يجب أن تحب نفسك
هذه مجموعة نصائح في الحياة، ذكرها الكاتب انيس منصور في احدى مقالاته بجريدة "الشرق الاوسط" اللندنية".. يقول فيها:
«يجب أن تحب نفسك».. عنوان كتاب للعالمة النفسية د. مرجريت سلكرك.
لا بد أن تكون راضياً عن نفسك. فإن كانت لك عيوب، فمن الذي بلا عيوب، وإذا كانت لك عيوب فلا تبالغ في حجمها. وحتى إذا لم تفلح في إصلاح عيوبك فلا أحد استطاع قبلك.
لا تبالغ في مخاوفك. فكل الناس يخافون. ولولا الخوف ما كانت كل الأديان: الخوف من الله.. الخوف من الشيطان.. الخوف من جهنم.. الخوف من الظلم.. ولكن هناك مخاوف معقولة ومخاوف لا صلة لك بها.. كأن تخاف من قيام حرب.. ولك أن تخاف من اشتعال النار بالبيت.. أو أن يغرق البيت من مياه الحنفية.. أو تخاف على أولادك.. على زوجتك.. أو من رئيسك في العمل.. فهذه مخاوف معقولة ومقبولة ويمكن مواجهتها.
وكن صبوراً.. فكثير من المواقف إذا صبرنا عليها وقتاً أطول أمكن حلها.. ويحدث في حياتنا أن نندم لأننا تعجلنا في ما فعلنا فأخطأنا.
والمثل يقول: إن الإنسان الصبور هو الذي أمسك نفسه دقيقة واحدة أكثر من غيره.
أنظر الى حياتك كأنها حديقة.. فيها الورود والشوك.. وفيها الأشجار المثمرة وفيها العشب.. وفيها النحل يمتص رحيق الزهور.. وفيها الحشرات تفسد الفاكهة.. وفيها الظلال والروائح العطرية.. وعليك أن تضع بذوراً لأشجار ونباتات من كل نوع. وعلى مهلك.. يجب ألا تتعجل. فعباقرة العلوم والفنون والآداب هم أناس اتصفوا بالتأني. فكثير من الشعراء يحكى أنهم نظموا بيتاً واحداً من قصيدة في يوم واثنين.. والعلماء يجربون مرة وألف مرة. ولا يعرفون الملل.. وهم يعلمون أن الحقيقة عزيزة المنال. ولكن ممكنة إذا كانت المثابرة هي زادهم. فاصبر صبرا جميلا.. لا تيأس.
ثم نصيحة: لا تكره عيوبك.. فهناك عيوب لا علاج لها. كأن تكون ضعيف البنية أو قصير النظر أو بكرش. لا تكره هذا العيوب فهي جزء من ملامحك.. فلا تشغل بالك وانظر إلى ما هو أهم.
وأخيراً: اضحك يا أخي.. فرفش.. والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: إن لبدنك عليك حقا ـ أي أن تريحه وأن تعالجه وأن تجمله وأن يسترخي وأن ينام. حاول!
هذه مجموعة نصائح في الحياة، ذكرها الكاتب انيس منصور في احدى مقالاته بجريدة "الشرق الاوسط" اللندنية".. يقول فيها:
«يجب أن تحب نفسك».. عنوان كتاب للعالمة النفسية د. مرجريت سلكرك.
لا بد أن تكون راضياً عن نفسك. فإن كانت لك عيوب، فمن الذي بلا عيوب، وإذا كانت لك عيوب فلا تبالغ في حجمها. وحتى إذا لم تفلح في إصلاح عيوبك فلا أحد استطاع قبلك.
لا تبالغ في مخاوفك. فكل الناس يخافون. ولولا الخوف ما كانت كل الأديان: الخوف من الله.. الخوف من الشيطان.. الخوف من جهنم.. الخوف من الظلم.. ولكن هناك مخاوف معقولة ومخاوف لا صلة لك بها.. كأن تخاف من قيام حرب.. ولك أن تخاف من اشتعال النار بالبيت.. أو أن يغرق البيت من مياه الحنفية.. أو تخاف على أولادك.. على زوجتك.. أو من رئيسك في العمل.. فهذه مخاوف معقولة ومقبولة ويمكن مواجهتها.
وكن صبوراً.. فكثير من المواقف إذا صبرنا عليها وقتاً أطول أمكن حلها.. ويحدث في حياتنا أن نندم لأننا تعجلنا في ما فعلنا فأخطأنا.
والمثل يقول: إن الإنسان الصبور هو الذي أمسك نفسه دقيقة واحدة أكثر من غيره.
أنظر الى حياتك كأنها حديقة.. فيها الورود والشوك.. وفيها الأشجار المثمرة وفيها العشب.. وفيها النحل يمتص رحيق الزهور.. وفيها الحشرات تفسد الفاكهة.. وفيها الظلال والروائح العطرية.. وعليك أن تضع بذوراً لأشجار ونباتات من كل نوع. وعلى مهلك.. يجب ألا تتعجل. فعباقرة العلوم والفنون والآداب هم أناس اتصفوا بالتأني. فكثير من الشعراء يحكى أنهم نظموا بيتاً واحداً من قصيدة في يوم واثنين.. والعلماء يجربون مرة وألف مرة. ولا يعرفون الملل.. وهم يعلمون أن الحقيقة عزيزة المنال. ولكن ممكنة إذا كانت المثابرة هي زادهم. فاصبر صبرا جميلا.. لا تيأس.
ثم نصيحة: لا تكره عيوبك.. فهناك عيوب لا علاج لها. كأن تكون ضعيف البنية أو قصير النظر أو بكرش. لا تكره هذا العيوب فهي جزء من ملامحك.. فلا تشغل بالك وانظر إلى ما هو أهم.
وأخيراً: اضحك يا أخي.. فرفش.. والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: إن لبدنك عليك حقا ـ أي أن تريحه وأن تعالجه وأن تجمله وأن يسترخي وأن ينام. حاول!