قصة حصلت معي وبإختصار
جاءني زوجين يشكون لي بأن ولدهم الوحيد منذ اسبوعين لا يعرفون عنه شيئا حتى البوليس.
فعملتُ جلب محبة فرأيت في نفس اليوم في الرؤية طاولة ورائها ثلاثة نفر من الجن وأمامهم صف نفر من الشباب ، فقال الذي جالس وراء وسط الطاولة:
حكمت المحكمة على ( فلان إبن فلان ) بالتشريد لمدة 12 شهرا وأنا واقف وسمعت الحكم ، فالتفتَ إليَّ شاب من الشباب الذين في الصف نظرة غضب علمتُ منها أنه وكأنه يقول لي:
( أنفذني) وعرفتُ أنه الشاب الذي عملتُ له العمل لأن صورته عندي ، وأنتهت الرؤية.
وفي اليوم الثاني استيقظت واحترت في أمري فقررت أن أعتذر لأهله .
وفي صلاة المغرب وأنا في الصلاة سمعتُ هاتفا ( يقظة) يقول:
( أَمْ أَبْرَمُوٓاْ أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ )
فعلمتُ أن أعمل العمل مرة ثانية وزدتُ عليه أقسام القهر!؟!؟
وأخبرتُ أهله أن ولدهم خلال عدة أيام سيرجع إن شاء الله ، وقلتُ لهم أخبروني عند حضورة لأني أريد أن أقرأ عليه.
وما كذب الخبر فبعد عددة أيام رجع الشاب إلى أهله.
فالحكمة والعلم واليقين والظن بالله أنه لو حكمت محكمة الجن أيّ حكم فلا تصدقوا الجن بما يحكمون فأولا وآخرا:
( الْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ )
( أَمْ أَبْرَمُوٓاْ أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ )
اترك تعليق: