الرأفة أخصّ من الرحمة
فليس كل رحيم يكون رؤوف وليس كل رحمة تكون رأفة ولكن كل رأفة هي رحمة وكل رؤوف هو رحيم* الرحمة تكون للمؤمن والكافر والبر والفاجر بينما الرأفة تكون فقط للمؤمنين* ومن دلائل رأفة الله بالعبد المؤمن هو التوفيق للعمل الصالح وطاعة الرب والهام الاستغفار والتوبة على الذنوب*
فالرأفة خير كلها والداعي يجب أن يكون في كرب عظيم ويريد الخير[ والشفقة] والفرج من دون بلاء أو مصائب أو عذاب بعكس الرحمة تكون أحيانا مقرونة بالبلاء أو المصائب أو العذاب ثم تنتهي بالخير*
وهذا الدعاء للمهمَّات
[لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ*اللهُمَّ إنِّ أسألُكَ بِإسْمِكَ الَرَؤُوفُ الرَّحِيمُ*الَّذِي مَا اسْتَغَاثَكَ بِهِ جَائِعٌ إِلاَّ شَبِعَ وَلاَ ظَمْآنٌ إِلاَّ رَوِيَ وَلاَ خَائِفٌ إِلاَّ أَمِنَ وَلاَ لَهْفَانٌ إِلاَّ أُغِيثَ*وَإِنِّي لَهْفَانٌ مُسْتَغِيثُكَ أَسْتَمْطِرُ رَحْمَتَكَ الْوَاسِعَةَ مِنْ خَزَائِنِ جُودِكَ فَأَغِثْنِي يَا رَحْمَنُ*اللهُمَّ صّل وسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ البَشِيرِ المُبَشِّرِ لِلسَائِلِينَ بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيمُ فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ* إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ* أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُنزَلِينَ* وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ*هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ* اللهُمَّ لَكَ الحَمْدُ وإِلَيْكَ المُشْتَكَى وبِكَ المُسْتَغَاثُ*وأنْتَ المُسْتَعَانُ*وِلاَ حَوْلَ وَلاَ قُـوَّةَ إلاَّ بِاللهِ*اللهُمَّ يَامَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَنَجَّيْتَهُ وَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ فِرْعَوْنَ*أَسْأَلُكَ بِمَا فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَنَجَّيْتَهُ وَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ فِرْعَوْنَ لَمَّا نَجَّيْتَنَا مِنْ هَمَّنَا*وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ يُهِمُّنَا* [رَبَّنَا 4] وأسألُكَ بِرَأَفَتِكَ الَّتِي شَفَيْتَ بِهَا أيُّوُبَ بَعْدَالإبْتِلاءِ * فَلاَ تَمْنَعْ رَأْفَتَكَ عَنِّي*واجْعَلْ لَنَا مَنْ كُلِّ هَـمٍّ و مَنْ كُلِّ ضِيقٍ ومِنْ كُلِّ بَلاءٍ فَرَجًا وَمَخْرَجًا*وأشْفِنَا شَفَاءً لا يُغُادِرُ سَقَمَاً*وَارْزُقْنَا مِنْ حَيْثُ لا تَحْتَسِبُ*يَامَنْ إِذَا نَظَرَ بِعَيْنِ حِلْمِهِ وَعَفْوِهِ لَمْ يَظْهَرْ فِي جَنْبِ كِبْرِيَاءِ حِلْمِهِ وَعَظَمَةِ عَفْوِهِ ذَنْبٌ اغْفِرْ لَنَا*وَتُبْ عَلَيَّ وَتَجَاوَزْ عَنَّا يَاكَرِيمُ *وصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وسَلَّمَ* والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ)*
فالرأفة خير كلها والداعي يجب أن يكون في كرب عظيم ويريد الخير[ والشفقة] والفرج من دون بلاء أو مصائب أو عذاب بعكس الرحمة تكون أحيانا مقرونة بالبلاء أو المصائب أو العذاب ثم تنتهي بالخير*
وهذا الدعاء للمهمَّات
[لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ*اللهُمَّ إنِّ أسألُكَ بِإسْمِكَ الَرَؤُوفُ الرَّحِيمُ*الَّذِي مَا اسْتَغَاثَكَ بِهِ جَائِعٌ إِلاَّ شَبِعَ وَلاَ ظَمْآنٌ إِلاَّ رَوِيَ وَلاَ خَائِفٌ إِلاَّ أَمِنَ وَلاَ لَهْفَانٌ إِلاَّ أُغِيثَ*وَإِنِّي لَهْفَانٌ مُسْتَغِيثُكَ أَسْتَمْطِرُ رَحْمَتَكَ الْوَاسِعَةَ مِنْ خَزَائِنِ جُودِكَ فَأَغِثْنِي يَا رَحْمَنُ*اللهُمَّ صّل وسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ البَشِيرِ المُبَشِّرِ لِلسَائِلِينَ بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيمُ فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ* إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ* أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُنزَلِينَ* وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ*هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ* اللهُمَّ لَكَ الحَمْدُ وإِلَيْكَ المُشْتَكَى وبِكَ المُسْتَغَاثُ*وأنْتَ المُسْتَعَانُ*وِلاَ حَوْلَ وَلاَ قُـوَّةَ إلاَّ بِاللهِ*اللهُمَّ يَامَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَنَجَّيْتَهُ وَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ فِرْعَوْنَ*أَسْأَلُكَ بِمَا فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَنَجَّيْتَهُ وَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ فِرْعَوْنَ لَمَّا نَجَّيْتَنَا مِنْ هَمَّنَا*وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ يُهِمُّنَا* [رَبَّنَا 4] وأسألُكَ بِرَأَفَتِكَ الَّتِي شَفَيْتَ بِهَا أيُّوُبَ بَعْدَالإبْتِلاءِ * فَلاَ تَمْنَعْ رَأْفَتَكَ عَنِّي*واجْعَلْ لَنَا مَنْ كُلِّ هَـمٍّ و مَنْ كُلِّ ضِيقٍ ومِنْ كُلِّ بَلاءٍ فَرَجًا وَمَخْرَجًا*وأشْفِنَا شَفَاءً لا يُغُادِرُ سَقَمَاً*وَارْزُقْنَا مِنْ حَيْثُ لا تَحْتَسِبُ*يَامَنْ إِذَا نَظَرَ بِعَيْنِ حِلْمِهِ وَعَفْوِهِ لَمْ يَظْهَرْ فِي جَنْبِ كِبْرِيَاءِ حِلْمِهِ وَعَظَمَةِ عَفْوِهِ ذَنْبٌ اغْفِرْ لَنَا*وَتُبْ عَلَيَّ وَتَجَاوَزْ عَنَّا يَاكَرِيمُ *وصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وسَلَّمَ* والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ)*