الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

استعمال اسم الله الاعظم بين الحقيقة والمبالغة في كشفه

المـدرسة الـروحانية الـكبرى

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    خلق الله الكون والسموات السبع والارضين واستوى على العرش فما هو اسم الله الاعظم الذي سبب الكثير من اللغط والفهم حول مدلولات واستخدام اسم الله الاعظم في الروحانيات أو من قبل الانسان في تسخير الجن وتيسير الأمور .

    لقد سمى الله عز وجل نفسه بالأسماء الحسنى ليتفكر بها الانسان وهذه الصفات للأسماء قائمة على صفات الله عز وجل الدالة على رحمته, وهذه الاسماء لها أشكال وأعداد يعمل عليها العارفين للوصول الى اسم الله الاعظم , واسماء الله الحسنى مثل الاعداد والارواح موكل بها خدام من الجن المسلم والملائكة الرحمانيين الذين خلقوا من النور المتجلي بصفاته عز وجل .

    و من يصل الى سر الاسم الاعظم فلن يحتاج شيء آخر في الدنيا فهو الاسم الاقوى والاسرع بالإجابة والظفر بالفوائد وهو الذي تستفيض الروح به لعظمته وقدرته على التسخير والجلب والرزق والمحبة والتصرف بكل الامور الدنيوية, وكل الارواح التي حولنا تضج بالدعاء لرب الكون .

    ومن وصل الى سر اسم الله الاعظم فإن الله يخاطب الملائكة بالقول أن عبدي توسم بالاسم الاعظم خيرا و تعلق بصفات هذا الاسم الشريف في حاجاته التي يطلبها مني فتوجهوا له ويسروا أمره في ما يطلبه ومهما كانت حاجته .

    ويقول العارفين بالاسم الاعظم أن الاجابة تكون للخير والشر فان كانت الحاجة رحمانية ربانية يتوكل بها الملائكة الروحانيين النورانيين, وان كانت الحاجة في الشر ورد الظلم قام بها الملائكة الموكلون بالشر يسلطون سيوفهم الحارقة ويعملون على قضاء الحاجات باسم الله الاعظم في عالم الملكوت والملك .

    ويقول الطوخي في كتابه فوائد اسم الله الاعظم ان الله جعل مماسك اسماء الله الحسنى بالدعاء فتم خلق الملائكة من النور ونقصد نور العرش الكريم كون العرش الالهي تم خلقه من خلق بأسماء الله والتي قامت عليها عوالم الانس والجن .

    فالملائكة على قسمين تصرف وتدبر ولكل منهما واجباته في الارض والسماء وكل ذلك محكوم بحكم اسم الله الاعظم ووضع عز وجل اسرار في اسمائه الحسنى لا يجوز أن يتداخل اسم مع اخر فلكل اسم نورانيته فمنها ما يستعمل للزرق وهطول الامطار ومنها ما هو مخصص لتسخير الجن وحركة الغيوم والرياح .

    ومنها ما هو فعال في علاج السحر والمشي على الماء والاختفاء عن اعين الناس والعديد من التصريفات الهامة لأسماء الله الحسنى .

    ومن فوائد اسم الله الاعظم ما يتم علاج الابرص والاعمى به ويحيي الله الموتى و لا شك ان خواص اسماء الله ثابتة وكل اسم مدبر فيه لما في معناه / باسمك ربي وضعت جنبي وباسمك ربي أرفعه / ويخص الله تعالى بعض العباد الصالحين ببركة تحقيق الدعاء باستخدام اسم الله الاعظم / بسم الله مجريها ومرساها / .

    ووضع سره في يد نبيه عيسى في احياء الموتى وشفاء الابرص والاعمى , ومقصة اصف بن برخيا ويشير بعض العارفين الى ان اسم الله الاعظم له مكانة ان كنت موقنا بها يسر الله أمرك وأعطاك طلبك دون تأخير .

    واختلف العلماء حول اسم الله الاعظم وسنضع لكم ما ورد لدى الجميع من آراء حول اسم الله الاعظم :

    - اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد .
    - وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم .
    - الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم .
    - هو الله الرحمن الرحيم الحي القيوم الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام الحي القيوم .
    - بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
    - لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
    - هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم هو مخفي في الأسماء الحسنى لا إله إلا الله.
    وبعضهم قال اسم الله الاعظم موجود في ثلاث سور من القران وهي البقرة وال عمران وطه وهذه هي الايات : / لا إله إلا هو الحي القيوم
    مكرر , وعنت الوجوه للحي القيوم / , واكد بعض العارفين ان اسم الله الاعظم هو في كل واحد من أسماء الله تعالى شرط التفكر به و الخشوع في قراءته, والبعض الاخر يرجح أن اسم الله الاعظم لا يصله انسان وهو في خزائن رب الكون محفوظ .
    وقال بعضهم ان اسم مكان الله الاعظم هو في قراءة الفاتحة 92 مرة ومن ثم يقرأ سورة الشرح كما هو العدد 92 مرة ثم يردد يا حي يا حي ذكري ورزقي وقلبي يا وهاب هب لي كذا وكذا يا واجد اوجد كذا يا ولي تولني ويقول الامام علي كرم الله وجهه :

    من اراد الدعاء باسم الله الاعظم فليقرأ سورة الحشر مرة واحدة ثم يردد يا من هو كذلك فاعل لي كذا ويقول والله لو دعي به على شقي لسعد, ويقول القشيري في معرض شرح اسم الله الاعظم هو ما دعوته به في جل تعظيمك له انقطاع قلبك اليه فما دعوت به هذه الحالة استجيب لك بأي اسم دعوت به .

    وننتظر اراء الاخوة حول اسم الله الاعظم وشرحه او معرفته .

    اضاف الاخ مساهم تعليق رائع فأحببنا مشاركته في المقال .
    نفع الله بي بمقالاتكم الرائعة حبيبنا ميططرون
    اريد ادلو بدلوي بهذا الموضوع واسرار قد البعض اول مره يقراءها وبعضها لا استطيع كتابته لانها بكل بساطه غير قابلة للتصديق .

    اسم الله العظيم الاعظم ليس من اسماءه ال99 انما اشتملت صفاته عليها وهو مشتق من 11 حرف وكل انسان على وجه الارض له اسم خاص به يدعوا الله به تحدث الاستجابة حرفيا بما يريد بالضبط لان من عرف اسم الله الاعظم الخاص به انفعلت له مكونات الوجود .

    واعظم الاسماء قدرا اسماء الانبياء والاعظم الرسل والاعظم اولي العزم من الرسل والاعظم الاسم الاعظم الخاص بي سيد الوجود صل الله عليه وعلى واله وسلم ومعرفة الاسم يلهمها الله لعبده او يرسل الله له من يعلمه ، مهما تعلمت لن تحصل عليه ومن عرفه وجب عليه الكتمان التام .

    لذلك نرى العديد من العارفين يعلمونه ولا يستخدمونه في امور الدنيا بل يجعله للامور الاخرة لانه عظيم القدر فلا يسخدم لامور الدنيا لان له اداب ..
    رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
    مواضيع ذات صلة

    #2
    الله يجزاك خير اخي ميططرون
    لقد تعددت الروايات فيما يخص الاسم الأعظم وقيل انه في الآيات التي تحوي كلمة يا هو
    مثل ماذكرتم في أية سورة الحشر (هو الله الرحمن الرحيم الحي القيوم )
    وروي عن ابن عباس أنه قال: «الحي القيوم الاسم الأعظم وهو الذي دعا به آصف بن برخيا صاحب سليمان في حمل عرش بلقيس من سبأ الى سليمان قبل أن يرتد اليه طرفه»
    وقد قرأت احدى القصص عن العارفين بالله انه دعى ربه ان يعلمه ماهو الاسم الأعظم فرأى في المنام (بديع السماوات الأرض ذو الجلال والإكرام )
    الحقيقة الروايات كثره بهذا الخصوص لكن الأهم من ذلك هو الدعاء وأنت مقبل بكل حواسك امام الله حتى وان لم تحتوي مضامين دعائك بالاسم الأعظم
    فرب العالمين لايستجيب لقلب ساه

    حفظكم الحي القيوم
    وَكم من حاجةٍ كانت كحُلمٍ
    أتاحَ الله أسبابًا فكانت
    تعليق

      #3
      نفع الله بي بمقالاتكم الرائعة حبيبنا ميططرون
      تمت اضافة تعليقكم للمقال لغناه ومنفعته وباسمكم .
      فَصَلِّ اللّهُمَّ بِهِ فِيهِ مِنْهُ عَليه وسَلِّمْ
      تعليق

        #4

        هناك من يظن ان اسم { الله } هو الاسم الاعظم لانه تكرر في كتابه الكريم عدد 2697 مرة،

        شيخنا طرحتم موضوعا مهما للنقاش، لان مما لا شك فيه ان الجميع يعتريه الفضول و الرغبة لمعرفة هذا الاسم العظيم، بارك الله فيكم


        اللهم فرج هم كل مهموم
        تعليق

          #5
          تشكر الجميع على التفاعل والحضور .
          رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
          تعليق

          • رهف المشاعر
            رهف المشاعر تم التعليق
            تعديل التعليق
            المشاركة الأصلية بواسطة ميططرون ضع 10 ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة
            تشكر الجميع على التفاعل والحضور .

            الشكر لكم شيخنا فانتم من يقدم افضل المقالات و اهمها بارك الله فيكم


          #6
          بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
          تعليق

            #7
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

            السلام عليك شيخنا الفاضل ميططرون

            جزاكم الله أفضل الجزاء على هذه المقالة الاكثر من رائعة وهذه المعلومات القيمة عن اسم الله الاعظم
            ولو اننا كتبنا فيه كتب بوزن الارض والسماء والبحار ما استطعنا ان نصل له الا بقلبنا وخشوعه عند الدعاء

            بارك الله فيك وجعلها الله في ميزان حسناتكم ان شاءالله

            تحياتي
            اللهم متعنا بنعمتين نعمة الصحة ونعمة الدين
            تعليق

              #8
              جزاك الله خيرا شيخ ميططرون على المعلومات المفيده
              الله يحفظ الدكتور أبو الحارث
              تعليق

                #9
                الشكر موصول لكل احبتنا
                بوركتم لدعمكم وقراءة المقال
                رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
                تعليق

                  #10
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  يا معاشر الروحانيين الكرام
                  انتم أكثر الناس دراية بحقيقة الموضوع وان الحق جعل اسمائه القديمة الأزلية على صورة الوجود وعلى هذا جعل الملائكة رئيس ومرؤوس ونفس الحال عالم الجن ونفس الحال عالم البشر كل الرسل والانبياء والصالحين المقربين ظهر لها الاسم الاعظم وانكشف بعد سلسلة من مظهر تجليات الاسماء فيهم فمثلا موسى اسماء الجلال وعيسى اسماء الرحمة ويحيى اسماء الجلال ومحمد صل الله عليه وعلى آله وجميع الرسل والانبياء والاولياء والصالحين والملائكة وأهل الكرامة والمؤمنين الموحدين أجمعين ظهر له الاسم الاعظم من مرآة الرحمن "وارسلناك رحمة للعالمين" وبعدها عكف على الملة الابراهيمية لان ابراهيم كان الاسم الاعظم مظهره بمقام الأفعال صرف وجهه عن كل ما سوى الله وله قصة طويلة وجميلة في حكمة ابنه اسماعيل ربما نكشفها يوما ما، لكن الرسول الخاتم عليه الصوات والتسليمات بلغ من مرتبة الاسم الاعظم بما هو أعلى من مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام كيف لا وهو اول عين انشقت لمطهر التجلي "اول نا خلق الله روحي" و "اول ما خلق الله نوري" الخ من الأحدايث.. فالاسم الاعظم هو "الله" الإلوهية المطلقة التي جمع جميع الاسماء في مقام الواحدية (الكثرة الاسمائية) مقام ادم وباقي الانبياء عليهم السلام ومنهم الخاتم الاتم بأسم الجمع الثاني (الرحمن) ولكن حاكنية الإلوهية للاسم الاعظم ظاهرة بالاسم الرحمن وباقي الاسماء المتوالجة من اسم الرحمن الذي هو ثاني اسم فمظعر الالهية بكل اسم ظاهرة ولكن بأسم الرحمن أوسع والالوهية هي الشأن الإلهي الجامع الذي يغيب معه الكل ويصير عبد وهذا مقام من مقامات الاسم الاعظم لانه اسم الذات ومظهر تجليات الذات الاقدس جل وعلى فكل اسماء الله هي الاسم الاعظم وتحقق الاسم وتقدسه على العبد هو حال العبد مع الله وكلما كان العبد موحد بالتوحيد "العملي" أوسع كان سعة تقدس الاسماء على يديه بنفس الوسع.... وباطن الاسم الاعظم هو انمحاق جميع الاسماء والصفات الالهية وهي "القيامة العظمى للأسماء والصفات وظهور الاحدية المطلقة لاسم ولا رسم ولا صفة في مقام (هو) او( أدنى) ... عموما ليس هذا كلامنا جوهره إنما ذمرنا ذلك لزيادة الاطلاع وهنالك تفصيل وقصة ومزيد ومثال في كل عالم من العوالم عن ((حكاية الاسماء الالهية)) لها بكل شيء مثال وتجلي ضرب الله بها بكل شيء مثلا...... فالاسم الاعظم اول مرتبة هو (الله) وهو المتحكم في عالم الأمر كله من الاسماء في مقام الواحدية أدنى العرش بعالم الظهور ومنه من جبرته إلى ناسوته هذه هي حاكمية اسم الله الاعظم في مقام الظهور بالواحدية (الكثرة الاسمائية) اما مقام صرف الفناء عن الكثرة هو باطن الاسم الاعظم وهو (الـ هو) انمحاق جميع الاسماء والصفات ونهاية العرش وهيمنة وظهور الكرسي العزيز الحاكم وهو نهاية فناء الرسل والانبياء وخاصة الأولياء وهو مقام الولاية والخلاف العامة والحال هنا أوسع من السموات والأرض والجنة والنار ولهم التصريف التام في جميع العوالم وهو مقام الشفاعة لمن تسيدهم بالاصالة .... اما مقام جمع الوحدة والكثرة في باطن الـ هو فذلك هو ظهور (سبحات وجهه) التي لا تهلك ولا تقوم عليها قيامة ولا تنمحق فيها صفة ولا ينظر لها الا خاصة خاصة خاصة انبيائه رأى من ايات ربه الكبرى و مازاغ البصر وما طغى وتظهر تلك السبحات للخاصة فقط من غير تشبيه ولا تعطيل ولا حد ظهور تجلي ذاتي لا يعلمه إلا هو تعالى اما اذا انكشفت السبحات ورفعت الحجب احترق ما امتد اليه بصره ..... فتصورا ان يوم القيامة الخاصة بما دون العرش هو تجلي اسم الله الاعظم بالواحد القهار وهو اخر تجلي للاسم الاعظم في عالم الإمكان وقبله تجلي القسط الحكم العدل في آخر الزمان... كل هذا الوجود الواسع من العرش فما دونه أقع تحت دورة تجليات الاسم الاعظم بالاسماء والصفات في مقام الواحدية (الكثرة) والاسم الاعظم لا يتحقق على عبد الا قد سبق العلم بعالم الاعيان ان كذا عين يتحقق على يديها الاسم الاعظم بشأن ما وغاية ما وحكمة ما لا يوجد شيء عبث (كلام طويل وعميق وتفصيل لا يسعنا ذكره هنا مله الا اذا وجد السؤال فتحق الإجابة) فكل قدر وتقدير هو تحقق للشؤون الالهية للاسم الاعظم والاسماء فالافراط والتفريط بالاسماء مقدر والاعتدال مقدر لان كل ما ظهر هو ما كان في الاعيان اسم الله يتجلى بما في الاعيان ويتجلى بما في علمه الخاص فالثاني حقيقة الخلق وهو مقام يبن ادم انت أولى لسيئاتك مني والثاني تجلي الحق بالاسم الاعظم وهو حقيقة يبن ادم انا أحق بحسانتك منك وهو حقيقة الخير منه والشر من خلقه وان تجلت الاسماء بالشر لكنها حقيقة الاعيان العلمية بعلمه اي أعيان الموجودات وجودها ومنتهاها وخلودها..... اعتذر عن طغيان القلم.... فالاسم الاعظم هو حقيقة الالوهية ولا يعرفها احد الا بحقيقة العبودية والاسم الاعظم ليس نطق وإنما حال وأدنى مرتبة له هو الحال اي حال العبودية الحقيقة وحتى ربوبية الاسماء لها عبودية لكن عبودية بالصفة المقيدة لا بقيد عن الأطلاق كلا وإنما بقيد الصفة كالرحمن والحلم والكريم ومعنى اسم الله الاعظم تفهيما لكن اراد ان يفهمه هو اوائل 6 ايات الحديد واخر 3 ايات الحشر و سورة الاخلاص... وعن نفسي لكن اراد يفهم مقام أعمق له وأوسع هو قراءة سور المسبحات الـ6 الحديد والصف والحشر والتغابن والجمعة والاعلى... ولالفاتكم ممن لم يلتفت شيشاهد فهما مظاهر كل التجليات بتلك السور... واذا اراد الاختصار فيقتصر على تجليات اول 6 ايات للحديد واواخر الحشر الـ3 فيها تجليات الألوهية بالاسماء تنبثق عن باطن الاسم الاعظم الـ هو...... فالـ هو الجامع بين الاسم الاعظم الظاهر بالواحدية الجمعية للأسماء وبين الأحدية المطلقة ومن اسرار تجليات الاسماء بسبب ان باطن الاسم الاعظم الفيض الاقدس الـ هو له جنبه خاصه مع كل اسم فمثلا يقول العزيز (هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) تلاحظ ان الهو جنبه مع الالوهية وجنبه مع الاسماء مثل (هو الرحمن الرحيم) مع الحفاظ عل انبثاق التجلي والحاكمية للاسم الاعظم الله الحاكم والجمع للأسماء مثلا في ايات عديدة ينتقل من اسم الله إلى الاسم الأخر دون مرور بالـ هو.... كما في بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والله نور السماوات والأرض... الخ....... فالتجلي الثاني هو مظهر ظهور الاسماء والصفات بحاكنية اسم الالوهية الله الاعظم وهو الذي خلق عل هذه الحاكمية صورة كل شيء وهو معنى خلق الله ادم على صورته... فاذكركم يا أهل الروحانية الكرام اليس في كل عزيمة حاكنية لملك على عدة أملاك... كذلك الأمر على نفس تجليات الاسماء.... لكن الأمر في عالم الجن والإنس يتبدل تبعا التقدير الإلهي الذي يستكمل له تجليات الاسم الاعظم والاسماء فتجد الحاكمية للخير يوما ويوما للشر بما موجود في عالم الاعيان

                  النتيجة فالاسم الاعظم بجميع مراتب هو حال مع الله متعلق بالتوحيد الصافي الخالص وهو شأن الإلهي... وحتى لو عرفه احد لا يتقدس عل يديه الا بالمشيئة الالهية والانبياء والرسل كانوا يتضرعون عن اظهار الأمر بالتصريف على يديهم الا بأذن وحي خاص وتدخل الأمر الإلهي الخاص الموافق التقدير والتدبير العالي ويستقبل ن الأمر منه او بواسطة ملك مقرب بالوحي لا بواسطة اي مخلوق لا ملك ولا جن ولا انس لان اظهار التصريف هو نوع من انواع الظهور بالربوبية وهذا يخالف ترك الشأن لله وأمره.. تزكية الأعمال قياس الأمور بالحق والتصرع له في الخلوات ان الامر والتحقيق هو مشيئته بقلب صادق مثلا ان شئت يحدث وان لم تشاء فلا يحدث وهو بداية التسليم للتوحيد العملي... وعذرا على الإطالة وطغيان القلم وكان بودي ان اسرد كثير من الاسرار العلمية والتحقيق العلمي النظري.... من فهم الاسماء الالهية فهم حكمة ظهور الوجود وشؤونه!



                  تعليق

                    #11
                    ملاحظة
                    الكل تعرف الله وليس فقط الاسم الاعظم لكن اغلبنا نسى تلك المعرفة عندما توجهنا نحو الكثافة الخلقية واكبر برهان كلامه

                    ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ﴾

                    كيف كانت تلك المعرفة؟! هل هي معرفة كلمات ام شهود؟!
                    تعليق

                      #12
                      اللهن اني اسالك باسمك لا الاه الا انت الحنان المنان بديع السموات والارض الحي القيوم ذا الجلال والاكرام.......
                      اخلص التحيات اليك شيخ ميططرون...
                      سلمتم وبوركتم
                      تعليق

                        #13
                        عفوا اعتذرمنكم...اللهم...
                        قلة النظر مرة اخرى
                        تعليق
                        يتصفح هذا الموضوع الآن
                        تقليص

                        المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                        يعمل...
                        X