نتكلم اليوم بما تكلم به خبراء الاعشاب جزائهم من الله الإحسان والرحمة والمغفرة لهم ولوالديهم .
وموضوعنا اليوم هو حول عشبه مهمة ومن اشهر النباتات على الإطلاق ... ولا يكاد يخلو منها منزل من منازلنا ، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن ، مغصاً كان أو أي سبب آخر ، والجزء المستخدم منه الأزهار المتفتحة .
(( خصائصه الطبيََة )) من الخصائص الفريدة ( للبابونج ) أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس ، بالإضافة الى أنه مهدئ عام للجسم والنفس معاً .... ولذلك فهو يفيد في حالات الأرق والإكتئاب والخوف والأزمات النفسيََة بوجه عام والتي تزيد من خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس .
يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الاضافر.
يستعمل بخار مغلي الأزهار للإستنشاق .. في حالة التهاب المسالك الهوائية.
( الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية ) .
يستعمل مستحلب الأزهار من الخارج .. ( غسل العيون المصابة بالرمد .. عمل غسيل مهبلي لمعالجة الإفرازات او للتقيحات الجلدية بشكل عام ، حيث تجلس السيدة في مغطس به هذه الأزهار بعد غليها ثم تتركها حتى يصبح الماء دافئ وليس بارد وهذا مهم ثم تجلس في الماء مدة لاتقل عن ( 15 ) دقيقة ، مطهراً ، يقتل ما يسمى بالبكتريا العنقودية .... وبنفس الطريقة لمن يعاني من البواسير أيضاً يعمل مغطس ويجلس فيه وهو دافئ وليس بارد والمقادير لكل الحالتين ، هي قبضة اليد من البابونج مع لترين الى ثلاثة من الما وتغلى على نار هادئه ثم تستخدم دافئة .
(( مغلي البابونج )) ــ مفيد لحالات الإظطرابات الهضمية ، مضاد للتقلصات ، خافض للحرارة ، يستخدم في مستحضرات التجميل ، يعمل على شفاء الإلتهابات بإستخدام كمادات البابونج كالإلتهابات الجلدية ... كما انه يعمل بنفس عمل المضادات الحيوية ، في شفاء الالتهابات .. فأذا ما غليَ شئ منه وإستنشقه الشخص استطاع ان يزيل الالتهابات من تجاويفه الانفية والجبهية بسرعة ، ويقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة .
يساعد على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة ، وسائر اقسام الجهاز الهضمي ، يزيل المغص من المعدة والامعاء والمرارة احياناً ، وعلاوة على ذلك فإن بإستطاعته ان يخفف آلآم الدورة الشهرية .
يساعد على شفاء الجراح الغير ملتئمة بسرعة ... وخصوصا الاماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها ، كالقسم الأسفل من الساق يمكن معالجتها بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه .
((نصيحة من خادمكم ابو بسام )) يجب أن لانستغني عن البابونج في منازلنا بأي حالٍ من الأحوال ، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالت : الإسهال ... المغص المِعَدي والمعوي ... مغص المرارة ... ولجميع هذه الحالات يصنع منه شاي قوي ويشرب على جرعات ، .
معالجة النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية ، يسخن الماء في قدر على النار ويلقى فيه شئ من البابونج ، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويستنشق المريض من البخار مدة ( ربع ساعة ) على الاقل فيقوم البابونج بقتل الجراثيم ورفع الالتهابات .
ويستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا ،.... وإذا ما أُريد توضيب شاي البابونج ، يجب أن لايغلى في الماء ، بل يصب الماء المغلي فوقه ثم يصفى ويؤخذ .... ولا يجب الإكثار من تناول شاي البابونج لن الإكثار يؤدي في هذه الحالة الى عكس المفعول.
مع تحيََتي لكم جميعاً .... الرحمة والمغفرة لوالدي من اوصل لنا هذه الفائدة
وموضوعنا اليوم هو حول عشبه مهمة ومن اشهر النباتات على الإطلاق ... ولا يكاد يخلو منها منزل من منازلنا ، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن ، مغصاً كان أو أي سبب آخر ، والجزء المستخدم منه الأزهار المتفتحة .
(( خصائصه الطبيََة )) من الخصائص الفريدة ( للبابونج ) أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس ، بالإضافة الى أنه مهدئ عام للجسم والنفس معاً .... ولذلك فهو يفيد في حالات الأرق والإكتئاب والخوف والأزمات النفسيََة بوجه عام والتي تزيد من خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس .
يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الاضافر.
يستعمل بخار مغلي الأزهار للإستنشاق .. في حالة التهاب المسالك الهوائية.
( الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية ) .
يستعمل مستحلب الأزهار من الخارج .. ( غسل العيون المصابة بالرمد .. عمل غسيل مهبلي لمعالجة الإفرازات او للتقيحات الجلدية بشكل عام ، حيث تجلس السيدة في مغطس به هذه الأزهار بعد غليها ثم تتركها حتى يصبح الماء دافئ وليس بارد وهذا مهم ثم تجلس في الماء مدة لاتقل عن ( 15 ) دقيقة ، مطهراً ، يقتل ما يسمى بالبكتريا العنقودية .... وبنفس الطريقة لمن يعاني من البواسير أيضاً يعمل مغطس ويجلس فيه وهو دافئ وليس بارد والمقادير لكل الحالتين ، هي قبضة اليد من البابونج مع لترين الى ثلاثة من الما وتغلى على نار هادئه ثم تستخدم دافئة .
(( مغلي البابونج )) ــ مفيد لحالات الإظطرابات الهضمية ، مضاد للتقلصات ، خافض للحرارة ، يستخدم في مستحضرات التجميل ، يعمل على شفاء الإلتهابات بإستخدام كمادات البابونج كالإلتهابات الجلدية ... كما انه يعمل بنفس عمل المضادات الحيوية ، في شفاء الالتهابات .. فأذا ما غليَ شئ منه وإستنشقه الشخص استطاع ان يزيل الالتهابات من تجاويفه الانفية والجبهية بسرعة ، ويقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة .
يساعد على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة ، وسائر اقسام الجهاز الهضمي ، يزيل المغص من المعدة والامعاء والمرارة احياناً ، وعلاوة على ذلك فإن بإستطاعته ان يخفف آلآم الدورة الشهرية .
يساعد على شفاء الجراح الغير ملتئمة بسرعة ... وخصوصا الاماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها ، كالقسم الأسفل من الساق يمكن معالجتها بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه .
((نصيحة من خادمكم ابو بسام )) يجب أن لانستغني عن البابونج في منازلنا بأي حالٍ من الأحوال ، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالت : الإسهال ... المغص المِعَدي والمعوي ... مغص المرارة ... ولجميع هذه الحالات يصنع منه شاي قوي ويشرب على جرعات ، .
معالجة النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية ، يسخن الماء في قدر على النار ويلقى فيه شئ من البابونج ، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويستنشق المريض من البخار مدة ( ربع ساعة ) على الاقل فيقوم البابونج بقتل الجراثيم ورفع الالتهابات .
ويستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا ،.... وإذا ما أُريد توضيب شاي البابونج ، يجب أن لايغلى في الماء ، بل يصب الماء المغلي فوقه ثم يصفى ويؤخذ .... ولا يجب الإكثار من تناول شاي البابونج لن الإكثار يؤدي في هذه الحالة الى عكس المفعول.
مع تحيََتي لكم جميعاً .... الرحمة والمغفرة لوالدي من اوصل لنا هذه الفائدة