مقالتنا سنشرح بها دعاء مجرب يحميك اذا كثر الحزن والكرب و يحميك من البلايا والمصائب ويزيل عنك الهم و الغم و يصرف عنك الشرور من الاحزان وهو لا يحتاج الى الكثير من الوقت والجهد لتصل الى المنفعة الكاملة منه وسيفتح قلبك بنور الايمان وهي كلمات كان الرسول ص يعلمنا إياها و يحرص عليها للحماية والتحصين لزوال الهم والغم والكروب التي قد تصبح كالليل الدامس في حياتك .
يقول احدهم اتصل بي صديقي يود أن ارافقه في تعزية أحد الاخوة وسألته كيف تم الحادث فأخبرني أنه توفي له في الحادث زوجته و اولاده الاحد عشر الذين توفوا في حادث اثناء قيادة الاخ للسيارة في عودته من زيارة أحد اقارب العائلة, وطبعا الاب كان يطلب منهم المبيت لأن السفر في الليل له عواقب سيئة وكل اتصالاته كانت ليطمئن عليهم اثناء السفر والعودة من الزيارة .
وقبل الوصول الى مدينتهم حدث الأمر الجلل وهو حادث اليم انهى حياة الاسرة كاملة في لحظة واحدة, فالحوادث المفاجئة كثيرة وقد تأت المصاب مجتمعة أو فرادى فقد تصيب الولد او البنت فيا نائم الليل مسرورا بأوله إن الحوادث قد يطرقن اسحارا, فالمصيبة والبلاء في أي لحظة قد يحدث معكم .
ومن القصص ان احد الدعاة اصابت اخته الشابة علة واصبحت لا تستطيع الحركة إلا على الكرسي المتحرك, وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان توجه هو ووالدته بالدعاء لاخته بالشفاء وماهي الا ساعة حتى شاهدها تمشي على رجليها بشكل طبيعي وهنا نجد ان ابواب السماء قد فتحت واستقبلت الشكوى من الارض واستجاب الله لها لذلك نكرر ان قراءة دعاء مجرب يحميك من البلايا والمصائب أمر لا شك فيه صحيح وجربه الكثير من العباد وصح معهم .
فالمطلوب ان لا تخف من بشر ولا تفزع من احد وتدعو الله ان يحفظك من جميع الاتجاهات لذلك هي حفظ وحماية من المكائد وكان نبينا يقولها كل صباح وكل مساء مع التركيز على امور مهمة وهي ان الفرق بين العفو والمغفرة فالمغفرة هي ستر للذنوب فو تبت الى الله فان الله سيذكرك بذنبك يوم القيامة ويعاتبك فيه ويدخلك الجنة, اما العفو هو محو الذنوب فيأمر الله عز وجل الملائكة بشطب الذنب من صفيحتك, فالمصائب التي تأت بشكل مفاجئ تكون صعبة جدا ولذلك من الواجب الدعاء بالحماية من البلايا والمصائب .
وهذا دعاء مجرب خطير المفعول يحميك من البلايا والمصائب يردد صباحا مرة ومساء مرة :
- اللهم اني اسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة .
- اللهم اني اسألك العفو والعافية في ديني وصحتي واهلي .
- اللهم اني اسألك استر عوراتي وآمن روعاتي .
- اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي عن يميني وعن شمالي ومن فوقي واعوذ بعظمتك ان اغتال من تحتي .
فالدعاء للأهل يعني ان يحميك ويحصنك من سوء العشرة مع الاهل وتشمل الزوجة والاولاد والاسرة كاملة وتبث الاحترام والمودة في العائلة ويمنع عنها الامراض والكوارث, و حفظ المال هو منعه من الحرام وعدم ضياعه منك, وستر العورات تشمل الحسية والمعنوية .
ولو رجعنا للدعاء لوجدنا عبارة واعوذ بعظمتك ان اغتال من تحتي وهي هنا تعني ان يحميك الله من الخسف والزلازل, فكم شاهدنا من صورة لأرض تخسف بقوم او زلزال يشق الارض فيبتلع من كانوا فوق الارض فهنا يكون الدعاء للحماية, وكذلك يشمل هذا الدعاء الخوف من الاغتيال من قبل المتربصين بك في كل وقت فعلينا الاستمرار على قراءة دعاء مجرب اذا كثر الحزن والكرب فهو بلا أدنى شك يحميك من البلايا والمصائب.
ان كنوز الذكر والدعاء هي ادعية واضب عليها رسول الله ص وهي هبة من الله عز وجل, ودائما كان يوصينا نبينا ان نسأل الله الصحة والعافية وهي تأت بعد اليقين لأنها حفظ من المصائب المخبأة لك فالهداية هي رؤية الاشياء على حقيقتها فالغط قد يصيب ان انسان ولكن عليه عدم الغرور والاستمرار في غلطه بل عليه الدعاء وحماية العلاقة مع رب الكون .
وذكر احد المشايخ الكرام قصة عن شخص لديه فتاة عمرها في الرابعة وقد مرضت وتحول المرض الى العينين واصيبت في البصر وزالت الرؤية لديها ولم يبق مشفى إلا وذهب له والكل اجمع ان الاعصاب البصرية سليمة ولكن المشكلة في الدماغ فقط, وبعد عجز الاطباء عنه وفجأة وهو يصلي في المسجد جاءه الامام وهو يعرف بقصة ابنته, وقال له لقد طرقت كل الابواب ولكنك لم تطرق باب الله عز وجل .
وفعلا عند وصول الاب الى منزله فاجتمع الرجل مع اهله وتوضأ ووضع ابنته امامه وبدأ يقرأ الدعاء لله تعالى بشفاء ابنته وهو يبكي بعد صلاة المغرب, وفجأة صاحت الوالدة به بعد صلاة العشاء أن ابنته قد رد لها بصرها وهي بلا شك استجابة من الله القادر المقتدر على كل شيء فهو دعاء مجرب سريع الاجابة لأنك تقف على باب الرحمن الرحيم .
يقول احدهم اتصل بي صديقي يود أن ارافقه في تعزية أحد الاخوة وسألته كيف تم الحادث فأخبرني أنه توفي له في الحادث زوجته و اولاده الاحد عشر الذين توفوا في حادث اثناء قيادة الاخ للسيارة في عودته من زيارة أحد اقارب العائلة, وطبعا الاب كان يطلب منهم المبيت لأن السفر في الليل له عواقب سيئة وكل اتصالاته كانت ليطمئن عليهم اثناء السفر والعودة من الزيارة .
وقبل الوصول الى مدينتهم حدث الأمر الجلل وهو حادث اليم انهى حياة الاسرة كاملة في لحظة واحدة, فالحوادث المفاجئة كثيرة وقد تأت المصاب مجتمعة أو فرادى فقد تصيب الولد او البنت فيا نائم الليل مسرورا بأوله إن الحوادث قد يطرقن اسحارا, فالمصيبة والبلاء في أي لحظة قد يحدث معكم .
ومن القصص ان احد الدعاة اصابت اخته الشابة علة واصبحت لا تستطيع الحركة إلا على الكرسي المتحرك, وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان توجه هو ووالدته بالدعاء لاخته بالشفاء وماهي الا ساعة حتى شاهدها تمشي على رجليها بشكل طبيعي وهنا نجد ان ابواب السماء قد فتحت واستقبلت الشكوى من الارض واستجاب الله لها لذلك نكرر ان قراءة دعاء مجرب يحميك من البلايا والمصائب أمر لا شك فيه صحيح وجربه الكثير من العباد وصح معهم .
فالمطلوب ان لا تخف من بشر ولا تفزع من احد وتدعو الله ان يحفظك من جميع الاتجاهات لذلك هي حفظ وحماية من المكائد وكان نبينا يقولها كل صباح وكل مساء مع التركيز على امور مهمة وهي ان الفرق بين العفو والمغفرة فالمغفرة هي ستر للذنوب فو تبت الى الله فان الله سيذكرك بذنبك يوم القيامة ويعاتبك فيه ويدخلك الجنة, اما العفو هو محو الذنوب فيأمر الله عز وجل الملائكة بشطب الذنب من صفيحتك, فالمصائب التي تأت بشكل مفاجئ تكون صعبة جدا ولذلك من الواجب الدعاء بالحماية من البلايا والمصائب .
وهذا دعاء مجرب خطير المفعول يحميك من البلايا والمصائب يردد صباحا مرة ومساء مرة :
- اللهم اني اسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة .
- اللهم اني اسألك العفو والعافية في ديني وصحتي واهلي .
- اللهم اني اسألك استر عوراتي وآمن روعاتي .
- اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي عن يميني وعن شمالي ومن فوقي واعوذ بعظمتك ان اغتال من تحتي .
فالدعاء للأهل يعني ان يحميك ويحصنك من سوء العشرة مع الاهل وتشمل الزوجة والاولاد والاسرة كاملة وتبث الاحترام والمودة في العائلة ويمنع عنها الامراض والكوارث, و حفظ المال هو منعه من الحرام وعدم ضياعه منك, وستر العورات تشمل الحسية والمعنوية .
ولو رجعنا للدعاء لوجدنا عبارة واعوذ بعظمتك ان اغتال من تحتي وهي هنا تعني ان يحميك الله من الخسف والزلازل, فكم شاهدنا من صورة لأرض تخسف بقوم او زلزال يشق الارض فيبتلع من كانوا فوق الارض فهنا يكون الدعاء للحماية, وكذلك يشمل هذا الدعاء الخوف من الاغتيال من قبل المتربصين بك في كل وقت فعلينا الاستمرار على قراءة دعاء مجرب اذا كثر الحزن والكرب فهو بلا أدنى شك يحميك من البلايا والمصائب.
ان كنوز الذكر والدعاء هي ادعية واضب عليها رسول الله ص وهي هبة من الله عز وجل, ودائما كان يوصينا نبينا ان نسأل الله الصحة والعافية وهي تأت بعد اليقين لأنها حفظ من المصائب المخبأة لك فالهداية هي رؤية الاشياء على حقيقتها فالغط قد يصيب ان انسان ولكن عليه عدم الغرور والاستمرار في غلطه بل عليه الدعاء وحماية العلاقة مع رب الكون .
وذكر احد المشايخ الكرام قصة عن شخص لديه فتاة عمرها في الرابعة وقد مرضت وتحول المرض الى العينين واصيبت في البصر وزالت الرؤية لديها ولم يبق مشفى إلا وذهب له والكل اجمع ان الاعصاب البصرية سليمة ولكن المشكلة في الدماغ فقط, وبعد عجز الاطباء عنه وفجأة وهو يصلي في المسجد جاءه الامام وهو يعرف بقصة ابنته, وقال له لقد طرقت كل الابواب ولكنك لم تطرق باب الله عز وجل .
وفعلا عند وصول الاب الى منزله فاجتمع الرجل مع اهله وتوضأ ووضع ابنته امامه وبدأ يقرأ الدعاء لله تعالى بشفاء ابنته وهو يبكي بعد صلاة المغرب, وفجأة صاحت الوالدة به بعد صلاة العشاء أن ابنته قد رد لها بصرها وهي بلا شك استجابة من الله القادر المقتدر على كل شيء فهو دعاء مجرب سريع الاجابة لأنك تقف على باب الرحمن الرحيم .