الروحانيات ماهى ما أنواعها وهل لديك روحانية وهل يجب السعى ورائها ؟
الروحانيات وهى كلمة مبنية على كلمة (الروح) وهذا يأخدنا فى بداية الأمر إلى قضية (خلق آدم) أول البشر الذى هو نحن جميعاً من سلالته
فلقد خلق الله أبُونا (آم) عليه السلام .. من مادتين (الجسد) و (الروح)
فأما (الجسد) فسواهُ الله من الطين وشكلهُ بيديهِ الكريمة على الهيئة التى نحن جميعا عليها
وأما (الروح) فهى من (روح الله) ، حيث نفخ الله فى (جسد) آدم فبث فيه (الروح والحياه) ... فنحن جميعاً من (روح الله) ، كما أوضح لنا الله فى كتابهُ العزيز ، حيث قال :
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ (بَشَراً مِن طِينٍ) {71} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي) فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ{72} فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ{73} إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ{74} قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا (خَلَقْتُ بِيَدَيَّ) أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ{75} قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ{76} صورة (ص)
وهذا يُعد تكريماً وتشرفينا وتفضيلاً لبنى آدم ، حيث إستطاع بهذه النفخة المباركة من (روح الله) ، وبهذه النفخة (العلوية) التي لابستهُ أن (يكشف) ما في الحياة من نواميس وأسرار، وأن يفجر طاقاتها الكامنة، ويكتشف كنوزها المذخورة، وبذلك إستطاع أن يحقق مشيئة الله في قيادة الحياة ، ثم أن علَّم الله آدم الأسماء كلها، ودخل مع الملائكة في إمتحان ورجحت فيه كفتهُ ، فقد وهبهُ الله من العلوم والمعارف
وها نحن ذا بنى آدم أرواحنا من السماء وتظل تعلو وتسمو فى السماء العليا لتكشف وتستشف نور العلم عن الله ، وأجسادنا تعيش على الأرض التى أنبتنا منها الله {وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) (نوح) } .. ونعود إليها فى نهاية المطاف وتصعد أروحُنا إلى روح الله
وأن تكون (روحانياً) فهذا يعنى الكثير لك .. وإنها لفائدة عظيمة عليك من الله .. فالـ الروحانيات ستجعل منك إنساناً نورانياً .. (روحك نورانية شفافة) تستشف من حولها ..وأن تكون ذو بصيرة تستطيع (الكشف) وأن تدرك من حولك الأمور الظاهرة والخفية .. ويصبح (جسدك) نورانيا يعمل بكل حواسه دوناً عن الاخرين فيستطيع (جلب خادم نورانى) يساعدك على الكثير من أعمال الخير .. وأن تكون من اصحاب الرؤيا الصالحة من الله فى منامك.... والكثير والكثير من الأمور الاخرى
ووجب علينا بعد أن يرزقنا الله (بالروحانية التامة) ألآ نستخدمها فى ما يغضب الله .. وأن نشكر نعمتةُ علينا .. وأن نستخدمها فى فعل الخيرات والكشوفات الشخصية التى نحمى بها أنفسنا من أعدءنا من الجن والأنس .. ونستخدمها فى علاج المسحورين والمحسودين راغبين من الله شكر نعمته علينا ... وهذا هو الجانب الطيب الروحانية النورانية الربانية.
أما الجانب السئ والذى لا نرضاه ابداً .. الذين يستخدمون (الروحانيات) فى الاعمال السفلية وفى إيذآء الناس والتفريق بين المرء وزوجهُ وتعطيل مصالح الناس وأحوالهم والكثير من أعمال الشر ... فهؤلآء الناس يجب محاربتهم والتصدى لأعمالهم
ومن أرآد أن يكون روحانيا فليحافظ على الصلاة وليُكثر من الذكر والأوراد وصيغ الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وعمل الخلاوات الروحانية ويقوم قبلها بالبخور والمسك وقراءة ومتابعة أوراد ودورس الشيوخ الروحانين والاستفادة بكل تجاربهم ونصائحهم .. حتى تنشط (الروح) وتتغذى بالعلم وتسمو الى (ملكوت السماء) فى بحر علم الله .. وحتى يفيض الله عليك من العلم والفتوحات الربانية التى تكشف لك (علوم نورالسماء)
الروحانيات ماهى ما أنواعها وهل لديك روحانية وهل يجب السعى ورائها ؟
السؤال المهم الذى يشغل الكثير منا .. هل يوجد لدى روحانيات أو أى شئ منها .. سأقول لك كيف تعرف أن لديك روحانية أم لا؟؟؟؟
يشعر الانسان (الروحانى) دائما بتخيلات من حوله وكأنه يلمح أشياء لا يستطيع رؤيتها ... وعندما يتحدث مع الأخرين يشعر بألاشياء التى تدور فى عقولهم ويستطيع التمييز إن كانوا يكذبون عليه أو يخدعوه ... توقعاته بالاحدث ومجريات الامور تكون صحيحة بسنة كبيرة .. فى أغلب الأحيان يرى أشخاص لأول مره بحياته ويشعر أنه يعرفهم وأنه قابلهم ويلمح جانب من حياتهم ويكون صحيحاً .. عندما يجلس مع الأصدقاء والمعارف يستشعر من حوله بهيبةً كبيرة له ويستطيع أن يكون سيد المجلس
وإذا أردت أن تكشف مبدأيا على نفسك ( كشف منامى ) .. فإليك هذا الموضوع فبه خطوات تستطيع من خلالها أن تكشف مناميا ... فرجاء مراجعة هذا الموضوع على الرابط التالى
https://asrare.net/node/544892
وهذا يُعد كشف مبدأيا
وبإذن الله لحديث بقيه ،،،
محبكم فى الله
الشيخ الروحانى المصرى
الروحانيات وهى كلمة مبنية على كلمة (الروح) وهذا يأخدنا فى بداية الأمر إلى قضية (خلق آدم) أول البشر الذى هو نحن جميعاً من سلالته
فلقد خلق الله أبُونا (آم) عليه السلام .. من مادتين (الجسد) و (الروح)
فأما (الجسد) فسواهُ الله من الطين وشكلهُ بيديهِ الكريمة على الهيئة التى نحن جميعا عليها
وأما (الروح) فهى من (روح الله) ، حيث نفخ الله فى (جسد) آدم فبث فيه (الروح والحياه) ... فنحن جميعاً من (روح الله) ، كما أوضح لنا الله فى كتابهُ العزيز ، حيث قال :
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ (بَشَراً مِن طِينٍ) {71} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي) فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ{72} فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ{73} إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ{74} قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا (خَلَقْتُ بِيَدَيَّ) أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ{75} قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ{76} صورة (ص)
وهذا يُعد تكريماً وتشرفينا وتفضيلاً لبنى آدم ، حيث إستطاع بهذه النفخة المباركة من (روح الله) ، وبهذه النفخة (العلوية) التي لابستهُ أن (يكشف) ما في الحياة من نواميس وأسرار، وأن يفجر طاقاتها الكامنة، ويكتشف كنوزها المذخورة، وبذلك إستطاع أن يحقق مشيئة الله في قيادة الحياة ، ثم أن علَّم الله آدم الأسماء كلها، ودخل مع الملائكة في إمتحان ورجحت فيه كفتهُ ، فقد وهبهُ الله من العلوم والمعارف
وها نحن ذا بنى آدم أرواحنا من السماء وتظل تعلو وتسمو فى السماء العليا لتكشف وتستشف نور العلم عن الله ، وأجسادنا تعيش على الأرض التى أنبتنا منها الله {وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) (نوح) } .. ونعود إليها فى نهاية المطاف وتصعد أروحُنا إلى روح الله
وأن تكون (روحانياً) فهذا يعنى الكثير لك .. وإنها لفائدة عظيمة عليك من الله .. فالـ الروحانيات ستجعل منك إنساناً نورانياً .. (روحك نورانية شفافة) تستشف من حولها ..وأن تكون ذو بصيرة تستطيع (الكشف) وأن تدرك من حولك الأمور الظاهرة والخفية .. ويصبح (جسدك) نورانيا يعمل بكل حواسه دوناً عن الاخرين فيستطيع (جلب خادم نورانى) يساعدك على الكثير من أعمال الخير .. وأن تكون من اصحاب الرؤيا الصالحة من الله فى منامك.... والكثير والكثير من الأمور الاخرى
ووجب علينا بعد أن يرزقنا الله (بالروحانية التامة) ألآ نستخدمها فى ما يغضب الله .. وأن نشكر نعمتةُ علينا .. وأن نستخدمها فى فعل الخيرات والكشوفات الشخصية التى نحمى بها أنفسنا من أعدءنا من الجن والأنس .. ونستخدمها فى علاج المسحورين والمحسودين راغبين من الله شكر نعمته علينا ... وهذا هو الجانب الطيب الروحانية النورانية الربانية.
أما الجانب السئ والذى لا نرضاه ابداً .. الذين يستخدمون (الروحانيات) فى الاعمال السفلية وفى إيذآء الناس والتفريق بين المرء وزوجهُ وتعطيل مصالح الناس وأحوالهم والكثير من أعمال الشر ... فهؤلآء الناس يجب محاربتهم والتصدى لأعمالهم
ومن أرآد أن يكون روحانيا فليحافظ على الصلاة وليُكثر من الذكر والأوراد وصيغ الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وعمل الخلاوات الروحانية ويقوم قبلها بالبخور والمسك وقراءة ومتابعة أوراد ودورس الشيوخ الروحانين والاستفادة بكل تجاربهم ونصائحهم .. حتى تنشط (الروح) وتتغذى بالعلم وتسمو الى (ملكوت السماء) فى بحر علم الله .. وحتى يفيض الله عليك من العلم والفتوحات الربانية التى تكشف لك (علوم نورالسماء)
الروحانيات ماهى ما أنواعها وهل لديك روحانية وهل يجب السعى ورائها ؟
السؤال المهم الذى يشغل الكثير منا .. هل يوجد لدى روحانيات أو أى شئ منها .. سأقول لك كيف تعرف أن لديك روحانية أم لا؟؟؟؟
يشعر الانسان (الروحانى) دائما بتخيلات من حوله وكأنه يلمح أشياء لا يستطيع رؤيتها ... وعندما يتحدث مع الأخرين يشعر بألاشياء التى تدور فى عقولهم ويستطيع التمييز إن كانوا يكذبون عليه أو يخدعوه ... توقعاته بالاحدث ومجريات الامور تكون صحيحة بسنة كبيرة .. فى أغلب الأحيان يرى أشخاص لأول مره بحياته ويشعر أنه يعرفهم وأنه قابلهم ويلمح جانب من حياتهم ويكون صحيحاً .. عندما يجلس مع الأصدقاء والمعارف يستشعر من حوله بهيبةً كبيرة له ويستطيع أن يكون سيد المجلس
وإذا أردت أن تكشف مبدأيا على نفسك ( كشف منامى ) .. فإليك هذا الموضوع فبه خطوات تستطيع من خلالها أن تكشف مناميا ... فرجاء مراجعة هذا الموضوع على الرابط التالى
https://asrare.net/node/544892
وهذا يُعد كشف مبدأيا
وبإذن الله لحديث بقيه ،،،
محبكم فى الله
الشيخ الروحانى المصرى