ان السعي لزيادة الرزق من الأمور الواجب اتباعها وبطرقها الشرعية ولا شك أن الصبر وعدم التهاون في دعاء الرزق من أهم الأمور الواجب التمسك بها ولعل قصة العطار في صبره ودعائه واستباقه الخيرات أكبر دليل على أن الله سميع بصير عليم بالعباد .
فهذه قصة وعبرة من كتاب الفرج بعد الشدة ستكون مفتاحا لمقالتنا لزيادة الرزق وتقول كان العطار عبد الله الكرخي مقتصدا يضع الدرهم في مكانه الصحيح ويعيل اهله من كسبه الحلال في محل العطارة وجاءت الأيام لتحمل له فاجعة موت أخيه, فأصبح المعيل لهم في الرزق, وضاقت الدنيا عليه وقل ماله وأصبح حاله يختل والرزق بدأ يقل والدراهم قلت .
ولكن لم ينسى أولاد أخيه حتى أخبرته زوجته أن المال أصبح قليل في المنزل ولا يكفي ثمن الطعام للأولاد, وزاد الهم والغم على الرجل وعرف ان حاله قد وقفت ولكنه استبشر الدعاء لزيادة الرزق وكان يدعو الله يا عالما بحالي, ولكن الأمر زاد سوءا مع الايام ولكن اليقين بالله عز وجل لم يتزحزح في قلب العطار .
وفي يوم من الايام وفي غفوة الظهيرة جاءه هاتف في المنام متمثلا برسول الله ص يقول له يا عبدالله اذهب للأمير وخذ منه 400 دينار منه, فلم يكذب خبرا وتوجه الى امير البلدة ووقف على بابه لأن تيقن صدق هاتف رسول الله إذ قال له لقد دعوت ربك وأجابك, ووقف على باب الامير طويلا حتى شعر باليأس وهم مغادرا المكان ولكن الحجاب للأمير خرج وقال من العطار فأجابه عبدالله أنا, فقال له الأمير يريدك فتوجه الى القصر ودخل على الأمير وفي مخيلته أنه سيرده ولن ينال غايته لتحصيل الرزق لديه.
فسأله الأمير لماذا جئت إلينا فأجابه أنا لأن الرسول ص جاءني في نومي و قال لي أن أتوجه إليك بكى الأمير وقال له وهل أوصاك بأنني سأعطيك 400 دينار فأجابه العطار نعم فأعطاه 1000 دينار ولكن العطار رفض وقال أريد فقط ال400 التي اوصى بها رسول الله ص, وغادر القصر وزاد رزقه مع الأيام وأصبح موفور المال .
لذلك علينا أحبتي ان لا ننسى رحمة الله ولا نقصر في الدعاء وخاصة لتوسعة الرزق وجلب البركة وهذه مجربة لزيادة الرزق عسى الله أن تفيدكم وتصلح حالكم والطريقة على التالي :
قراءة سورة الذاريات بعد صلاة العشاء ويجب أن تنوي العمل لزيادة الرزق وأنت جالس على سجادة الصلاة وعندما تصل الى قوله تعالى في الصورة (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتین) تعيد القراءة للاية 41 مرة متتالية ثم من بعدها مباشرة تردد ياالله سبع مرات ثم بعد الانتهاء من القراءة للسابق تقرأ الدعاء اللهم اغننی بحلالك عن حرامك و بطاعتك عن معصيتك و بفضلك عمن سواك یا حي یا قیوم .
فهذه قصة وعبرة من كتاب الفرج بعد الشدة ستكون مفتاحا لمقالتنا لزيادة الرزق وتقول كان العطار عبد الله الكرخي مقتصدا يضع الدرهم في مكانه الصحيح ويعيل اهله من كسبه الحلال في محل العطارة وجاءت الأيام لتحمل له فاجعة موت أخيه, فأصبح المعيل لهم في الرزق, وضاقت الدنيا عليه وقل ماله وأصبح حاله يختل والرزق بدأ يقل والدراهم قلت .
ولكن لم ينسى أولاد أخيه حتى أخبرته زوجته أن المال أصبح قليل في المنزل ولا يكفي ثمن الطعام للأولاد, وزاد الهم والغم على الرجل وعرف ان حاله قد وقفت ولكنه استبشر الدعاء لزيادة الرزق وكان يدعو الله يا عالما بحالي, ولكن الأمر زاد سوءا مع الايام ولكن اليقين بالله عز وجل لم يتزحزح في قلب العطار .
وفي يوم من الايام وفي غفوة الظهيرة جاءه هاتف في المنام متمثلا برسول الله ص يقول له يا عبدالله اذهب للأمير وخذ منه 400 دينار منه, فلم يكذب خبرا وتوجه الى امير البلدة ووقف على بابه لأن تيقن صدق هاتف رسول الله إذ قال له لقد دعوت ربك وأجابك, ووقف على باب الامير طويلا حتى شعر باليأس وهم مغادرا المكان ولكن الحجاب للأمير خرج وقال من العطار فأجابه عبدالله أنا, فقال له الأمير يريدك فتوجه الى القصر ودخل على الأمير وفي مخيلته أنه سيرده ولن ينال غايته لتحصيل الرزق لديه.
فسأله الأمير لماذا جئت إلينا فأجابه أنا لأن الرسول ص جاءني في نومي و قال لي أن أتوجه إليك بكى الأمير وقال له وهل أوصاك بأنني سأعطيك 400 دينار فأجابه العطار نعم فأعطاه 1000 دينار ولكن العطار رفض وقال أريد فقط ال400 التي اوصى بها رسول الله ص, وغادر القصر وزاد رزقه مع الأيام وأصبح موفور المال .
لذلك علينا أحبتي ان لا ننسى رحمة الله ولا نقصر في الدعاء وخاصة لتوسعة الرزق وجلب البركة وهذه مجربة لزيادة الرزق عسى الله أن تفيدكم وتصلح حالكم والطريقة على التالي :
قراءة سورة الذاريات بعد صلاة العشاء ويجب أن تنوي العمل لزيادة الرزق وأنت جالس على سجادة الصلاة وعندما تصل الى قوله تعالى في الصورة (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتین) تعيد القراءة للاية 41 مرة متتالية ثم من بعدها مباشرة تردد ياالله سبع مرات ثم بعد الانتهاء من القراءة للسابق تقرأ الدعاء اللهم اغننی بحلالك عن حرامك و بطاعتك عن معصيتك و بفضلك عمن سواك یا حي یا قیوم .