بسم الله الرحمن الرحيم ، وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ، والََعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين ، في البداية نتكلم قليلاً عن ماجاء عن رسول الله (ص) حيث قال لاتسبوا علياً حيث أنه ممسوسٌ بذات الله... وحديثنا ليس عن لاتسبوا علياً هذا بحثٌ آخر...
ولكن حديثنا عن ما معنا ممسوسٌ بذات الله وما المقصود بها .
منها يعني لقربه من ربه وشدة تعلق صار وكأنه ممسوس بذات الله كأنما العبارة مجازية كنايتاً عن شدة القرب من الله ‘ هذا رأي .
الرأي الآخر : وكأنما اصبحت ذات علياً ( ع ) كقطرة ببحر الذات الاهيََة لقربها وحبها وامتزاجها انصهرة ذاته بذات الله ، قد يكون هذا المعنى..... ومنها ماهو منقول عن روايات اهل البيت (ع) ان الله تعالى خلق نورعليا من نوره فهو ممسوسٌ بذات الله .
ما ورد عن ابا ذر انه قال سألت سلمان قلت له : ما معرفت أمير المؤمنين بالنورانية ، قال لآ ادري أمضي بنا كي نساله ، فذهبنا الى امير المؤمنين فلم نجده ، قال ابا ذر فانتظرناه حتى جاء صلوات الله عليه فقال : ما جاء بكما ، قلنا جئناك يا امير المؤمنين لنسألك عن معرفتك بالنورانية وما هو مقامك بعالم النورانية .
قال صلوات الله عليه مرحباً بكما من ودََين متعاهدين لدينه لستمى بمقصرَين ، لعمري أن ذلك واجبٌ على كلِّ مؤمنٍ ومؤمنة يجب ان يعرفني بالنورانية , ثم قال (ع) ياسلمان ويا جُنْدَب ، قلنا لبيك يا امير المؤمنين ، قال (ع) انه لايستكملُ احدا الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية ، فإذا عرفني بهذه المعرفة فقد امتحن الله قلبه للإمان وشرح صدره للإسلآم فصار عارفاً مستبصراً ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاكٌٌ ومرتاب ، يا سلمان ويا جندب ، قلنا لبيك يا امير المؤمنين قال: معرفتي بالنورانية معرفة الله عز وجل ، ومعرفة الله عز وجل معرفتي بالنورانية ، وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى ( وما أُمروا إلآ ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيِّمة ).
يقول ما أٌمروا إلآ بنبوة محمد (ص) وهو الدين الحنفية المحمدية السمحة.
وقوله من اقام الصلاة فمن اقام ولايتي فقد اقام الصلاة , وإقامة ولايتي صعبٌ مصتصعب لآ يحتمله إلآّ ملك مقرب او نبيٌ مرسل او عبدٌ مؤمنٌ امتحن الله قلبه للإمان ، فاالملك إن لم يكن مقرباً لم يحتمله ، والنبي ان لم يكن مرسلاً لم يحتمله ، والمؤمن ان لم يكن ممتحناً لم يحتمله ، يقول اباذر ، قلنا ياأمير المؤمنين من هو المؤمن وما نهايته وماحده حتى نعرفه ، قال (ع) ياابا عبد الله ،قلت لبيك يا أخا رسول الله ، قال المؤمن الممتحن هو الذي من لايرِدُ من امرنا اليه شئٌ إلاّ شرح صدره لقبوله ولم يشك ولم يستغرب ، إعلم يا ابا ذر انا عبد الله عزوجل وخليفته على عباده لآتجعلونا أرباباً وقولوا في فضلنا ما شئتم فإنكم لاتبغلون كنه مافينا ولآ نهايته ، فإنََ الله عزوجل قد أعطانا أكبر وأعظم من ما يصفه واصفكم او يخطر على قلب احدكم فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون.
قال (ع) : ياسلمان ويا جندب ، قلنا لبيك ياأمير المؤمنين ، قال كنت أنا ومحمد (ص) نوراً واحداً من نور الله عزوجل ، فأمر الله تبارك وتعالى ذلك النور أن يُشق فقال للنصف كن محمداً وقال للنصف كن عليا ، فمنه ماقال رسول الله (ص) عليٌٌ مني وأنا من علي ولا يوأدي عني إلآ علي .... ثم عقب وقال ياسلمان وياجندب انا ومحمداً(ص) كنا نوراً واحداً فصار محمداً (ص) المصطفى ، وصرت انا وصيه المرتضى.... وصار محمد الناطق وصرت انا الصامت ..... ياسلمان صار محمد المنذر وصرت انا الهادي ..... وذلك قوله عزوجل ( انت منذر ولكل قوم هاد ) فرسول الله (ص) المنذر وأنا الهادي ثم ضرب بيده على الأخرى وقال : صار محمد صاحب الجمع وصرت انا صاحب النشر .... وصار محمد صاحب الجنة وصرت انا صاحب النار اقول لها خذي هذا وذري هذا ، وصار محمد(ص) صاحب الرجفة وصرت انا صاحب الهدََة ، وأنا صاحب اللوح المحفوظ الهمن الله عزوجل علم مافيه ، نعم ياسلمان ويا جندب ، وصار محمد يس والقرآن الحكيم ..... وصار محمد ن والقلم .
وصار محمد طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى..... وصار محمد صاحب الدلالات وصرت انا صاحب المعجزات والآيات ...... وصار محمد وصار محمد خاتم النبيين وصرت انا خاتم الوصيين ...... وانا السراط المستقيم وأنا النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ولا أحد اختلف إلآّ بولايتي....... وصار محمد صاحب الدعوة وصرت انا صاحب السيف....... وصار محمد نبياً مرسلا وصرت انا صاحب أمر النبي .. قال الله عزوجل ( يلقي الروح من امره على مايشاء من عباده ) وهو روح الله لايعطي ولايلقي هذه الروح إلآّ على ملك مقرب او نبي مرسل او وصي منتجب فمن اعطاه الله هذه الروح فقد ابان من الناس وفوض اليه قدرته واحيى الموتى وعلم بما كان وما يكون ، وسار من المغرب الى المشرق ومن المشرق الى المغرب بلحضة عين وعلم بما في الظمائر والقلوب ، وعلم بما في السماوات والأرض واعطانا ربنا عز وجل علمنا للإسم الاعظم الذي لو شأنا خرقت السماوات والارض والجنة والنار ونعرج به الى السماء ونهبط به الى الارض ونغرب ونشرق وننتهي به الى العرش... وختم وقال ياسلمان هذه هي معرفتي بالنورانية فتمسك بها راشداً فأنه لايبلغ احداً من محبينا فيها حد الأستبصار حتى يعرفني بالنورانية فإذا عرفني بها كان مستبصراً بالغاً كاملاً قد خاض بحراً من العلم ورتقى درجةً من الفضل وإطلع على سرٍ من سر الله .
والحقيقة الحديث طويل لم انقله كاملاً لان فيه ما لايحتمله الا مؤمن امتحن الله قلبه بالايمان كما قال سيدنا وامامنا علي بن ابي طالب عليه السلام ، فإن بقينا وبقي للعمر باقي نكمل الحديث الشريف ان شاء الله
ولكن حديثنا عن ما معنا ممسوسٌ بذات الله وما المقصود بها .
منها يعني لقربه من ربه وشدة تعلق صار وكأنه ممسوس بذات الله كأنما العبارة مجازية كنايتاً عن شدة القرب من الله ‘ هذا رأي .
الرأي الآخر : وكأنما اصبحت ذات علياً ( ع ) كقطرة ببحر الذات الاهيََة لقربها وحبها وامتزاجها انصهرة ذاته بذات الله ، قد يكون هذا المعنى..... ومنها ماهو منقول عن روايات اهل البيت (ع) ان الله تعالى خلق نورعليا من نوره فهو ممسوسٌ بذات الله .
ما ورد عن ابا ذر انه قال سألت سلمان قلت له : ما معرفت أمير المؤمنين بالنورانية ، قال لآ ادري أمضي بنا كي نساله ، فذهبنا الى امير المؤمنين فلم نجده ، قال ابا ذر فانتظرناه حتى جاء صلوات الله عليه فقال : ما جاء بكما ، قلنا جئناك يا امير المؤمنين لنسألك عن معرفتك بالنورانية وما هو مقامك بعالم النورانية .
قال صلوات الله عليه مرحباً بكما من ودََين متعاهدين لدينه لستمى بمقصرَين ، لعمري أن ذلك واجبٌ على كلِّ مؤمنٍ ومؤمنة يجب ان يعرفني بالنورانية , ثم قال (ع) ياسلمان ويا جُنْدَب ، قلنا لبيك يا امير المؤمنين ، قال (ع) انه لايستكملُ احدا الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية ، فإذا عرفني بهذه المعرفة فقد امتحن الله قلبه للإمان وشرح صدره للإسلآم فصار عارفاً مستبصراً ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاكٌٌ ومرتاب ، يا سلمان ويا جندب ، قلنا لبيك يا امير المؤمنين قال: معرفتي بالنورانية معرفة الله عز وجل ، ومعرفة الله عز وجل معرفتي بالنورانية ، وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى ( وما أُمروا إلآ ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيِّمة ).
يقول ما أٌمروا إلآ بنبوة محمد (ص) وهو الدين الحنفية المحمدية السمحة.
وقوله من اقام الصلاة فمن اقام ولايتي فقد اقام الصلاة , وإقامة ولايتي صعبٌ مصتصعب لآ يحتمله إلآّ ملك مقرب او نبيٌ مرسل او عبدٌ مؤمنٌ امتحن الله قلبه للإمان ، فاالملك إن لم يكن مقرباً لم يحتمله ، والنبي ان لم يكن مرسلاً لم يحتمله ، والمؤمن ان لم يكن ممتحناً لم يحتمله ، يقول اباذر ، قلنا ياأمير المؤمنين من هو المؤمن وما نهايته وماحده حتى نعرفه ، قال (ع) ياابا عبد الله ،قلت لبيك يا أخا رسول الله ، قال المؤمن الممتحن هو الذي من لايرِدُ من امرنا اليه شئٌ إلاّ شرح صدره لقبوله ولم يشك ولم يستغرب ، إعلم يا ابا ذر انا عبد الله عزوجل وخليفته على عباده لآتجعلونا أرباباً وقولوا في فضلنا ما شئتم فإنكم لاتبغلون كنه مافينا ولآ نهايته ، فإنََ الله عزوجل قد أعطانا أكبر وأعظم من ما يصفه واصفكم او يخطر على قلب احدكم فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون.
قال (ع) : ياسلمان ويا جندب ، قلنا لبيك ياأمير المؤمنين ، قال كنت أنا ومحمد (ص) نوراً واحداً من نور الله عزوجل ، فأمر الله تبارك وتعالى ذلك النور أن يُشق فقال للنصف كن محمداً وقال للنصف كن عليا ، فمنه ماقال رسول الله (ص) عليٌٌ مني وأنا من علي ولا يوأدي عني إلآ علي .... ثم عقب وقال ياسلمان وياجندب انا ومحمداً(ص) كنا نوراً واحداً فصار محمداً (ص) المصطفى ، وصرت انا وصيه المرتضى.... وصار محمد الناطق وصرت انا الصامت ..... ياسلمان صار محمد المنذر وصرت انا الهادي ..... وذلك قوله عزوجل ( انت منذر ولكل قوم هاد ) فرسول الله (ص) المنذر وأنا الهادي ثم ضرب بيده على الأخرى وقال : صار محمد صاحب الجمع وصرت انا صاحب النشر .... وصار محمد صاحب الجنة وصرت انا صاحب النار اقول لها خذي هذا وذري هذا ، وصار محمد(ص) صاحب الرجفة وصرت انا صاحب الهدََة ، وأنا صاحب اللوح المحفوظ الهمن الله عزوجل علم مافيه ، نعم ياسلمان ويا جندب ، وصار محمد يس والقرآن الحكيم ..... وصار محمد ن والقلم .
وصار محمد طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى..... وصار محمد صاحب الدلالات وصرت انا صاحب المعجزات والآيات ...... وصار محمد وصار محمد خاتم النبيين وصرت انا خاتم الوصيين ...... وانا السراط المستقيم وأنا النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ولا أحد اختلف إلآّ بولايتي....... وصار محمد صاحب الدعوة وصرت انا صاحب السيف....... وصار محمد نبياً مرسلا وصرت انا صاحب أمر النبي .. قال الله عزوجل ( يلقي الروح من امره على مايشاء من عباده ) وهو روح الله لايعطي ولايلقي هذه الروح إلآّ على ملك مقرب او نبي مرسل او وصي منتجب فمن اعطاه الله هذه الروح فقد ابان من الناس وفوض اليه قدرته واحيى الموتى وعلم بما كان وما يكون ، وسار من المغرب الى المشرق ومن المشرق الى المغرب بلحضة عين وعلم بما في الظمائر والقلوب ، وعلم بما في السماوات والأرض واعطانا ربنا عز وجل علمنا للإسم الاعظم الذي لو شأنا خرقت السماوات والارض والجنة والنار ونعرج به الى السماء ونهبط به الى الارض ونغرب ونشرق وننتهي به الى العرش... وختم وقال ياسلمان هذه هي معرفتي بالنورانية فتمسك بها راشداً فأنه لايبلغ احداً من محبينا فيها حد الأستبصار حتى يعرفني بالنورانية فإذا عرفني بها كان مستبصراً بالغاً كاملاً قد خاض بحراً من العلم ورتقى درجةً من الفضل وإطلع على سرٍ من سر الله .
والحقيقة الحديث طويل لم انقله كاملاً لان فيه ما لايحتمله الا مؤمن امتحن الله قلبه بالايمان كما قال سيدنا وامامنا علي بن ابي طالب عليه السلام ، فإن بقينا وبقي للعمر باقي نكمل الحديث الشريف ان شاء الله