بداية نتعرف على العامل الاساسي الذي اذا ظهر نعلم ان هنالك اعتداء من الجن على الفتاة البكر وهو خروج القذي وتعريفه باللغة العربية :
" قذت الأنثى تقذي إذا أرادت الفحل فألقت من مائها، يقال كل فحل يمذي، وكل أنثى تقذ " ، وما يحدث أمر طبيعي جدًا يصاحب الشهوة ويسبق الجماع، وليس كما تظنه أغلب الفتيات أنه السائل المنوي للجن ونتيجة طبيعية للأحلام الشيطانية، ولا قلق من هذا الاعتداء على سلامة غشاء البكارة مطلقًا، فعدوان الجن لا ينتج عنه ذرية أو ولد .
فالجن قد يخدعك في أحلامك ليتقوى ويتأخر شفاؤك فقد يأتي أحيانا في صورة أحد محارمك أو أقربائك أو الأصدقاء المقربين ، فيقبلك أو يداعبك لينقلب شكله تدريجيًا أو مرة واحدة، ليبدأ في عدوانه السافر سواء يقظة أو منامًا ولتحذري من استدراج الشيطان لك، أما إذا رأته الفتاة وحدها، بحيث لا يراه المحيطين بها، فلا يمكن للجن فض بكارتها، لأنه لم يخرج بعد عن ناموس الجن إلى عالم الإنس، فرؤيتها له هي مجرد خيالات حقيقية وليست وهمًا، والخيال لا يحرك محسوسًا، إلا أنه يتأثر بالمحسوسات، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (..وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا..)، وكما خنق النبي صلى الله عليه وسلم الشيطان في حالة تخفيه عن بصر الصحابة فلم يره، حتى وجد صلى الله عليه وسلم برد لسان الشيطان على يده، وطالما أن الشيطان لا يستطيع أن يحرك بابًا ويفتحه، إذا فلن يملك الإيلاج إلا تخييلاً فقط، وبالتالي فالخيال لا يفض بكارة، وإن أمكن تلذذ الفتاة بمعاشرته، أو الرجل بمعاشرتها إن كانت جنية،
نصيحة: رغم أنك نائمة فيما يبدو لك، ولكن في الواقع هذا الاعتداء يتم دائمًا إما يقظة أو في حالة غيبوبة بين النوم واليقظة، وعندها تكوني متنبهة تمامًا لكل ما يحدث، مالكة لزمام نفسك، فإياك أن تستسلمي لإثارته لشهوتك، ولا تسمحي له بذلك مطلقًا، حتى لا يزداد قوة وجرأة، فلو قاومتيه يقظة أو منامًا ودفعتيه بعيدًا عنك بالضرب والاستعاذة لانصرف عنك كيده وأذاه، وما استطاع إليك سبيلاً، وإن (الآذان) أو (التكبير) أسرع في النتائج فسيفر الشيطان ويجري مسرعًا، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضى التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى. ونفس النصيحة تسري على الذكور، ودهان قطعة حفاض الدورة الشهرية بالمسك الإنجليزي ينفر الجن من ذلك، مع دهان الفرج بزيت الزيتون غير المقروء عليه، وبالنسبة للذكور يكفيهم دهان كيس الصفن (الخصيتين) بالمسك وزيت الزيتون غير المقروء عليه ، فهذا سينفر الجن من تكرار عدوانه.
نصيحة: إذا ظهر الجن لامرأة عيانًا بحيث تراه هي ومن حولها، أمكن له وطأها، ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وأمكن له فض بكارتها إن كانت عذراء، لأنه خرج عن ناموس الجن وصار يحمل صفات الإنس، فأمكن له التأثير في المحسوسات، كنقل عرش ملكة سبأ، أو سرقة تمر الصدقة، أو كما انقضت الحية على الفتى حديث عهد بالعرس فقتلته، وعليه فهذه المعاشرة لا تتم إلا بكامل رغبة الفتاة وبحر إرادتها، ولا يمكن للجن أن يكرهها على شيء من ذلك، خاصة إذا علمنا أن الجن حين ظهوره للعيان يكون ضعيفًا جدًا، وحياته صارت عرضة للخطر، فلا يظهر للعيان إلا إذا ضمن أن هذه الفتاة كافرة بكل الملل والنحل، وأنها لن تذكر اسم الله، ولن تستعيذ بالله منه، وإلا هلك، وهذا يعني أنها صارت ساحرة ومن جملة عبدة الشيطان. والشواهد على ضعف الجن حين ظهوره كثيرة، فالشيطان عندما جاء يحثو من الطعام فأخذه أبو هريرة فقال له: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: (دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود)، فرحمه فخلى سبيله، فهذا يدل على أن الشيطان كان ضعيفًا حالة ظهوره للعيان، فلو كان قويًا لدفع أبا هريرة، ولفر منه خشية المثول بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك فر الشيطان من كفار قريش لما بدأت المعركة، وقد ظهر لهم في صورة سراقة، قال تعالى: (فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 48]
" قذت الأنثى تقذي إذا أرادت الفحل فألقت من مائها، يقال كل فحل يمذي، وكل أنثى تقذ " ، وما يحدث أمر طبيعي جدًا يصاحب الشهوة ويسبق الجماع، وليس كما تظنه أغلب الفتيات أنه السائل المنوي للجن ونتيجة طبيعية للأحلام الشيطانية، ولا قلق من هذا الاعتداء على سلامة غشاء البكارة مطلقًا، فعدوان الجن لا ينتج عنه ذرية أو ولد .
فالجن قد يخدعك في أحلامك ليتقوى ويتأخر شفاؤك فقد يأتي أحيانا في صورة أحد محارمك أو أقربائك أو الأصدقاء المقربين ، فيقبلك أو يداعبك لينقلب شكله تدريجيًا أو مرة واحدة، ليبدأ في عدوانه السافر سواء يقظة أو منامًا ولتحذري من استدراج الشيطان لك، أما إذا رأته الفتاة وحدها، بحيث لا يراه المحيطين بها، فلا يمكن للجن فض بكارتها، لأنه لم يخرج بعد عن ناموس الجن إلى عالم الإنس، فرؤيتها له هي مجرد خيالات حقيقية وليست وهمًا، والخيال لا يحرك محسوسًا، إلا أنه يتأثر بالمحسوسات، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (..وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا..)، وكما خنق النبي صلى الله عليه وسلم الشيطان في حالة تخفيه عن بصر الصحابة فلم يره، حتى وجد صلى الله عليه وسلم برد لسان الشيطان على يده، وطالما أن الشيطان لا يستطيع أن يحرك بابًا ويفتحه، إذا فلن يملك الإيلاج إلا تخييلاً فقط، وبالتالي فالخيال لا يفض بكارة، وإن أمكن تلذذ الفتاة بمعاشرته، أو الرجل بمعاشرتها إن كانت جنية،
نصيحة: رغم أنك نائمة فيما يبدو لك، ولكن في الواقع هذا الاعتداء يتم دائمًا إما يقظة أو في حالة غيبوبة بين النوم واليقظة، وعندها تكوني متنبهة تمامًا لكل ما يحدث، مالكة لزمام نفسك، فإياك أن تستسلمي لإثارته لشهوتك، ولا تسمحي له بذلك مطلقًا، حتى لا يزداد قوة وجرأة، فلو قاومتيه يقظة أو منامًا ودفعتيه بعيدًا عنك بالضرب والاستعاذة لانصرف عنك كيده وأذاه، وما استطاع إليك سبيلاً، وإن (الآذان) أو (التكبير) أسرع في النتائج فسيفر الشيطان ويجري مسرعًا، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضى التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى. ونفس النصيحة تسري على الذكور، ودهان قطعة حفاض الدورة الشهرية بالمسك الإنجليزي ينفر الجن من ذلك، مع دهان الفرج بزيت الزيتون غير المقروء عليه، وبالنسبة للذكور يكفيهم دهان كيس الصفن (الخصيتين) بالمسك وزيت الزيتون غير المقروء عليه ، فهذا سينفر الجن من تكرار عدوانه.
نصيحة: إذا ظهر الجن لامرأة عيانًا بحيث تراه هي ومن حولها، أمكن له وطأها، ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وأمكن له فض بكارتها إن كانت عذراء، لأنه خرج عن ناموس الجن وصار يحمل صفات الإنس، فأمكن له التأثير في المحسوسات، كنقل عرش ملكة سبأ، أو سرقة تمر الصدقة، أو كما انقضت الحية على الفتى حديث عهد بالعرس فقتلته، وعليه فهذه المعاشرة لا تتم إلا بكامل رغبة الفتاة وبحر إرادتها، ولا يمكن للجن أن يكرهها على شيء من ذلك، خاصة إذا علمنا أن الجن حين ظهوره للعيان يكون ضعيفًا جدًا، وحياته صارت عرضة للخطر، فلا يظهر للعيان إلا إذا ضمن أن هذه الفتاة كافرة بكل الملل والنحل، وأنها لن تذكر اسم الله، ولن تستعيذ بالله منه، وإلا هلك، وهذا يعني أنها صارت ساحرة ومن جملة عبدة الشيطان. والشواهد على ضعف الجن حين ظهوره كثيرة، فالشيطان عندما جاء يحثو من الطعام فأخذه أبو هريرة فقال له: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: (دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود)، فرحمه فخلى سبيله، فهذا يدل على أن الشيطان كان ضعيفًا حالة ظهوره للعيان، فلو كان قويًا لدفع أبا هريرة، ولفر منه خشية المثول بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك فر الشيطان من كفار قريش لما بدأت المعركة، وقد ظهر لهم في صورة سراقة، قال تعالى: (فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 48]