انا أعاني طيلة حياتي من المشاكل والهموم و أعاني من احتقار الناس بصفة عامة القريب والبعيد والنحس الشديد وخوف في داخلي, فبعد ان توظفت ولله الحمد شكرت الله على ذلك والحمد لله على كل حال .
بعدها احسست بأنني أتخبط يمينا وشمالا باحثا عن عمل اخر كالتجارة فدخلت اليها بديون ولكنني لم اكن في وعيي ليس حقيقة ولكن كأنني مسيّر وأوهام كنت مؤمن جدا بها لأنني عندما أتذكرها الان اسأل نفسي لماذا فعلت كذلك وقمت بالاستدانة يمينا وشمالا ولماذا فعلت ذلك اساسا الشاهد في الموضوع انني بقيت في طائلة الديون, حتى تعثرت تماما حتى وصل بي الأمر الى السجن والعذاب والبهذلة ومرارة أيام عشتها مع زوجتي وابنائي رغما من اننا من عائلة محافظة ولسنا من أهل الأهواء وغيرها .
المهم انني كل ماحاولت جاهدا إصلاح الأمر والديون بسداد من فاعل خير ونحوه في البداية تكون الأمور على مايرام وعندما يأتي وقت الجد يأتي مايصرف عني هذه المحاولة وكم محاولة كانت جدية وفي طريقها الصحيح فجأة يأتي مايرد ويصد كل محاولاتي وبدأت في فقد الأمل حتى وصلت لليقين بأنني لن اصل الى حل مهما فعلت, ووصلت لدرجة الإيمان بأن هناك عمل عُمِل لي حتى أبقى تائها بقية حياتي ولكن الله ثبتني وابقاني بعقلي حتى هذه الساعة بالرغم من الظروف التي لا أستطيع ان أوصلها لكم مهما تكلمت ومهما قلت .
فبعدها أصبحت ارى احتقار الناس لي ثم وصل ذلك الى زوجتي وابنائي وبدأت المشاكل تكبر شيئا فشيئا في بيتي ولكن الله سبحانه وتعالى حفظ لي بيتي وزوجتي وابنائي تسببت الديون في سجني فترة كبيرة وكل الناس تخلوا عني أقربائي صغيرهم وكبيرهم وكأنهم محرضين في داخلهم علي لأن العادة يقفون مع المعسور ومازالوا .
ولكن انا لم اجد من يقف معي بعد الله سوى والدتي حفظها الله وأسأل الله ان لايبكيني على فقدها واسأل الله كذلك ان أراد الله ان يقبض والدتي بأن يقبضني انا قبلها وأرجو الله ان يجيبني على مطلبي هذا فقد تعذبت وتألمت وأصابها مايشبه العمى بسببي من كثرة البكاء والعويل, فقد امتلأت عينيها بالماء الأبيض حتى كادت ان تفقد بصرها فأخرجني الله من سجني والحمدلله ولكنني خرجت بسداد جزء بسيط من رواتبي التي كانت محجوزة بأمر القاضي وتبقى الكثير وخرجت بكفالة حضورية وغرامية .
ومازلت كذلك الى الان والآن وجدت شخصا أراد ان يساعدني ويقرضني ماتبقى من الديون واقرضني ولكن الأمور تتعسر في كل مرة وكأن شخصا ما جالس لي بالمرصاد ولو تأخرت عن الأسبوع القادم ولم أستطيع إنهاء معاملاتي في المحكمة التي بدأت المداومة عليها من قبل الكورونا والى الان مازالت أموري معلقة ولو استمرت بعد الأسبوع القادم فإنني اخشى ان أفقد هذا الشخص مرة اخرى واعود في دوامة لانهاية لها .
أعاني من احتقار الناس القريب والبعيد والنحس الشديد
هذا كله في كفة وما أعانيه من احتقار الناس بصفة عامة القريب والبعيد وخوف في داخلي متمكن مني في كفة اخرى .
وكذلك الان انا أصحو من نومي واذهب كل يوم لطلب الرزق في البيع والشراء في الطرقات ولكنني والعياذ بالله أعاني مم عدم قبولي من الزبائن وذهابهم عني والناس الآخرون من حولي ماشاء الله تبارك الله لايعانون من فقد الزبائن مثلي حيث انني أصبحت اذهب وارجع مديونا بحق بنزين السيارة التي ليست لي كذلك بل لفاعل خير أعانني بها حتى يفرج الله عني واردها اليه وليت الأمر بقي كما هو بل بالعكس زاد الأمر سوءا وبدأت السيارة تنهار وتنهار حتى انني أصبحت عاجزا عن حل مشاكلها بسبب النحس الشديد .
وهذا الذي كتبته لكم ليس سوى غيض من فيض والخافي اعظم لذلك استبشرت خيرا بهذا الصرح العظيم وبمن يقفون خلف هذا الموقع الفريد من نوعه والذي يعجز اللسان عن وصفه فشكرا لكم ثم شكرا لكم ثم شكرا لكم من اعماق قلبي .
واسف على الاطالة وفقكم الله وسدد خطاكم ورزقكم الله المنازل العالية في دنياكم واخراكم وحفظكم الله وأيدكم بنصره ورزقكم حبه ورضاه وجنته في دنياكم واخراكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .