هل هناك قانون ثابت وموحد في استخراج الساعات الفلكية الروحانية
كل مبتدئ في العمل الروحاني يبحث عن استخراج الساعة الفلكية بشكل صحيح , وذلك لأن العمل يكون مرتبط بالنجوم والكواكب وحركتها ونسمي هذا الساعة الفلكية, ولن تنجح أي فائدة روحانية دون الانضباط بالوقت المستخرج والمناسب للعمل بها ونسمي هذا علم الحساب للساعات الفلكية .
وكما هو معلوم لدى الجميع أن اليوم يكون على جزئيين فيه ساعات الليل وساعات النهار وهي موزعة على الأعمال الروحانية وترسم خريطة الساعة الفلكية من خلال التداخل بين ساعات اليوم والواحد .
وقد اختلف العلماء كثيرا حول توزيع الساعات في اليوم وذلك نظرا لاختلاف المناطق السكنية فمثلا في الدول الإسكندنافية هنالك الليل قد يطول الى 22 ساعة وبذلك ندخل في الحيرة من أمرنا حول توزيع الساعات الفلكية في الروحانيات .
من حيث المبدأ نقول ان هناك توزيع متساوي بين ساعات الليل والنهار لكل منهما 12 ساعة في العلوم الروحانية بعيدا عن الحسابات التقليدية لأنه لو حسبنا بشكل دقيق فالليل والنهار سيكونان مختلفان كثيرا في التطبيق ضمن العلوم الروحانية, فلنتق على أمر مهم وهو أن التوزيع متساوي فلو كان الليل قد دخل وفي التوقيت يكون نهاري فلا مانع , متجاوزين كما قلنا اختلاف الفصول سواء الشتاء أو الصيف .
ولكي يتم حساب الساعات الفلكية بشكل دقيق نقول أن عروب الشمس في اليوم مع غروب الشمس في اليوم التالي يعتبر من حيث الساعات يوم كامل أو يمكن استخدام الشروق فهنا يكون كما قلنا يوم كامل فهنا نقسم اليوم فيظهر لنا الساعات ال12 لليوم الواحد وهذا من حيث التوزيع للساعات لكن لو أردنا الحساب بشكل دقيق أكثر .
فلنأخذ مثال فلو فرضنا الشمس تشرق الساعة مثلا 6 فجرا في بعض المناطق وسنأخذها كمعيار وتغيب في نفس المنطقة الساعة التاسعة و 20 دقيقة فهنا يجب أن يكون الحساب كما يلي :
- هنا يكون التوقيت حسب الفترة بين الشروق والغروب هو 16 ساعة و20 دقيقة تماما .
- نقوم بحساب عدد دقائق ال16 ساعة وهي 960 بعد ان ضربنا ال16 في 6 .
- نجمع الدقائق العشرين المتبقية فيكون المجموع 980 دقيقة .
- العدد الحاصل بالجملة نقسمه على العدد 12 فيكون الناتج 81 دقيقة و 6 ثواني .
- اذا الساعة الواحدة المقدرة للتوقيت في المنطقة المذكورة هو 81 دقيقة و6 ثواني وهذا مثال طبعا لان هناك مناطق يكون التوقيت متساوي والحاصل يكون خالي من الثواني وهكذا يتم استخراج الساعات الفلكية في الحسابات الروحانية, وكما قلنا نحن أخذنا مثال وبعض المناطق يظهر فيها التوقيت بفرق ثواني والبعض بفرق دقائق والاخر بفرق ساعات .
لا شك أن التوقيت في العلوم الروحانية مهم وتكمن الاهمية في معرفة معدن الساعة الفلكية الروحانية ومعرفة الخادم الموكل بالعمل لتعمل على التوكيل الروحاني الخاص بالمجربة الروحانية ونستنتج الدقة في الشروط الواجب تنفيذها في الاعمال وأن الوصفة الروحانية يجب أن تراعي الوقت بشكل دقيق جدا .
وقد أعطاني الدكتور أبو الحارث وفقه الله درس كامل عن هذا فرأيت بأم عيني الدقة المنوطة بالأعمال الروحانية وأنها بحر كبير جدا وخاصة في حالات الكسوف والخسوف واضافة الساعات المختفية فوالله هو علم عظيم الشأن .
كل مبتدئ في العمل الروحاني يبحث عن استخراج الساعة الفلكية بشكل صحيح , وذلك لأن العمل يكون مرتبط بالنجوم والكواكب وحركتها ونسمي هذا الساعة الفلكية, ولن تنجح أي فائدة روحانية دون الانضباط بالوقت المستخرج والمناسب للعمل بها ونسمي هذا علم الحساب للساعات الفلكية .
وكما هو معلوم لدى الجميع أن اليوم يكون على جزئيين فيه ساعات الليل وساعات النهار وهي موزعة على الأعمال الروحانية وترسم خريطة الساعة الفلكية من خلال التداخل بين ساعات اليوم والواحد .
وقد اختلف العلماء كثيرا حول توزيع الساعات في اليوم وذلك نظرا لاختلاف المناطق السكنية فمثلا في الدول الإسكندنافية هنالك الليل قد يطول الى 22 ساعة وبذلك ندخل في الحيرة من أمرنا حول توزيع الساعات الفلكية في الروحانيات .
من حيث المبدأ نقول ان هناك توزيع متساوي بين ساعات الليل والنهار لكل منهما 12 ساعة في العلوم الروحانية بعيدا عن الحسابات التقليدية لأنه لو حسبنا بشكل دقيق فالليل والنهار سيكونان مختلفان كثيرا في التطبيق ضمن العلوم الروحانية, فلنتق على أمر مهم وهو أن التوزيع متساوي فلو كان الليل قد دخل وفي التوقيت يكون نهاري فلا مانع , متجاوزين كما قلنا اختلاف الفصول سواء الشتاء أو الصيف .
ولكي يتم حساب الساعات الفلكية بشكل دقيق نقول أن عروب الشمس في اليوم مع غروب الشمس في اليوم التالي يعتبر من حيث الساعات يوم كامل أو يمكن استخدام الشروق فهنا يكون كما قلنا يوم كامل فهنا نقسم اليوم فيظهر لنا الساعات ال12 لليوم الواحد وهذا من حيث التوزيع للساعات لكن لو أردنا الحساب بشكل دقيق أكثر .
فلنأخذ مثال فلو فرضنا الشمس تشرق الساعة مثلا 6 فجرا في بعض المناطق وسنأخذها كمعيار وتغيب في نفس المنطقة الساعة التاسعة و 20 دقيقة فهنا يجب أن يكون الحساب كما يلي :
- هنا يكون التوقيت حسب الفترة بين الشروق والغروب هو 16 ساعة و20 دقيقة تماما .
- نقوم بحساب عدد دقائق ال16 ساعة وهي 960 بعد ان ضربنا ال16 في 6 .
- نجمع الدقائق العشرين المتبقية فيكون المجموع 980 دقيقة .
- العدد الحاصل بالجملة نقسمه على العدد 12 فيكون الناتج 81 دقيقة و 6 ثواني .
- اذا الساعة الواحدة المقدرة للتوقيت في المنطقة المذكورة هو 81 دقيقة و6 ثواني وهذا مثال طبعا لان هناك مناطق يكون التوقيت متساوي والحاصل يكون خالي من الثواني وهكذا يتم استخراج الساعات الفلكية في الحسابات الروحانية, وكما قلنا نحن أخذنا مثال وبعض المناطق يظهر فيها التوقيت بفرق ثواني والبعض بفرق دقائق والاخر بفرق ساعات .
لا شك أن التوقيت في العلوم الروحانية مهم وتكمن الاهمية في معرفة معدن الساعة الفلكية الروحانية ومعرفة الخادم الموكل بالعمل لتعمل على التوكيل الروحاني الخاص بالمجربة الروحانية ونستنتج الدقة في الشروط الواجب تنفيذها في الاعمال وأن الوصفة الروحانية يجب أن تراعي الوقت بشكل دقيق جدا .
وقد أعطاني الدكتور أبو الحارث وفقه الله درس كامل عن هذا فرأيت بأم عيني الدقة المنوطة بالأعمال الروحانية وأنها بحر كبير جدا وخاصة في حالات الكسوف والخسوف واضافة الساعات المختفية فوالله هو علم عظيم الشأن .