تسليط رباني يسلطه الله على من يشاء من عباده* وليس هو بداء كما يزعمون*والله فعال لما يريد*وفي ذلك حكمة.
ولمن غاص في بحار هذه العلوم ليس له شاطىء أمان !؟!؟
الحكاية:
رجل إبتلاه الله في [[[ السُّهادُ المُؤَرِّقُ ]]] العجيب العجيب العجيب!؟!؟
أسأل الله أن لا يسلطه على أحد من قرأ مقالتي هذه*
كما أخبرني الرجل* قال لي :
منذ أكثر من سنة ونصف وأنا أدعو بسائر الأدعية التي جاءت في السنة الشريفة*ومنها:
أَصَابَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَرَقٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ نِمْتَ:
[اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ , وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ , كُنْ جَارِي مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَبْغِيَ , عَزَّ جَارُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ]*
لم يزل الأرق
ومنها:
[الْحَمْدُ لِلَّـهِ الْكَافِي ، سُبْحَانَ اللَّهِ الأَعْلَى ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى ، مَا شَاءَ اللَّهُ قَضَى ، سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا ، لَيْسَ مِنَ اللَّهِ مَلْجَأٌ ، وَلا وَرَاءَ اللَّهِ مُلْتَجَأٌ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ، مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَـهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا]*
لم يزل الأرق*
إستغفار في الليالي وعلى الفراش
لم يزل الأرق*
صلوات على الرسول صلى الله عليه سلم*وسأل الله المعافاة بهذه المناجاة:
[اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ ، فَتَقْضِي لِي ، اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ ]*
لم يزل الأرق*
وأدعية ... ومناجات ... كثيرة ... كثيرة...كثيرة... وصدقات على الفقراء...
والأيام تمر...والشهور تنقضي... ومرَّت أكثر من سنة ونصف على هذا الحال المبكي وهو ينادي:
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ...يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ...يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ...يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ...
لم يزل الأرق
[[[ والسُّهادُ المُؤَرِّقُ ]]] يزداد... لم يزل الأرق*ودام هذا التسليط بالعبد كما جاء عن الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى وقدس الله روجه:
[[[ كثيراً ما يلاطف الله تعالى عبده المؤمن، فيفتح قبالة قلبه باب الرحمة. والمنة والإنعام. فيرى بقلبه مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، من مطالعة الغيوب، والتعريف والكلام اللطيف، والوعد الجميل، والدلائل والإجابة في الدعاء، والتصديق، والوعد والوفاء، والكلمات من الحكمة ترمى إلى قلبه وغير ذلك من النعم الفائقة، كحفظ الحدود والمداومة على الطاعات، فإذا اطمأن، العبد إلى ذلك واغتر به واعتقد دوامه، فتح الله عليه أنواع البلايا والمحن، في النفس والمال والولد، وزال عنه جميع ما كان فيه من النعم فيصير العبد متحيراً منكسراً،
إن نظر إلى ظاهره رأى ما يسره
وإن نظر إلى باطنه رأى ما يحزنه
وإن سأل الله تعالى كشف ما به من الضر لم يرج إجابة
وإن طلب الرجوع إلى الخالق لم يجد إلى ذلك سبيلاً
وإن عمل بالرخص تسارعت إليه العقوبات وتسلط الخلائق على جسمه وعرضه
وإن طلب الإقاله لم يقل
وإن رام الرضا والطيبة والتنعم بما به من البلاء لم يعط
فحينئذ تأخذ النفس في الذوبان والهوى في الزوال والإرادات والأماني في الرحيل، والأكوان في التلاشي فيدام له ذلك ويشدد عليه حتى تفنى أوصاف بشريته ويبقى روحاً فقط فهناك يسمع النداء من قلبه:
( ارْكُضْ بِرِجْلِك هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ )
وردَّت عليه جميع الخلع وأزيد منها، وتولى الحق سبحانه وتعالى تربيته:
[[[فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ]]]*
ولولا قوة إيمان هذا الرجل ويقينه وكثرة صبره ومعرفته ووفور علمه مما علَّمه الله لهلك !؟!؟! ولكن هذا الرجل لم يدع الخدمة ولا الجزع ولا الضجر والشكوى إلى الخلق ولم يركن لغير ربه*
وقال لي هذا الرجل:
علامة الابتلاء تكفيراً وتمحيصاً للخطيئات*ووجود الرضا والموافقة والسكون للأقدار والصبر الجميل حتى إنكشف التسليط ، كما قال المولى الكريم:[
[ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ]*
فسألته هل علمتَ ما سبب هذا التسليط عليك؟
فقال لي:
إن جهلي في علم الروحانية والتخبُّط في الأوراد ومجربات المشايخ دون علم أو حتى إستخارة ، وكان هو السبب التسليط ، إلى أن منَّ الله عليَّ بشيخ روحاني وقال لي :
جهلك بالعلم الروحاني أوردك هذه المهالك.
ولمن غاص في بحار هذه العلوم ليس له شاطىء أمان !؟!؟
الحكاية:
رجل إبتلاه الله في [[[ السُّهادُ المُؤَرِّقُ ]]] العجيب العجيب العجيب!؟!؟
أسأل الله أن لا يسلطه على أحد من قرأ مقالتي هذه*
كما أخبرني الرجل* قال لي :
منذ أكثر من سنة ونصف وأنا أدعو بسائر الأدعية التي جاءت في السنة الشريفة*ومنها:
أَصَابَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَرَقٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ نِمْتَ:
[اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ , وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ , كُنْ جَارِي مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَبْغِيَ , عَزَّ جَارُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ]*
لم يزل الأرق
ومنها:
[الْحَمْدُ لِلَّـهِ الْكَافِي ، سُبْحَانَ اللَّهِ الأَعْلَى ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى ، مَا شَاءَ اللَّهُ قَضَى ، سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا ، لَيْسَ مِنَ اللَّهِ مَلْجَأٌ ، وَلا وَرَاءَ اللَّهِ مُلْتَجَأٌ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ، مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَـهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا]*
لم يزل الأرق*
إستغفار في الليالي وعلى الفراش
لم يزل الأرق*
صلوات على الرسول صلى الله عليه سلم*وسأل الله المعافاة بهذه المناجاة:
[اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ ، فَتَقْضِي لِي ، اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ ]*
لم يزل الأرق*
وأدعية ... ومناجات ... كثيرة ... كثيرة...كثيرة... وصدقات على الفقراء...
والأيام تمر...والشهور تنقضي... ومرَّت أكثر من سنة ونصف على هذا الحال المبكي وهو ينادي:
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ...يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ...يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ...يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ...
لم يزل الأرق
[[[ والسُّهادُ المُؤَرِّقُ ]]] يزداد... لم يزل الأرق*ودام هذا التسليط بالعبد كما جاء عن الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى وقدس الله روجه:
[[[ كثيراً ما يلاطف الله تعالى عبده المؤمن، فيفتح قبالة قلبه باب الرحمة. والمنة والإنعام. فيرى بقلبه مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، من مطالعة الغيوب، والتعريف والكلام اللطيف، والوعد الجميل، والدلائل والإجابة في الدعاء، والتصديق، والوعد والوفاء، والكلمات من الحكمة ترمى إلى قلبه وغير ذلك من النعم الفائقة، كحفظ الحدود والمداومة على الطاعات، فإذا اطمأن، العبد إلى ذلك واغتر به واعتقد دوامه، فتح الله عليه أنواع البلايا والمحن، في النفس والمال والولد، وزال عنه جميع ما كان فيه من النعم فيصير العبد متحيراً منكسراً،
إن نظر إلى ظاهره رأى ما يسره
وإن نظر إلى باطنه رأى ما يحزنه
وإن سأل الله تعالى كشف ما به من الضر لم يرج إجابة
وإن طلب الرجوع إلى الخالق لم يجد إلى ذلك سبيلاً
وإن عمل بالرخص تسارعت إليه العقوبات وتسلط الخلائق على جسمه وعرضه
وإن طلب الإقاله لم يقل
وإن رام الرضا والطيبة والتنعم بما به من البلاء لم يعط
فحينئذ تأخذ النفس في الذوبان والهوى في الزوال والإرادات والأماني في الرحيل، والأكوان في التلاشي فيدام له ذلك ويشدد عليه حتى تفنى أوصاف بشريته ويبقى روحاً فقط فهناك يسمع النداء من قلبه:
( ارْكُضْ بِرِجْلِك هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ )
وردَّت عليه جميع الخلع وأزيد منها، وتولى الحق سبحانه وتعالى تربيته:
[[[فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ]]]*
ولولا قوة إيمان هذا الرجل ويقينه وكثرة صبره ومعرفته ووفور علمه مما علَّمه الله لهلك !؟!؟! ولكن هذا الرجل لم يدع الخدمة ولا الجزع ولا الضجر والشكوى إلى الخلق ولم يركن لغير ربه*
وقال لي هذا الرجل:
علامة الابتلاء تكفيراً وتمحيصاً للخطيئات*ووجود الرضا والموافقة والسكون للأقدار والصبر الجميل حتى إنكشف التسليط ، كما قال المولى الكريم:[
[ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ]*
فسألته هل علمتَ ما سبب هذا التسليط عليك؟
فقال لي:
إن جهلي في علم الروحانية والتخبُّط في الأوراد ومجربات المشايخ دون علم أو حتى إستخارة ، وكان هو السبب التسليط ، إلى أن منَّ الله عليَّ بشيخ روحاني وقال لي :
جهلك بالعلم الروحاني أوردك هذه المهالك.