الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

القران والبرزخ والبحار

مملكة القران الكريم

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روزكنزي
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 510 





    القرأن الكريم والبرزخ واعماق البحار.


    القران والبرزخ واعماق البحار
    (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان فبأى الاء ربكما تكذبان ) الرحمن 19 ( وجعل بين البحرين حاجزا ) النمل 61 . فى عام 1873 قامت بعثة علمية فى رحلة تشالنجر استمرت ثلاثة اعوام جابت جميع بحار العالم وقد جمعت الرحلة معلومات فى 362 محطة مخصصة لدراسة خصائص المحيطات ، وجمعت التقارير ، وتم اكمالها فى خلال 23 عاما فعرف العلماء ان مياه البحار تختلف فى تركيبها عن بعضها البعض من حيث الكثافة والملوحة وانواع الاحياء المائية . وفى عام 1933 قامت رحلة علمية امريكية فى خليج المكسيك لدراسة خصائص البحار فوجدت ان كل المعلومات جاءت موحدة حول خصائص الماء فى تلك المنطقة من حيث الملوحة والحرارة والكثافة والاحياء المائية ، بينما وجدوا بنفس الوقت ان المياه فى مناطق اخرى مختلفة ، مما جعل علماء البحار يحصلون على نتيجة بوجود بحرين متمايزين فى الصفات . وفى عام 1942 اسفرت الدراسات الواسعة لخصائص البحار عن اكتشاف حواجز مائية تفصل بين البحار الملتقية ، وتحافظ على الخصائص المميزة لكل بحر من حيث الكثافة والملوحة . واخيرا تمكن الانسان من تصوير هذه الحواجز المائية المتحركة بين البحار عن طريق الاقمار الصناعية ،


    حيث تم توضيح هذه الفروق بين البحار بألوان مختلفة لاختلافها فى درجة الحرارة . وقد قال الله مرج البحرين يلتقيان اى ان البحرين مختلطان وهما فى حالة ذهاب واياب وفيه اضطراب فى منطقة الالتقاء ، كما تدل اللغة على ذلك بلفظ مرج ، وهذا ماكشفه العلم فى وصف لحال البرزخ الذى يكون متعرجا بسبب المد والجزر والرياح الشديدة ، الا انه بالرغم من الاختلاط والاضطراب فأن حاجزا يحجز بينهما يمنع كلا منهما ان يطغى ويتجاوز حده .


    وهكذا وضعت فى العصر الحالى كثيرا من البحوث والتفسيرات العلمية حول موضوع (الحاجز المائى ) بينما القرأن الكريم سبقهم فى كشف هذه الحقيقة منذ قرابة الف وخمسمائة عام بوجود البرزخ المائى ، وهى منطقة تعرف بأسم الحاجز الفاصل ، ونجد فى خمسة ايات ذكر البرزخ المائى صريحة وواضحة فى سورة الفرقان (وهو الذى مرج البحرين فرات وهذا ملح اجاج وجعل بينهما برزخنا وحجرا محجورا ) وكذلك اشارت صورة النمل فى الاية 61 حول هذا الحاجز . وكذلك فى صورة فاطر الاية 2 ، والتى كشفت عن حقيقة علمية مؤكدة تم معرفتها واكتشافها حديثا ، ثم سورة الرحمن الاية 19-20 (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان ) فهذه الاية تصف لنا مرج البحرين والتقاؤهما ، فهذا ماء عذب فرات وذلك ماء مالح ، وقد وصف القرأن الكريم تلك الحقيقة المعجزة وهى تعلمنا بوجود البرزخ المائى . واصل كلمة فرات هو فرت العطش ، اى قطعه اجهز عليه لكى يستسيغه الانسان والحيوان فى الشرب . اما كلمة اجاج هى اجيج بمعنى التهب لهيب النار ، وذلك لان شربه وتناوله يزيد من عطس الانسان بسبب الملوحة .

    وقد اثبت العلم الحديث ان المياه العذبة لاتختلط بالمياه المالحة نتيجة الفرق فى الكثافات ، وعوامل هندسية وفيزيائية اخرى . فمن المعروف هندسيا ان كثافة الماء العذب اقل من كثافة المياه المالحة ، فأن التيارات المائية فى المنطقة بين التقاء المياه العذبة والمياه المالحة تدفع مياه البحر العذبة نظرا لخفة كثافتها الى اعلى المصب ، بينما نشاهد رد فعل مياه البحر المالح من اسفل قاع البحر بما يجعل هناك منطقة لاتختلط فيها نوعى المياه على الرغم من وجود الامواج .ففى المحيطات يوجد فيها تيارات وامواج منها ماهو على السطح منها ماهو فى الاعماق ويفصل بينهما موج داخلى يشكل غطاء للبحر العميق يوجد هذا الموج الداخلى على اعماق مختلفة تتراوح بين 60 الى240 متر



    وهذا ماكشفه بشكل قاطع الدكتور فاروق الباز العالم الفضائى والمشرف على دراسة نتائج ابحاث المركبة الفضائية فالعلم يقول ان الامواج فى المحيطات بعضها فوق بعض على مستويات مختلفة وهذا مااكده القران الكريم (او كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض ) سورة النور 40 . هذه الاية الكريمة اشارة الى ظاهرة من الظواهر البحرية , وهى ظاهرة تراكب الامواج . وهى توضح ان الامواج الداخلة فى اعماق البحار , حيث الظلام الدامس وفوقها موج على السطح من فوقه الجو الذى فيه سحاب وهو ايضا فى ظلام . فأن البحر اللجى يكون قعره مظلما جدا , حيث تصل الظلمة الى اقصى النهايات . ومن المعروف انه كلما ازداد عمق البحر كلما قلت كمية الضوء التى تصل الى قاعه , حتى ان العلماء وجدوا كمية الضوء الساقط على السطح لاينفذ منه سوى 5% على عمق 100 متر , وهو العمق الذى يسمى جوف البحر . واذا زاد العمق الى 400 متر فأن كمية الضوء تقدر بنحو واحد بالمئة من كمية الضوء الساقط على سطح البحر .

    وامواج البحار نوعان , امواج سطحية التى نراها فى البحار , وامواج تحتية لانراها بالمرة . وتختلف كثافة كل من الطبقتين عنهما فى الاخرى . وهناك اسباب تؤدى الى تكوين الامواج التحتية , اهمها عملية المد والجذر , وتغيير الضغط الجوى . لم يتم اكتشاف الامواج الداخلية الا فى بداية القرن العشرين الماضى , وقد ساعدت الاقمار الصناعية فى اكتشاف هذه الامواج . ويبلغ طول الامواج التحتية بعشرات الكيلومتر , اما سمكها فيبلغ الاف الامتار , وقد تفصل مسافة طولها حوالى 4 كيلومترات بين كل موجة سحيقة والموجة المجاورة لها . فكيف عرف النبى محمد ذلك ؟




    (وهو الذى مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا )سورة الفرقان 53 . وحجرا محجورا تعنى انه يوجد عند مصاب الانهار بالبحار وجود حاجز مائى فيه من انواع كائنات حية , وخصائص مائية لاتوجد فى كل من النهر والبحر , فهو حجر على ذاته محجور منفصل عن كل من البحر والنهر فى خصائصه وكثافته , . عندما ينظر الانسان وهو فى الجو فوق مصبات الانهار , وفتحات الخلجان يرى منظرا عجيبا ,

    انه يرى امتداد مصب النهر او الخليج فى شكل لسان ممتد فى مياه البحر , وتبدو اطراف هذا اللسان وكأنها حاجزا بين كل من البحار والانهار , ومثال على ذلك عند تدفق مياه نهر النيل فى البحر المتوسط , يبدو خط من الماء الحلو يشق طريقه وسط مياه البحر الابيض المتوسط المالح دون ان يختلط بها . وقد توصل العلم الحديث الى كشف هذه الحقيقة فى تدفق مياه الانهار العذبة على شكل خطا او شريطا ودخولها مياه البحار المالحة . وهذا الماء الحلو الذى هو اقل كثافة يطفو على سطح البحر , وتكون منطقة المصب ذات خصائص مختلفة عن خصائص البحر او النهر , سواء فى لون الماء او الرمال او الطمى , وفى نوعيات الكائنات الحية التى تعيش فيها .


    وهكذا يبدو جليا مدى الاعجاز العلمى الذى تحتويه هذه الاية الكريمة .لقد اكتشفت نظرية الحواجز بين البحار عام 1942 من قبل علماء البحار فى دراسة الحواجز المائية بين البحار المالحة , والمياه العذبة , فقد ذكر البروفيسور هال فى توضيح هذه الحقيقة العلمية كيف ان البحر المالح ليس فى الواقع بحرا واحدا بل انها بحار مختلفة , تختلف فى درجة الحرارة , وفى الملوحة , وفى الكثافة , وان هناك حدا فاصلا بين البحر الابيض والمحيط الاطلسى عند مضيق جبل طارق , وهو برزخا غير مرئى , وهذا البرزخ ينتقل من خلاله ماء كل من البحرين الى البحر الاخر , ولكنه اثناء انتقاله الى البحر الاخر , وفى اثناء وجوده فى البرزخ , يفقد هذا الماء خصائصه , وتتحول تدريجيا الى خصائص البحر الاخر . وهذا الامر لايمكن مشاهدته بالعين المجردة , بل عن طريق الاجهزة الدقيقة الحديثة , واستخدام الاشعة تحت الحمراء , وقد تم مشاهدة هذا البرزخ عن طريق الاقمار الاصطناعية من الجو , واصبحت هذه الظاهرة حقيقة علمية ثابتة لايمكن الشك بها , بعد ان تم التقاط صور ملونة عديدة لهذه الحدود بين البحار (البرازخ ) تم التقاطها بالخاصية الحرارية , وتظهر البحار فيها بألوان مختلفة . وصدق رب العالمين فى القران الكريم (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان ) وكلمة مرج تعنى خلط , اى ان البحرين يلتقيان , ثم يختلط كل منهما بالاخر , ومع ذلك فهناك بينهما برزخا وفاصلا يمنع التصادم والاختلاط بينهما . بطريقة لاتغمر اهل الارض او تفرقهم , وهم معذورون فى تفسيرهم البسيط هذا , لانهم لم يكونوا اهل علم , ولم يتوصلوا الى العلم الذى لم يكشف هذه الحقيقة الا حديثا .

    وقد حاول المفسرون القدامى تفسير هذه الاية حسب ارائهم البسيطة فى ذلك العصر , بما يتناسب مع حدود علمهم وفهمهم لها , فأتفق كلهم على ان المقصود بالبحرين هو البحر والنهر , والبرزخ بينهما . ولكن الله سبحانه وتعالى قال (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) والمعروف ان اللؤلؤ والمرجان لايتكاثر فى الانهار بل فى البحار .


    وقد وجه سؤال الى البرفيسور هال من احد الحاضرين فى محاضرته , بأن هذه الحقيقة العلمية موجودة فى القران الكريم . فكان رده . انى اجد انه من المثير جدا ان هذا النوع من المعلومات موجودة فى ايات القران العظيم , وليست لدى طريقة اعرف بها من اين جاءت , ولكننى اعتقد انه من المثير للغاية انه موجود فيها . ورد عليه احد الحاضرين قائلا . من اين اذن يأتى فى اعتقادك ان تكون هذه المعلومات قد جاءت الى النبى محمد (ص ) ؟ . فكان رده . اعتقد انه لابد وان تكون من عند الله . ويقسم الله فى محكم كتابه الكريم (والبحر المسجور ) سورة الطور 6 وسجر فى لغة العرب بمعنى اشعل او الموقد نارا , والبحوث العلمية والجيولوجية الحديثة اثبتت معنى هذه الاية الكريمة , اى البحر الذى تخرج من قاعه النيران المتأججة . بينما كان المفسرين العرب القدماء يعطون معنى ان الماء ممتلىء تؤكد الدراسات الحديثة كما ذكر فرانك فى كتابه ان قاع البحار نارا مشتعلة , وان كثيرا من البحار والمحيطات ذات قيعان متصدعة , وهى صخور منصهرة التى تدفع عبرها بكميات هائلة تؤجج قيعان تلك البحار والمحيطات بالحمم البركانية الملتهبة التى تصل درجة حرارتها الى مايزيد عن الالف درجة مئوية , بدرجة تفوق فى حدتها الثورات البركانية التى تحدث فوق سطح الارض . ومثال على ذلك البحر الاحمر عند باب المندب (بوغازه ) حيث ان قاعه ملىء بالمنخفضات المتأججة بالنار تندفع فيه الحمم البركانية , والابخرة الحارة المعدنية بكميات كبيرة ,

    وتزداد معدلات هذا النشاط البركانى فوق قيعان البحار والمحيطات , وما ينتج عنه من سلاسل جبلية بركانية تفوق فى ارتفاعها ارتفاع السلاسل الجبلية فوق اليابسة . ويظل هذا النشاط البركانى قويا الى فترات تمتد الى عشرات الملايين من السنيين , كما هو الحال فى جزر الكنارى , ثم تأخذ فى الانغلاق والانكماش كما هو الحال اليوم فى البحر الابيض المتوسط . وهذه الحقيقة لم يتوصل اليها الانسان فى ادراكها الا فى القرون الحديثة الحالية .


    ان من علامات الساعة وقيامها انها ستأتى فجأة وستقوم فى اقل من لحظة وعلامتها ان السماء ستكون نارا والبحار ستحمى اى سيصبح الماء نارا ( فأذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان ) اى ان السماء صارت حمراء مذابة كتاهان . واذا انضمت ذرتان من ذرات الايدروجين نتج عنهما الهليوم ونتج عن ذلك اتون مشتعل يشمل الكون ومافيه فتصبح السماء نارأ . لقد ظل هذا الوصف يعتبر انه على سبيل التمثيل حتى جاء العلم الحديث ليكشف صدق قول القران ان البحار يمكن ان تصبح نارا حيث اكتشف العالم يورى الماء الثقيل حيث يوجد نوعين من الماء يختلفان فى خواصهما وتكوينهما . فالمعروف ان الماء مكون من اتحاد ذرتين من الايدروجين وذرة اوكسجين ، وقد وجد ان الايدروجين الذى يتكون من ذرات خفيفة تبلغ كثافتها نصف كثافة الذرات الثقيلة ، وهذه باتحادها مع الاوكسجين تكون الماء العادى اما الذرات الثقيلة اذا اتحدت مع الاوكسجين كونت ماء يختلف عن الماء العادى له خطر كبير على جميع الكائنات الحية . وهذا الماء سمى بالماء الثقيل ، وان هذه العناصر الموجودة داخل الماء الثقيل اذا وقعت تحت ضغط كهربائى شديد وتحطمت احدى ذراتها لتحتم تحطيم ذرات الاجزاء المكونة للماء ، ولاصبح فى اقل من لمح البصر الايدروجين نارا الاوكسجين كونت ماء يختلف عن الماء العادى له خطر كبير على جميع الكائنات الحية وهذا الماء سمى بالماء الثقيل وان هذه العناصر الموجودة داخل الماء الثقيل اذا وقعت تحت ضغط كهربائى شديد وتحطمت احدى ذراتها لتحتم تحطيم ذرات الاجزاء المكونة للماء ولاصبح فى اقل من لمح البصر الايدروجين نارا مشتعلة ويتتابع نتيجة ذلك انقسام الذرات الموجودة فى الكون او فى الارض او فى البحار ويذلك تصبح السماء دخانا والبحر نارا.




    مواضيع ذات صلة
  • ابو شاهين
    أعضاء نشطين
    • Aug 2011
    • 3106 
    • 64 

    #2
    شـكــ وبارك الله فيكي ـــرا لك ... لكي مني أجمل تحية .
    تعليق
    • روزكنزي
      كاتب الموضوع
      أعضاء نشطين
      • Oct 2010
      • 12874 
      • 510 

      #3
      أشكرك عزيزتي جما نة
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X