حصريا في منتديات الشيخ الدكتور أبو الحارث
الدُّعَاءُ
[بِسْمِ اللهِ...اللَّهُمَّ أَنْتَ الحميدُ *الرَّبُّ المَجِيدُ الفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ *اللهُمَّ صَلّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلاةً تُخْرجْنَا بهَا منْ ظُلُمًات الجَهْل والوَهْم إلىَ أنْوَارِ العِلْمِ والمَعْرفَةِ والفَهْمِ بِقَلبٍ سَلِيمٍ*اللهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ فَرَحَنَا بِمَاذَا وَلِمَاذَا وَعَلَى مَاذَا وَتَعْلَمُ حُزنَنَا كَذلِكَ وَقَدْ أَوْجَبْتَ كَوْنَ ما أَرَدْتَهُ فَيِنَا ومِنَّا ولا نَسْأَلُكَ دَفْعَ مَا تُريدُ وَلكنْ نَسْأَلُكَ التَّأييدَ بِروُحٍ مِنْ عِندِكَ فِيمَا تُريدُ*كَمَا أيَّدْتَ أنْبِياءَكَ وَرُسُلَكَ وخَاصَّةً الصِّدِّيقينَ مِنْ خَلْقِكَ*أقِمِ أَلِفَكَ مِنْ رَقْدَتِهَا وَ حِلْ لاَمَكَ مِنْ عُقْدَتِهَا يَا مَنْ لَهُ لُطْفٌ خَفِيٌ*إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]
تقرأ سور يس وعندما تصل إلى قوله [ وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ] تقرأ الدعاء 7 مرات. وتختم السورة وتقول:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:
[وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الاَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الاَمْرُ جَمِيعًا*وَحَسْبُنَا االلهُ وَنِعْمَ الْوَكِیْلُ*وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ اِلاَّبِااللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِیْمِ*اِسْتَجِبْ لَنَا آمِیْنَ*فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِیْنَ ظَلَمُوْا وَالْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْن *وصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلى آلِهِ وَجْبِهِ وسَلِم ].3مرات. لمدة 7 أيام.
إنتهى.
والله ستتعجب من أمرك والتصريف الذي سيعطيك الله العزيز الوهاب*
قال محي الدين بن عربي في الـفتوحات المکیة: «معرفة ألف اللام آل»
[و في عقد اللام بالألف سر لا يظهر و لا أقدر على بسط العبارة في مقامات [لام ألف] كما وردت في القرآن إلا لو كان السامع يسمعه مني كما يسمعه من الذي أنزل عليه*
ألف اللام لعرفان الذوات... ولإحياء العظام النخرات
تنظم الشمل إذا ما ظهرت...بمحياها و ما تبقي شتات
و تفي بالعهد صدقا ولها...حال تعظيم وجود الحضرات
اعلم أن لام ألف بعد حلها و نقض شكلها و إبراز أسرارها و فنائها عن اسمها و رسمها تظهر في حضرة الجنس و العهد و التعريف و التعظيم وذلك لما كان الألف حظ الحق و اللام حظ الإنسان صار الألف و اللام للجنس فإذا ذكرت الألف و اللام ذكرت جميع الكون و مكونه*فإن فنيت عن الحق بالخليقة و ذكرت الألف و اللام كان الألف و اللام الحق و الخلق..... إلى أن قال:
والحق يتجلى لعباده على ما شاءه من صفاته*ولهذا السبب ينكره قوم في الدار الآخرة لأنه تعالى تجلى لهم في غير الصورة والصفة التي عرفوها منه.... إلى أن قال:
فيتجلى للعارفين على قلوبهم و على ذواتهم في الآخرة *عموما فهذا وجه من وجوه الشبه و على التحقيق الذي لا خفاء به عندنا إن حقائقها هي المتجلية للصنفين في الدارين لمن عقل أو فهم من اللّٰه تعالى المرئي في الدنيا بالقلوب و الأبصار مع أنه سبحانه منبئ عن عجز العباد عن درك كنهه فقال :
[لاٰ تُدْرِكُهُ الْأَبْصٰارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصٰارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ] لَطِيفٌ بِعِبٰادِهِ بتجليه لهم على قدر طاقتهم خبير بضعفهم عن حمل تجليه الأقدس على ما تعطيه الألوهة إذ لا طاقة للمحدث على حمل جمال القديم كما لا طاقة للأنهار بحمل البحار فإن البحار تفني أعيانها سواء وردت عليه أو وردعليها أعني البحر لا يبقى لها أثرا يشهد و لا يميز فاعرف ما ذكرناه و تحقق*
الدُّعَاءُ
[بِسْمِ اللهِ...اللَّهُمَّ أَنْتَ الحميدُ *الرَّبُّ المَجِيدُ الفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ *اللهُمَّ صَلّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلاةً تُخْرجْنَا بهَا منْ ظُلُمًات الجَهْل والوَهْم إلىَ أنْوَارِ العِلْمِ والمَعْرفَةِ والفَهْمِ بِقَلبٍ سَلِيمٍ*اللهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ فَرَحَنَا بِمَاذَا وَلِمَاذَا وَعَلَى مَاذَا وَتَعْلَمُ حُزنَنَا كَذلِكَ وَقَدْ أَوْجَبْتَ كَوْنَ ما أَرَدْتَهُ فَيِنَا ومِنَّا ولا نَسْأَلُكَ دَفْعَ مَا تُريدُ وَلكنْ نَسْأَلُكَ التَّأييدَ بِروُحٍ مِنْ عِندِكَ فِيمَا تُريدُ*كَمَا أيَّدْتَ أنْبِياءَكَ وَرُسُلَكَ وخَاصَّةً الصِّدِّيقينَ مِنْ خَلْقِكَ*أقِمِ أَلِفَكَ مِنْ رَقْدَتِهَا وَ حِلْ لاَمَكَ مِنْ عُقْدَتِهَا يَا مَنْ لَهُ لُطْفٌ خَفِيٌ*إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]
تقرأ سور يس وعندما تصل إلى قوله [ وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ] تقرأ الدعاء 7 مرات. وتختم السورة وتقول:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:
[وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الاَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الاَمْرُ جَمِيعًا*وَحَسْبُنَا االلهُ وَنِعْمَ الْوَكِیْلُ*وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ اِلاَّبِااللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِیْمِ*اِسْتَجِبْ لَنَا آمِیْنَ*فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِیْنَ ظَلَمُوْا وَالْحَمْدُ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِیْن *وصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلى آلِهِ وَجْبِهِ وسَلِم ].3مرات. لمدة 7 أيام.
إنتهى.
والله ستتعجب من أمرك والتصريف الذي سيعطيك الله العزيز الوهاب*
قال محي الدين بن عربي في الـفتوحات المکیة: «معرفة ألف اللام آل»
[و في عقد اللام بالألف سر لا يظهر و لا أقدر على بسط العبارة في مقامات [لام ألف] كما وردت في القرآن إلا لو كان السامع يسمعه مني كما يسمعه من الذي أنزل عليه*
ألف اللام لعرفان الذوات... ولإحياء العظام النخرات
تنظم الشمل إذا ما ظهرت...بمحياها و ما تبقي شتات
و تفي بالعهد صدقا ولها...حال تعظيم وجود الحضرات
اعلم أن لام ألف بعد حلها و نقض شكلها و إبراز أسرارها و فنائها عن اسمها و رسمها تظهر في حضرة الجنس و العهد و التعريف و التعظيم وذلك لما كان الألف حظ الحق و اللام حظ الإنسان صار الألف و اللام للجنس فإذا ذكرت الألف و اللام ذكرت جميع الكون و مكونه*فإن فنيت عن الحق بالخليقة و ذكرت الألف و اللام كان الألف و اللام الحق و الخلق..... إلى أن قال:
والحق يتجلى لعباده على ما شاءه من صفاته*ولهذا السبب ينكره قوم في الدار الآخرة لأنه تعالى تجلى لهم في غير الصورة والصفة التي عرفوها منه.... إلى أن قال:
فيتجلى للعارفين على قلوبهم و على ذواتهم في الآخرة *عموما فهذا وجه من وجوه الشبه و على التحقيق الذي لا خفاء به عندنا إن حقائقها هي المتجلية للصنفين في الدارين لمن عقل أو فهم من اللّٰه تعالى المرئي في الدنيا بالقلوب و الأبصار مع أنه سبحانه منبئ عن عجز العباد عن درك كنهه فقال :
[لاٰ تُدْرِكُهُ الْأَبْصٰارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصٰارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ] لَطِيفٌ بِعِبٰادِهِ بتجليه لهم على قدر طاقتهم خبير بضعفهم عن حمل تجليه الأقدس على ما تعطيه الألوهة إذ لا طاقة للمحدث على حمل جمال القديم كما لا طاقة للأنهار بحمل البحار فإن البحار تفني أعيانها سواء وردت عليه أو وردعليها أعني البحر لا يبقى لها أثرا يشهد و لا يميز فاعرف ما ذكرناه و تحقق*