الجن الكافر يعتبر من انواع الجن التي تمردت على الخالق في كونها اتخذت سبيل الاذية, وكلنا يعلم أنهم يملكون عقول وحواس و مشاعر وهم مكلفون مثل الانسان بطاعة الله عز وجل ولكن ماهي الالاعيب التي تجعل خروج الجن العاشق من الجسد صعبة وخاصة لو كانت له مقاومة عنيفة للعلاج .
الجن منهم الذكي الخارق في التفكير وهو في الاساس يعرف خفايا الامور ويستكشف الطريقة التي تفكر بها لجهز نفسه لتدمير عقلك بواسطة الوسوسة التي هي سلاحه الأول, فكل خططك في المقامة للمس العاشق او علاجه ستكون مرئية ومسموعة من قبله وسوف يحاول أن يهد كل ما تقوم به ليبقى مسيطر عليك وهي من ألاعيب الجن الكافر .
ان الشيطان المتلبس في الجسد هو عدو متخفي ويراك ولا تراه فهو يرانا من حيث لا نراه ويشعر بنا ويحس بنا من حيث لا نشعر به وهنا تكمن خطورة مقاومة المس العاشق للعلاج او الرقية الشرعية, فهو يخطط بشكل خطير ليدمر صبرك عبر الاختفاء ولكن الانسان الذكي او المعالج الروحاني المتمكن هو الذي يستطيع من خلال مراقبة تصرفات المصاب بالمس العاشق او السحر أن يكتشف الاصابة و يعرف مكان الجن الكافر المختبئ ويحاول زعزعة وجوده بقراءة القرآن الكريم .
وعلى الانسان ان يتفكر وينتبه لكل تغير يصيبه حين يسمع القران الكريم او الاذان او أن يستمع أو يقرأ الرقية الشرعية ويلاحظ عل حدث خدر في الجسد او نفضات في الارجل او اليدين أو حتى شلل في الطرفين او دوار وصداع وارتفاع حرارة مفاجئ, فهي علامات مهمة دالة على استيطان المس العاشق جسده وأقصد تمكن الجن الكافر من دخول جسده والاستيلاء عليه, فانت لو كنت مصاب بالمس وكنت جاهل لهذا الأمر فهنا أنت لا تستطيع محاربته وتعالج نفسك بتصميم وقوة روحانية, على العكس لو علمت أنك ممسوس فهنا ستتوجه الى العلاج للمس بشتى الوسائل والطرق .
اذا التخفي من ألاعيب الجن الكافر هو سلاحه الخطير في مواجهة العلاج وهروبه ورجوعه للجسد كذلك من اساليب المقاومة وعليك أن لا تتوقف عن الاستمرار بالعلاج لأنه كذلك من طرق مقامة الجن الكافر للعلاج أنه يوهمك بانه غادر الجسد ولكنه سرعان ما يرجع ليصيبك في مقتل وأقصد تمكنه من التحكم بإرادتك عبر فقدانك للصبر في العلاج .
ان توقف العلاج للمس يعني تهيئة المكان للجن للرجوع وكذلك هناك المقاومة للعلاج عن طريق ابراز قوته في المقاومة وقد ينطق الجن على الممسوس ويقول له انني لن اخرج من جسدك لو قرأت سورة البقرة الف مرة ويعاند بطريقة لئيمة العلاج ليوهم المريض أنه قوي ولا سبيل لعلاجه فيلجأ المريض الممسوس للتخلي عن العلاج للمس وهنا الطامة الكبرى والتي تعني انتصاره عليك, وهناك حالات تدل على جبروت الجن المتلبس بالجسد بأنه يقرأ معك القرآن ويرتله ايضا ليظهر لك أن العلاج لا يفيد وهذا مكر شديد منه .
فالجن سلاحه خوف الانسان منه وهي من اساليب الخداع للمس العاشق, ومن خطط والاعيب الجن أنه حين يتمكن منه المعالج الروحاني أو الراقي الشرعي يبدأ بالصراخ والعويل والاستسلام ويردد التوبة وقد يقول أنه بريء وان هناك ساحر ارسله, وهنا مرحلة المكر الخطيرة ايضا التي يجب الانتباه لها وعدم التهاون بها أبدا .
إن تحاور الراقي مع الجن في هذه اللحظة واقصد استسلام المس العاشق للعلاج قد يكون حوار غير مفيد لأن الجن الكافر هنا يبدأ بالكذب والمراوغة وعلينا أن نكمل العلاج بالاستمرار بالتلاوة لايات حرق الجن وآيات ابطال السحر او فكه ولا تشتت تفكير المريض او اهله بإبراز قوتك بل عليك ان تبتعد عن الكلام والشرح وتستمر في العلاج للمس العاشق لطرد الجان المتمرد الذي أنهك جسد الممسوس .
والشيطان المتمرد يجب ان نركز على أمر خدائعه كما قلنا وذلك بان يصرخ على لسان المريض الممسوس وهي مرحلة مهمة يجب أن لا تتردد في الاستمرار بعدها بالقراءة, ودليل الشفاء ان يقرأ الراقي على المصاب بالمس ولا يحدث لديه أي اختلال او اعراض الاصابة وهنا نتأكد من ان الشفاء من المس قد تم .
وعلى اهل الممسوس ان يستمروا في دعم المريض ودفعه للمقاومة لكل انواع الاصابة الروحانية وتشجيعه على قراءة القرآن الكريم لكي يمنع رجوع الجان الكافر للجسد فقراءة القرآن والادعية تحصين رهيب من المس .
الجن منهم الذكي الخارق في التفكير وهو في الاساس يعرف خفايا الامور ويستكشف الطريقة التي تفكر بها لجهز نفسه لتدمير عقلك بواسطة الوسوسة التي هي سلاحه الأول, فكل خططك في المقامة للمس العاشق او علاجه ستكون مرئية ومسموعة من قبله وسوف يحاول أن يهد كل ما تقوم به ليبقى مسيطر عليك وهي من ألاعيب الجن الكافر .
ان الشيطان المتلبس في الجسد هو عدو متخفي ويراك ولا تراه فهو يرانا من حيث لا نراه ويشعر بنا ويحس بنا من حيث لا نشعر به وهنا تكمن خطورة مقاومة المس العاشق للعلاج او الرقية الشرعية, فهو يخطط بشكل خطير ليدمر صبرك عبر الاختفاء ولكن الانسان الذكي او المعالج الروحاني المتمكن هو الذي يستطيع من خلال مراقبة تصرفات المصاب بالمس العاشق او السحر أن يكتشف الاصابة و يعرف مكان الجن الكافر المختبئ ويحاول زعزعة وجوده بقراءة القرآن الكريم .
وعلى الانسان ان يتفكر وينتبه لكل تغير يصيبه حين يسمع القران الكريم او الاذان او أن يستمع أو يقرأ الرقية الشرعية ويلاحظ عل حدث خدر في الجسد او نفضات في الارجل او اليدين أو حتى شلل في الطرفين او دوار وصداع وارتفاع حرارة مفاجئ, فهي علامات مهمة دالة على استيطان المس العاشق جسده وأقصد تمكن الجن الكافر من دخول جسده والاستيلاء عليه, فانت لو كنت مصاب بالمس وكنت جاهل لهذا الأمر فهنا أنت لا تستطيع محاربته وتعالج نفسك بتصميم وقوة روحانية, على العكس لو علمت أنك ممسوس فهنا ستتوجه الى العلاج للمس بشتى الوسائل والطرق .
اذا التخفي من ألاعيب الجن الكافر هو سلاحه الخطير في مواجهة العلاج وهروبه ورجوعه للجسد كذلك من اساليب المقاومة وعليك أن لا تتوقف عن الاستمرار بالعلاج لأنه كذلك من طرق مقامة الجن الكافر للعلاج أنه يوهمك بانه غادر الجسد ولكنه سرعان ما يرجع ليصيبك في مقتل وأقصد تمكنه من التحكم بإرادتك عبر فقدانك للصبر في العلاج .
ان توقف العلاج للمس يعني تهيئة المكان للجن للرجوع وكذلك هناك المقاومة للعلاج عن طريق ابراز قوته في المقاومة وقد ينطق الجن على الممسوس ويقول له انني لن اخرج من جسدك لو قرأت سورة البقرة الف مرة ويعاند بطريقة لئيمة العلاج ليوهم المريض أنه قوي ولا سبيل لعلاجه فيلجأ المريض الممسوس للتخلي عن العلاج للمس وهنا الطامة الكبرى والتي تعني انتصاره عليك, وهناك حالات تدل على جبروت الجن المتلبس بالجسد بأنه يقرأ معك القرآن ويرتله ايضا ليظهر لك أن العلاج لا يفيد وهذا مكر شديد منه .
فالجن سلاحه خوف الانسان منه وهي من اساليب الخداع للمس العاشق, ومن خطط والاعيب الجن أنه حين يتمكن منه المعالج الروحاني أو الراقي الشرعي يبدأ بالصراخ والعويل والاستسلام ويردد التوبة وقد يقول أنه بريء وان هناك ساحر ارسله, وهنا مرحلة المكر الخطيرة ايضا التي يجب الانتباه لها وعدم التهاون بها أبدا .
إن تحاور الراقي مع الجن في هذه اللحظة واقصد استسلام المس العاشق للعلاج قد يكون حوار غير مفيد لأن الجن الكافر هنا يبدأ بالكذب والمراوغة وعلينا أن نكمل العلاج بالاستمرار بالتلاوة لايات حرق الجن وآيات ابطال السحر او فكه ولا تشتت تفكير المريض او اهله بإبراز قوتك بل عليك ان تبتعد عن الكلام والشرح وتستمر في العلاج للمس العاشق لطرد الجان المتمرد الذي أنهك جسد الممسوس .
والشيطان المتمرد يجب ان نركز على أمر خدائعه كما قلنا وذلك بان يصرخ على لسان المريض الممسوس وهي مرحلة مهمة يجب أن لا تتردد في الاستمرار بعدها بالقراءة, ودليل الشفاء ان يقرأ الراقي على المصاب بالمس ولا يحدث لديه أي اختلال او اعراض الاصابة وهنا نتأكد من ان الشفاء من المس قد تم .
وعلى اهل الممسوس ان يستمروا في دعم المريض ودفعه للمقاومة لكل انواع الاصابة الروحانية وتشجيعه على قراءة القرآن الكريم لكي يمنع رجوع الجان الكافر للجسد فقراءة القرآن والادعية تحصين رهيب من المس .