ذِكْرُ مُعْجِزَةٍ لِسَيِّدِنَا مُوسَى
وَمُعْجِزَةٍ لِسَيِّدِنَا يُوشَعَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ
يُوشَعُ بنُ نُونٍ عَلَيْهِ السَّلامُ نَبِيٌّ جَاءَ بَعْدَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ، خَلِيفَةُ مُوسَى، أَوَّلُ نَبِيٍّ بَعْدَ مَوْتِ مُوسَى هُوَ يُوشَعُ عَلَيْهِ السَّلامُ، هَذَا يُوشَعُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَهُ بِأَنْ يُقَاتِلَ الْكُفَّارَ الَّذِينَ كَانُوا مُسْتَوْلِينَ عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ الْكُفَّارَ الْمُتَجَبِّرِينَ قَاتَلَهُمْ فَأَبَادَهُمْ، كَسَرَهُمْ حَرَّرَ الْقُدْسَ مِنْهُمْ.
مُوسَى أَيْضًا كَانَ أَمَرَ قَوْمَهُ لَمَّا أَتَى بِهِمْ مِنْ مِصْرَ، أَنْقَذَهُمْ مِنَ الْغَرَقِ بِتِلْكَ الأُعْجُوبَةِ الْعَظِيمَةِ، لَمَّا دَخَلُوا بَرَّ الشَّامِ أَمَرَهُمْ قَالَ لَهُمْ قَاتِلُوا هَؤُلاءِ الْجَبَّارِينَ الَّذِينَ بِالْقُدْسِ، الْمُسْتَوْلِينَ عَلَى الْقُدْسِ: ﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾
قَوْمُهُ كَانُوا أَتْعَبُوهُ مَعَ أَنَّهُمْ رَأَوْا مِنَ الْعَجَائِبِ الْكُبْرَى فَلَقَ لَهُمُ الْبَحْرَ اثْنَيْ عَشَرَ فِرْقًا فَرَقَ لَهُمْ بَحْرَ الْقُلْزُمِ وَهُوَ بَحْرٌ صَعْبٌ تَجَاوَزَ بِهِمْ هَذَا الْبَحْرَ، اللَّهُ تَعَالَى جَعَلَ لَهُ الْبَحْرَ كَالأَرْضِ الْيَابِسَةِ، هُنَا مَاءٌ وَهُنَا مَاءٌ وَهُنَا مَاءٌ فِي اثْنَيْ عَشَرَ مَكَانًا وَمَا بَيْنَ هَذَا وَهَذَا أَرْضٌ يَابِسَةٌ دَخَلُوا كَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفِ نَفْسٍ، تَجَاوَزُوا إِلَى أَنْ وَصَلُوا إِلَى الشَّاطِئِ هَذِهِ عَجِيبَةٌ كُبْرَى، وَمَعَ هَذَا خَالَفُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِوَقْتٍ قَصِيرٍ.
لَمَّا وَصَلُوا إِلَى بَرِّ الشَّامِ خَالَفُوهُ قَالَ لَهُمْ قَاتِلُوا هَؤُلاءِ الْجَبَّارِينَ الَّذِينَ فِي الْقُدْسِ قَالُوا إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا، قَالُوا لَهُ اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ.
ثُمَّ مَاتَ مُوسَى، قَبْلَ أَنْ يَفْتَحَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ تُوُفِّيَ، الآنَ قَبْرُهُ قَبْلَ جَبَلِ الْقُدْسِ فِي أَرْضٍ اسْمُهَا أَرِيْحَة، بَيْنَ أَرِيْحَةَ وَجَبَلِ الْقُدْسِ، جَبَلُ الْقُدْسِ جَبَلٌ كَبِيرٌ مِثْلُ جَبَلِ لُبْنَانَ، هُنَاكَ مَدْفُونٌ نَبِيُّ اللَّهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ، بَعْدَ ذَلِكَ يُوشَعُ، اللَّهُ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيَ جَعَلَهُ نَبِيًّا فَأَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ بِقِتَالِ هَؤُلاءِ الْجَبَابِرَةِ فَقَاتَلُوهُمْ فَكَسَرُوهُمْ أَعَانَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى.
مِنْ جُمْلَةِ مُعْجِزَاتِهِ أَنَّ اللَّهَ رَدَّ لَهُ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِهَا طَلَبَ مِنَ اللَّهِ أَنْ يُنْجِزَ فَتْحَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ هَذَا الْيَوْم فَكَانَتِ الشَّمْسُ غَرُبَتْ ثُمَّ أَعَادَهَا اللَّهُ تَعَالَى كَمَا كَانَتْ فَكَسَرُوا الْكُفَّارَ، أَنْهَوْا قِتَالَ الْكُفَّارِ فَفَتَحُوا الْبَلَدَ فَدَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، قِتَالُ الْكُفَّارِ كَانَ قَبْلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، بَعْضُ الأَنْبِيَاءِ أُمِرُوا بِذَلِكَ.
وَمُعْجِزَةٍ لِسَيِّدِنَا يُوشَعَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ
يُوشَعُ بنُ نُونٍ عَلَيْهِ السَّلامُ نَبِيٌّ جَاءَ بَعْدَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ، خَلِيفَةُ مُوسَى، أَوَّلُ نَبِيٍّ بَعْدَ مَوْتِ مُوسَى هُوَ يُوشَعُ عَلَيْهِ السَّلامُ، هَذَا يُوشَعُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَهُ بِأَنْ يُقَاتِلَ الْكُفَّارَ الَّذِينَ كَانُوا مُسْتَوْلِينَ عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ الْكُفَّارَ الْمُتَجَبِّرِينَ قَاتَلَهُمْ فَأَبَادَهُمْ، كَسَرَهُمْ حَرَّرَ الْقُدْسَ مِنْهُمْ.
مُوسَى أَيْضًا كَانَ أَمَرَ قَوْمَهُ لَمَّا أَتَى بِهِمْ مِنْ مِصْرَ، أَنْقَذَهُمْ مِنَ الْغَرَقِ بِتِلْكَ الأُعْجُوبَةِ الْعَظِيمَةِ، لَمَّا دَخَلُوا بَرَّ الشَّامِ أَمَرَهُمْ قَالَ لَهُمْ قَاتِلُوا هَؤُلاءِ الْجَبَّارِينَ الَّذِينَ بِالْقُدْسِ، الْمُسْتَوْلِينَ عَلَى الْقُدْسِ: ﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾
قَوْمُهُ كَانُوا أَتْعَبُوهُ مَعَ أَنَّهُمْ رَأَوْا مِنَ الْعَجَائِبِ الْكُبْرَى فَلَقَ لَهُمُ الْبَحْرَ اثْنَيْ عَشَرَ فِرْقًا فَرَقَ لَهُمْ بَحْرَ الْقُلْزُمِ وَهُوَ بَحْرٌ صَعْبٌ تَجَاوَزَ بِهِمْ هَذَا الْبَحْرَ، اللَّهُ تَعَالَى جَعَلَ لَهُ الْبَحْرَ كَالأَرْضِ الْيَابِسَةِ، هُنَا مَاءٌ وَهُنَا مَاءٌ وَهُنَا مَاءٌ فِي اثْنَيْ عَشَرَ مَكَانًا وَمَا بَيْنَ هَذَا وَهَذَا أَرْضٌ يَابِسَةٌ دَخَلُوا كَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفِ نَفْسٍ، تَجَاوَزُوا إِلَى أَنْ وَصَلُوا إِلَى الشَّاطِئِ هَذِهِ عَجِيبَةٌ كُبْرَى، وَمَعَ هَذَا خَالَفُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِوَقْتٍ قَصِيرٍ.
لَمَّا وَصَلُوا إِلَى بَرِّ الشَّامِ خَالَفُوهُ قَالَ لَهُمْ قَاتِلُوا هَؤُلاءِ الْجَبَّارِينَ الَّذِينَ فِي الْقُدْسِ قَالُوا إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا، قَالُوا لَهُ اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ.
ثُمَّ مَاتَ مُوسَى، قَبْلَ أَنْ يَفْتَحَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ تُوُفِّيَ، الآنَ قَبْرُهُ قَبْلَ جَبَلِ الْقُدْسِ فِي أَرْضٍ اسْمُهَا أَرِيْحَة، بَيْنَ أَرِيْحَةَ وَجَبَلِ الْقُدْسِ، جَبَلُ الْقُدْسِ جَبَلٌ كَبِيرٌ مِثْلُ جَبَلِ لُبْنَانَ، هُنَاكَ مَدْفُونٌ نَبِيُّ اللَّهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ، بَعْدَ ذَلِكَ يُوشَعُ، اللَّهُ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيَ جَعَلَهُ نَبِيًّا فَأَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ بِقِتَالِ هَؤُلاءِ الْجَبَابِرَةِ فَقَاتَلُوهُمْ فَكَسَرُوهُمْ أَعَانَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى.
مِنْ جُمْلَةِ مُعْجِزَاتِهِ أَنَّ اللَّهَ رَدَّ لَهُ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِهَا طَلَبَ مِنَ اللَّهِ أَنْ يُنْجِزَ فَتْحَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ هَذَا الْيَوْم فَكَانَتِ الشَّمْسُ غَرُبَتْ ثُمَّ أَعَادَهَا اللَّهُ تَعَالَى كَمَا كَانَتْ فَكَسَرُوا الْكُفَّارَ، أَنْهَوْا قِتَالَ الْكُفَّارِ فَفَتَحُوا الْبَلَدَ فَدَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، قِتَالُ الْكُفَّارِ كَانَ قَبْلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، بَعْضُ الأَنْبِيَاءِ أُمِرُوا بِذَلِكَ.