قال العلامة السيد علي الميبدي رحمه الله ؛ كان في قلبي زيارة العتبات العاليات ، فنذرت وحدي أن أصلي علي النبي صلى الله عليه وآله ( مئة ألف مرة) حتى يوفقني الله لذلك فشرعت فيها فزرت الأئمة عليهم السلام بالعراق و الرضا عليه السلام بطوس ، ورجعت الى الوطن قبل ان يتم العمل.
ثم اشتقت الى تحصيل العلم وزرت العتبات ثانيا ونذرت عند جدي الحسين عليه السلام أن اصلى على النبي صلى الله عليه و آله ( مئه الف مرة ) ليسهل لي امر التحصيل ، ولا تميل نفسي إلي الإهمال فاشتغلت فيها الى ان تم الأمر ، وحصل المرام بحمد الله تعالى .
و بعد ذلك بليت في بلدة قرميسين ببعض ولاه السوء فآذاني ، وضاق صدري ، فنذرت لعزله وازالته أن أصلى على النبي صلي الله عليه وسلم وآله ( مئه الف مره ) و عجلت في العمل واتممته في اربعين يوما ، وكانت شدة البرد والثلج فعزل فورا ، من دون تخلف يوم واحد ، ولم ينصب بعده الى أن مات .
وعلمت جماعه من أهل الحاجه فعملوا بمثل ما عملت ، وقضيت حوائجهم ببركت الصلوات عليهم عليهم السلام ، ولم أتقيد بشرط الطهاره و المجلس و الأستقبال ونحو ذلك ، وان استحب جميع ذلك نعم ما علقت النذر بحصول المطلوب ، بل جعلت المطلوب غاية و كرامة من الله تعالي حيث أهديت هذه الهدية لنبيه صلى الله عليه وآله .
اللهم صل على محمد وآل محمد
ثم اشتقت الى تحصيل العلم وزرت العتبات ثانيا ونذرت عند جدي الحسين عليه السلام أن اصلى على النبي صلى الله عليه و آله ( مئه الف مرة ) ليسهل لي امر التحصيل ، ولا تميل نفسي إلي الإهمال فاشتغلت فيها الى ان تم الأمر ، وحصل المرام بحمد الله تعالى .
و بعد ذلك بليت في بلدة قرميسين ببعض ولاه السوء فآذاني ، وضاق صدري ، فنذرت لعزله وازالته أن أصلى على النبي صلي الله عليه وسلم وآله ( مئه الف مره ) و عجلت في العمل واتممته في اربعين يوما ، وكانت شدة البرد والثلج فعزل فورا ، من دون تخلف يوم واحد ، ولم ينصب بعده الى أن مات .
وعلمت جماعه من أهل الحاجه فعملوا بمثل ما عملت ، وقضيت حوائجهم ببركت الصلوات عليهم عليهم السلام ، ولم أتقيد بشرط الطهاره و المجلس و الأستقبال ونحو ذلك ، وان استحب جميع ذلك نعم ما علقت النذر بحصول المطلوب ، بل جعلت المطلوب غاية و كرامة من الله تعالي حيث أهديت هذه الهدية لنبيه صلى الله عليه وآله .
اللهم صل على محمد وآل محمد