الطريق
ليس.. الطريق إلى الله.. طلب الولاية..
ولا استهداف الكرامة.. ولا استشراف السباحة فى بحار الكشف والمشاهدة..
ولا الغرق فى أنوار الحقائق.. والعروج إلى السماء للغرف من ينابيع العلوم ..!!
وصحبة"سيدنا الخضر"..
والتلقى المباشر من سيدنا (صاحب الوقت)..
وحضور جلسات (ديوان الأولياء)..
و(ختم) ستنا زينب على ملف أوراق قبولك..!!
لا لا لا..
الطريق إلى الله.. هو تحقق الوصول إلى الله..
وتحقيق مراد الله من خلقك..
{وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}.
والسعى لرضا الله عنك {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ}.
وتكون عبادتك خالصة لوجهه الكريم..
{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}..
فإن طلبتها.. فقد طلبت غيره..
وما دمت طلبت غيره .. فسيوكلك الله إلى نفسك وغيره..
ولا يلتفت إليها السالك الصادق.. راجى عفو ربه..
الذى همه، وشاغله، وديدنه..
إصلاح نفسه، وتقويم إعوجاجه، وزيادة طاعاته..
وتهذيب رغباته، وتقليل ذنوبه ومعاصيه حتى يزهدها.. وتخلقه بالتواضع.. وكماله بالمروءة..
وإن لم تفعل..
سيشغلك بأهوائك عن صلاح ذاتك..
ويُسلط عليك (تقديم هواك).. فتركض كركض الوحش فى البرية.. ولن ينالك من رضاه شيئاً..
وثمرة العبادة والأخلاق المجاهدة الخالصة لله..
(الحقيقة)..
حصول (الكرامة والكشف والشهود والمشاهدة والإلهام) إن هى إلا (علامات للتثبيت) فى طريق السير إلى الله..
والوصول بالتحقق من معانى القرب الإلهى.. والصحبة المحمدية ظاهراً وباطناً.. وصولاً لدرجة (كمال الرجال)..!!
وعندها..
يقول شيخنا "الإمام الرائد محمد زكى إبراهيم"
(لا تشغلنك الكرامة عن المُكرِم)..
فكلما ارتفعت درجة السالك إلى الله.. كلما زاد صدقه وتشبعه بالله.. فلا يلتفت إليها.. وكلما ترقى قلت كراماته..
لإنشغاله بالكلية برب الكرامة..
فلا تنخدع بمن يقول إنى أعرف وأشاهد..
ولا تُقارن حالك بحال ساداتنا الأولياء الذين نقرأ سيرهم ونتداولها.. (وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ)..
وشيخك يدلك على طريق الله..
ولن ينفعك مهما بلغت درجة ولايته.. مع خمولك وتواكلك وركونك.. وتسليمك لشيطانك وشهواتك..!!
وتذكر قول سيد الخلق حبيب الله.. لحبيبته وقرة عينه وفلذة كبد روحه:
(وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًاً)..
شيخك..ينجح بك..
عندما يتحقق منك (صدق العبودية) فيقول لك (ها أنت وربك).
وإن لم تعمل.. ولم تعلم.. ولم تجاهد نفسك وشهواتك.. وتجتهد فى العبادة.. فلن يُغنى عنك غيرك من الله أحداً..!!
ولن ينفعك تنقُلك بين الطرق.. وتجريب المشايخ.. والعبث بالمناهج.. وتعدد البيعات.. ونكث العهود..
{فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهَ}..
ربنا صلنا بك لك.. وأذقنا بك حلاوة القرب منك.. واجعلنا من عبادك المُخلصين بك لك.. الآخذين منك والتلقى عنك.. بك لك..
ليس.. الطريق إلى الله.. طلب الولاية..
ولا استهداف الكرامة.. ولا استشراف السباحة فى بحار الكشف والمشاهدة..
ولا الغرق فى أنوار الحقائق.. والعروج إلى السماء للغرف من ينابيع العلوم ..!!
وصحبة"سيدنا الخضر"..
والتلقى المباشر من سيدنا (صاحب الوقت)..
وحضور جلسات (ديوان الأولياء)..
و(ختم) ستنا زينب على ملف أوراق قبولك..!!
لا لا لا..
الطريق إلى الله.. هو تحقق الوصول إلى الله..
وتحقيق مراد الله من خلقك..
{وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}.
والسعى لرضا الله عنك {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ}.
وتكون عبادتك خالصة لوجهه الكريم..
{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}..
فإن طلبتها.. فقد طلبت غيره..
وما دمت طلبت غيره .. فسيوكلك الله إلى نفسك وغيره..
ولا يلتفت إليها السالك الصادق.. راجى عفو ربه..
الذى همه، وشاغله، وديدنه..
إصلاح نفسه، وتقويم إعوجاجه، وزيادة طاعاته..
وتهذيب رغباته، وتقليل ذنوبه ومعاصيه حتى يزهدها.. وتخلقه بالتواضع.. وكماله بالمروءة..
وإن لم تفعل..
سيشغلك بأهوائك عن صلاح ذاتك..
ويُسلط عليك (تقديم هواك).. فتركض كركض الوحش فى البرية.. ولن ينالك من رضاه شيئاً..
وثمرة العبادة والأخلاق المجاهدة الخالصة لله..
(الحقيقة)..
حصول (الكرامة والكشف والشهود والمشاهدة والإلهام) إن هى إلا (علامات للتثبيت) فى طريق السير إلى الله..
والوصول بالتحقق من معانى القرب الإلهى.. والصحبة المحمدية ظاهراً وباطناً.. وصولاً لدرجة (كمال الرجال)..!!
وعندها..
يقول شيخنا "الإمام الرائد محمد زكى إبراهيم"
(لا تشغلنك الكرامة عن المُكرِم)..
فكلما ارتفعت درجة السالك إلى الله.. كلما زاد صدقه وتشبعه بالله.. فلا يلتفت إليها.. وكلما ترقى قلت كراماته..
لإنشغاله بالكلية برب الكرامة..
فلا تنخدع بمن يقول إنى أعرف وأشاهد..
ولا تُقارن حالك بحال ساداتنا الأولياء الذين نقرأ سيرهم ونتداولها.. (وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ)..
وشيخك يدلك على طريق الله..
ولن ينفعك مهما بلغت درجة ولايته.. مع خمولك وتواكلك وركونك.. وتسليمك لشيطانك وشهواتك..!!
وتذكر قول سيد الخلق حبيب الله.. لحبيبته وقرة عينه وفلذة كبد روحه:
(وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًاً)..
شيخك..ينجح بك..
عندما يتحقق منك (صدق العبودية) فيقول لك (ها أنت وربك).
وإن لم تعمل.. ولم تعلم.. ولم تجاهد نفسك وشهواتك.. وتجتهد فى العبادة.. فلن يُغنى عنك غيرك من الله أحداً..!!
ولن ينفعك تنقُلك بين الطرق.. وتجريب المشايخ.. والعبث بالمناهج.. وتعدد البيعات.. ونكث العهود..
{فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهَ}..
ربنا صلنا بك لك.. وأذقنا بك حلاوة القرب منك.. واجعلنا من عبادك المُخلصين بك لك.. الآخذين منك والتلقى عنك.. بك لك..