صحراء موحشة تمتد إلى مالا نهاية…رياح قوية تبعث الرعب في النفوس…عظام متناثرة في كل مكان…جثث ظلت تتحدى العواصف الرملية لعدة قرون…أصوات مخيفة تخرج من القبور…أناس من عوالم أخرى يحومون حول المقبرة في الليل…وأضواء قوية تنبعث من المكان في عز الظلام…إنه مكان الموت…مكان يخفي في جنباته عشرات الألغاز المحيرة و الأسرار المخيفة)).ـ
بهذه العبارات وصف عالم الآثار الميكي خوان سيزارا مقبرة تشاوشييا التي تقع في جنوب البيرو، والتي سماها السكان المحليون منذ أكثر من 500 سنة بمقبرة الرعب و الأحزان ، نظراً للأسرار الكثيرة التي تخبئها في جنباتها وحكايات الموت و الأشباح التي يحرسونها باستمرار و الأحداث المخيفة التي تعرض لها بعض زوارها ، بعد أن شاهدوا وسمعوا أنباء لا تخطر على بال أحد
بهذه العبارات وصف عالم الآثار الميكي خوان سيزارا مقبرة تشاوشييا التي تقع في جنوب البيرو، والتي سماها السكان المحليون منذ أكثر من 500 سنة بمقبرة الرعب و الأحزان ، نظراً للأسرار الكثيرة التي تخبئها في جنباتها وحكايات الموت و الأشباح التي يحرسونها باستمرار و الأحداث المخيفة التي تعرض لها بعض زوارها ، بعد أن شاهدوا وسمعوا أنباء لا تخطر على بال أحد