(القرين .. ما هو .. وكيفية السيطرة عليه إخضاعه لخدمتك)
بداية أخوانى فى الله .. لقد ثبت شرعا أن لكل أنسان منا لديه قرين من الجان (شيطان) يسكن بداخلنا ، وهذا ليس له علاقة (بالسحر أو الاعمال السفلية) .
وأما المقصود بالقرين فإنه جن (شيطان) يقترن بإبن آدم ويسعى جاهدأ على أن يضلهُ عن الطريق المستقيم وعن طريق الخير وأن يُبعدهُ عن ذكر الله الذى هو أساس الحياة .. كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) سورة (الزخرف) .
وأن يأمرهُ بفعل المنكرات والفواحش وأن يُزين للإنسان العاصى أعمالهُ ويظن نفسهُ أنهُ على الصواب وعلى طريق الخير ولا يحب أن يسمع من أحداً النصح أو أن أحداً يدلهُ على طريق الرشاد ويزيد فى العناد ويشتد عليه الوسواس القهرى حتى يُحطم نفسيا معنويا ولا يدرى أن قرينه هو الذى يسوقهُ فى هذا العناد حتى يصبح من الخاسرين كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى .
وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) سورة (فصلت) .
بداية أخوانى فى الله .. لقد ثبت شرعا أن لكل أنسان منا لديه قرين من الجان (شيطان) يسكن بداخلنا ، وهذا ليس له علاقة (بالسحر أو الاعمال السفلية) .
وأما المقصود بالقرين فإنه جن (شيطان) يقترن بإبن آدم ويسعى جاهدأ على أن يضلهُ عن الطريق المستقيم وعن طريق الخير وأن يُبعدهُ عن ذكر الله الذى هو أساس الحياة .. كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) سورة (الزخرف) .
وأن يأمرهُ بفعل المنكرات والفواحش وأن يُزين للإنسان العاصى أعمالهُ ويظن نفسهُ أنهُ على الصواب وعلى طريق الخير ولا يحب أن يسمع من أحداً النصح أو أن أحداً يدلهُ على طريق الرشاد ويزيد فى العناد ويشتد عليه الوسواس القهرى حتى يُحطم نفسيا معنويا ولا يدرى أن قرينه هو الذى يسوقهُ فى هذا العناد حتى يصبح من الخاسرين كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى .
وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) سورة (فصلت) .
وكلما زآد الإنسان فى البعد عن ذكر الله .. سيطر عليه شيطانه (القرين) وأدخلهُ فى الكفر وجعل منه شخص عنيد لا يستطيع أن يفعل الخيرات ودائما ما يعيش فى شك وريبةً من أمرهُ بسبب كثرة الوسواس القهرى بداخله والذى يسببه له (قرينه) فيُصبح مشتت الفكر شارد الذهن ويعيش فى حالةً من الحيرة دائماً .. كما وضحت لنا الاية الكريمة :
وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) سورة ق .
فما النجاة من هذا (القرين) ووسواسهُ القهرى وعناد النفس المستمر؟
لقد كان لنا فى رسول الله أسوةً حسنة ماذا أخبرنا رسولنا الكريم عن (القرين) .
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ وَقَدْ وُكّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنّ". قَالُوا: وَإِيّاكَ؟ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ "وَإِيّايَ إِلاّ أَنّ اللّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ (فَأَسْلَمَ) فَلاَ يَأْمُرُنِي إِلاّ بِخَيْرٍ" .
وهُنا يتبين لنا أن الله أعان سيدنا رسول الله على (قرينه) فأسلم وأصبح من بعد أن كان وظيفة هذا (القرين) هو الأمر بالمنكر والنهى عن المعروف أصبح لا يأمر إلا بخير ومن هنا يجب علينا الاقتداء بسيدنا رسول الله والمحافظة على سنتهُ والصلاة عليه فى كل وقت وحين وملازمة الذكر والأوراد .
وهناك طريقة مجربة وفعاله من تجاربى الشخصية أحب أن أهديها لجميع الأعضاء الكرام .
1- يجب عليك تبخر غرفتك بالمسك أو العود .
2- تقرأ سورة الزلزلة (3) مرات .
3- تقول اللهم صلى على سيدنا محمد كامل النور وأجعلها ربى صلاةً تدخل علينا البهجة والسرور وتُنجينا بها من كل حاسداً حقود وتجمعنى بها بمن كان (يسكن بنفسى) ويطيع أمرى آآمين آآمين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وهذه تقال (21) مرة (ويجب الإستمرا عليها يومياً بنفس العدد ولا تنقطع أبداً عن يومك) .
بهذه الطريقة تستطيع أنت أن تسيطر على (قرينك) ويكون خاضعك لك ولا يأمرك إلا بخير ولا يستطيع أحد أن يجعله يسيطر عليك أأسف على الاطالة .