يا أكرم من سُئل وأوسع من جاد بالعطا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلم بحراً لا ينزح ولا ينزف قعره والعلم الروحاني علم صحيح لا يعرفه إلا من تضلّع أو ذاق !!!
علم ضيّعه الناس ، وأكثر الناس اليوم بالعلم الروحاني في تخبيط وتدجيل.
إن بين الدفتين لعلماً جماً!!!إذ العلوم والكتب كثيرة، والأعمار عزيزة قصيرة، والوقوف على تفاصيلها متعسر،
بل متعذر.
والله هو الميسر لكل عسير، نعم المولى ونعم النصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله ببركة البشير النذير.
والعلم الروحاني علم مترتب على قراءة أسماء الله سبحانه وتعالى، وكتبه المنزلة، وعلى قراءة الآيات القرآنيّة ،
وقراءة الأدعية.
ويترتب على كل من تلك الأسماء والدعوات، والتوجّه بها ، تفيض عليها آثار، وأنوار الربوبيّة ،بحيث يعتقد الكثير من علماء الظاهر أن ذلك بفعل السحر ، وهذا هو الجهل بيعينه.
والعلم الروحاني ما هو إلا خواص الأسماء المذكورة الداخلة تحت قواعد علم الحروف ،
وكذلك خواص الحروف المركبة عنها الأسماء، وخواص الأدعية المستعملة في العزائم، وخواص القرآن
من تجارب الصالحين، وله خدام للسور والأسماء !!!
تأمّل معي هذا الحديث:
#إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون آية من قرأها عند نوم كتب له بها ثلاثون حسنة ومحى عنه
ثلاثون سيئة ورفع له ثلاثون درجة وبعث الله إليه ملكا من الملائكة ليبسط عليه جناحه
ويحفظه من كل سوء حتى يستيقظ وهي المجادلة تجادل عن صاحبها في القبر وهي:
تبارك الذي بيده الملك #.
السؤال:
فمن هذا الذي يجادل!!!! .
والكثير من العلماء في غفلة عن هذا.
فلما عـزَّ هذا النوع من العلم فزع الناس إلى الطب الجسماني،وأشير إلى هذا، في الحديث الذي أسنده
الثعلبي من حديث ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حنش بن عبد الله الصنعاني عن
عبد الله بن مسعود أنه مر بمصاب مبتلى فقرأ في أذنه:
"أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا" حتى ختم السورة فبرأ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ماذا قرأت في أذنه }؟ فأخبره، فقال:
(والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال).
ومن مدد السماء:
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
أقول:
والذي نفس سمير عبد الحي بيده لقد قرأتها في أذن إمرأة مقعدة(ملبوسة بجنيِّ) فقامت تمشي أمام الحاضرين.
ومن العلوم الروحانية خواص العدد، والوفق، والتكسير.
ومنها: خواص الأعداد المتحابة والمتباغضة، وخواص البروج والكواكب، وخواص المعدنيات،
وخواص النباتات، وخواص الحيوانات ، وغير ذلك*
( وعلى نيّة العلم ) لتحفّكم الملائكة ، وتصديقاً لذلك ما ورد في هذا الحديث:
# من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة،
وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع،وإن العالم ليستغفر له من في السماوات
ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر
على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما
إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر # .
جعلنا الله وإياكم منهم.
أخيكم سمير عبد الحي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلم بحراً لا ينزح ولا ينزف قعره والعلم الروحاني علم صحيح لا يعرفه إلا من تضلّع أو ذاق !!!
علم ضيّعه الناس ، وأكثر الناس اليوم بالعلم الروحاني في تخبيط وتدجيل.
إن بين الدفتين لعلماً جماً!!!إذ العلوم والكتب كثيرة، والأعمار عزيزة قصيرة، والوقوف على تفاصيلها متعسر،
بل متعذر.
والله هو الميسر لكل عسير، نعم المولى ونعم النصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله ببركة البشير النذير.
والعلم الروحاني علم مترتب على قراءة أسماء الله سبحانه وتعالى، وكتبه المنزلة، وعلى قراءة الآيات القرآنيّة ،
وقراءة الأدعية.
ويترتب على كل من تلك الأسماء والدعوات، والتوجّه بها ، تفيض عليها آثار، وأنوار الربوبيّة ،بحيث يعتقد الكثير من علماء الظاهر أن ذلك بفعل السحر ، وهذا هو الجهل بيعينه.
والعلم الروحاني ما هو إلا خواص الأسماء المذكورة الداخلة تحت قواعد علم الحروف ،
وكذلك خواص الحروف المركبة عنها الأسماء، وخواص الأدعية المستعملة في العزائم، وخواص القرآن
من تجارب الصالحين، وله خدام للسور والأسماء !!!
تأمّل معي هذا الحديث:
#إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون آية من قرأها عند نوم كتب له بها ثلاثون حسنة ومحى عنه
ثلاثون سيئة ورفع له ثلاثون درجة وبعث الله إليه ملكا من الملائكة ليبسط عليه جناحه
ويحفظه من كل سوء حتى يستيقظ وهي المجادلة تجادل عن صاحبها في القبر وهي:
تبارك الذي بيده الملك #.
السؤال:
فمن هذا الذي يجادل!!!! .
والكثير من العلماء في غفلة عن هذا.
فلما عـزَّ هذا النوع من العلم فزع الناس إلى الطب الجسماني،وأشير إلى هذا، في الحديث الذي أسنده
الثعلبي من حديث ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حنش بن عبد الله الصنعاني عن
عبد الله بن مسعود أنه مر بمصاب مبتلى فقرأ في أذنه:
"أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا" حتى ختم السورة فبرأ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ماذا قرأت في أذنه }؟ فأخبره، فقال:
(والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال).
ومن مدد السماء:
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
أقول:
والذي نفس سمير عبد الحي بيده لقد قرأتها في أذن إمرأة مقعدة(ملبوسة بجنيِّ) فقامت تمشي أمام الحاضرين.
ومن العلوم الروحانية خواص العدد، والوفق، والتكسير.
ومنها: خواص الأعداد المتحابة والمتباغضة، وخواص البروج والكواكب، وخواص المعدنيات،
وخواص النباتات، وخواص الحيوانات ، وغير ذلك*
( وعلى نيّة العلم ) لتحفّكم الملائكة ، وتصديقاً لذلك ما ورد في هذا الحديث:
# من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة،
وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع،وإن العالم ليستغفر له من في السماوات
ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر
على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما
إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر # .
جعلنا الله وإياكم منهم.
أخيكم سمير عبد الحي