العلم وسنامه كما يقول ابوا حامد الغزالي : من لم يكن عنده معرفة بهذا الطريق فعلمه اجذم ، يعني ناقص فمعرفة النفس باب لمعرفة الله وهذه المطالب جزء من معرفة النفس وتزكيتها والتي قل أهلها وعزف المريد لنيلها لخلوا المشايخ واهل الحقائق في هذا الزمن الموحش وتعليم الناس لها ، لنمسك العنان فللحيطان اذان .
ملاحظة :
وهذه المواضيع لابد من تثبيتها في هذا المنتدى
ودمتم في رعاية الله وحفظه