بِسْمِ اللهِ الرَّحْمِنِ الرَّحِيمِ
أكثر من يُصاب بالجنون واعطاب الجسد واضطرابات نفسية وجسدية والمرض والوسواس القهري والبعد عن الله سببه :
ثعبان النفس وهي[ أنثى] دائما نائمة تقع في أسفل الظهر في مكان إسمه
[ العصعص: عجـــب الــذنب لإنبات الانسان عند البعث] تستيقظ بدون وعي أثناء النوم بأمر إلهي بسر في هذه الآية:
[اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ].
إكتشف العلماء مؤخراً أن كل إنسان له شفرة أو خريطة جينية تخصه وفيها جميع مواصفاته أو هيئته من حيث الطول ولون الشعر والعيون وبذلك نبعث بهيئاتنا التي كنا عليها* وهوحقيقة علمية دقيقة لم تنكشف أمام العلماء إلا في نهاية القرن العشرين. وأن الإنسان بعد موته يبدأ جسمه بالتحلل والتفكك ويفنى الجسد كله باستثناء عجب الذنب، حتى لو تعرض لأشد أنواع الضغط والحرارة،.وقد قام العلماء حديثاً باختبارات على عجب الذنب،وتضمنت التجربة وضع بعض من جزئيات هذه المادة في أنبوب وتعريض المادة الوراثية إلى أكبر أنواع الضغط والحرارة والأشعة وكانت النتيجة المذهلة أن هذه المادة لم تتأثر، بل بقيت محتفظة بخصائصها وتركيبها، وقد أثبت استحالة إفناء عجب الذنب.
ولتهذيب[ ثعبان النفس ] نريد سنوات لتنتقل هذه النفس من إمَّارة إلى اقل شيء لَوَّامَة:
[ لاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ]
[قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا]
رحم الله أكابر رجال الصوفية.
فلو إجتهدنا جهاد الثقلين لا نستطيع أن نُزكِّي هذه النفس ، والملائكة عباد الله المكرمون، خلقوا من نور، لا يأكلون، ولا يشربون، يعبدون الله تعالى بأنواع العبادات* منهم ملائكة سجودا منذ خلق اللَّه السماوات والْأَرض، لم يرفعوا رؤوسهم، ولَا يرفعونها إِلى يوم القيامة، وإن منهم ملَائكة ركوعا، لم يرفَعوا رؤسهم منذ خلق اللَّه السماوات والْأَرض ولا يرفعونها الى يوم القيامة، فإذا رفعوا رؤسهُم نظروا إِلى وجه اللَّه عز وجل، قالوا:
[ سُبْحَانَكَ! مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ ]
فعلينا بتسابيح الكمال المطلق فله من العطايا والبركات ما لا يُحصى ولا نتركه أبدا ثلاث مرات صباحا ومساءً:
بِسْمِ اللهِ :
سُبْحَانَ الجَلِيِلِ الجَمِيِلِ*سُبْحَانَ العَلِيِّ الحَمِيِدِ*سُبْحَانَ الوَاسِعِ الغـَنِيِّ الكَافِي المُوَسَّعُ لِمَا خـَلـَقَ مَنْ عَطَايَا فـَضـْلِهِ*عـَزَّ البَديـِعُ فِي بَهَاءِ جـَمـَالِهِ وكـَمَالِهِ فـَلا تَصِـفُ الألْسُـنُ كُلَّ جَـلاَلِهِ ومُلْكِــهِ وعِــزّهِ*اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ*يَاذَا الفَضْلِ العَظِيمُ ذَا الثـَّنَاءِ الفَاخِرِ والعِزِّ والمَجْدِ والكِبْرِيَاءِ فَلاَ يَـذُلُّ عِزُّهُ القَرِيبُ المُجِيبُ المُدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ قُـرْبُهُ*رَبِّ أغْفِرْ لِي ولِوالِدِيَّ ولأَهْلِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ*وإِشْفَعْ لَنَا بِنفْسِكَ عِنْدَ نفْسِكَ فِي الدُّنْيا والآخِرِةِ*إذْ لاَ أرْحَمَ بِنَا وبِهمْ مِنْك يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ*
نصحناكم وصدقناكم
[يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ]