في مراجعة كتاب ابن العربي يتكلم عن منافع اسماء الله الحسنى بشكل تفصيلي , ولا يكاد يخلو كتاب روحاني واحد من الفوائد الخاصة بأسماء الله الحسنى و تبيان وتوضيح خواص اسماء الله الحسنى ودرجتها الرفيعة والعالية الشأن عن اهل العلم الروحاني الحقيقي .
ان اسماء الله الحسنى ومنافها وخوصها لو ارادوا حركوا الوجود من اوله الى اخره وبها يقول احد العارفين بقيمة وقوة اسماء الله الحسنى انه لو اقسمت عليها بشيء فسيكون وليكن بعلمك ايها القارئ الكريم انه العلماء قاطبة من اصحاب الاسرار والكلمة الخفية علقوا على الاسماء الحسنى ووضحوا سرعة استجابة الدعاء بأسماء الله الحسنى .
وشرح كل منهم على طريقة فهمه الغازها ويقولون الاسرار الالهية في اسماء الله الحسنى ولاسم المغيث السريع سبعة ايات عظام تذكر لتقوية الاجابة بدعاء اسماء الله الحسنى ويجب ذكر الاسم عداد ووفقا وكذلك الاية فاذا كان الامر كذلك فان سرعة الاستجابة ستتم بلا شك وفي الوقت والساعة , واذكر للسم عددا سبعة ايام فيتم المراد على ذلك الايراد باذن الله تعالى .
فان اسماء الله تعالى وسائل للتقرب الى الله بادعاء فيقول الله تعالى / ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها / فلو تم تحقيق الشروط للدعاء بها فان الاستجابة ستكون قريبة مع عدم نسيان الرياضة الروحانية للعمل ولا يمكن ان ننساها او نتغافل عنها ولنا في نبي الله يوسف اكبر دليل حين قال / اخاف ان انسى الجياع /, فبالجوع تنال الحكمة وتجاب على الدعوة بأسماء الله الحسنى .
وعند التفكر بما نقصد به منافع اسماء الله الحسنى فإن القلب ينير بها وتتفجر الحكمة من عيونها ولا بد من التذكير أن اصل المرض هو التخمة في الاكل لأنك ستشبع وفي الجوع خير وقال الله تعالى / كل عمل ابن ادم له الا الصون فانه لي / فرقة القلب ومراقبة الرب مع الجوع افضل وانفع وهي من الاسرار التي لا يطلع عليها الا العارفين والله يهدي من يشاء .
وطريقة تحقيق منافع اسماء الله الحسنى تكون بالخلوة المنفردة و ينصح بأكل اللوز والزبيب في وقت الرياضة الروحانية وزيت الزيتون والخبز الشعير او الاسمر .
ومراتب الذكر على الاعداد مرتبه والواقعة على الاسم والآية من غير ال التعريف فهذا يعتبر اول مراتب الذكر في منافع اسماء الله الحسنى والمرتبة الثانية ان تقوم بضرب الاعداد في عدد الحروف والمرتبة الثالثة ان تضرب الاعداد في نفسها وهي نهاية المراتب في الذكر والدعاء بأسماء الله الحسنى .
ثم تقوم بالدعاء لله تعالى ثم ترجع الى الذكر الى ان يتم تحقيق المراد من منافع وخواص اسماء الله الحسنى , ومن المفضل ان لا يكون العمل لأجل غاية دنيوية فقط بل لأجل ابتغاء وجه الله تعالى وطلب رضاه في الدنيا والتقرب منه والمشاهدة منه عز وجل , وكذلك لا ننسى رياضة الايات الروحانية والاذكار الروحانية المستنبطة من كتاب الله العزيز .
ولا يقصد بها الاوجه والقربات ليكون لله تعالى / فمن كان يرجو ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا / وعند تحقيق الغرض من الدعاء بأسماء الله الحسنى, فلتستمر على تلك الاسماء التي كانت سبب تفريج الكروب وجلب الرزق لك او حتى في علاج السحر وجلب الحبيب فهي الواسطة بينك وبين الله عز وجل .د
ولا يجب تركها فهذا أمر منهي عنه .
لأن منافع اسماء الله الحسنى لا تتوقف ويجب عليك اعتياد ما وصلته من غايتك لان افضل ما يتعبد العبد ربه عبر الدعاء بأسماء الله الحسنى , فان تخليت عن الاسماء بعد تحقيق غايتك وغرضك في الرزق او المحبة او العلاج, فهنا يكون العمل لأجل غرض حقير في الدنيا ولكن لو داومت على الذكر فان الله سيكشف لك الخفايا وكشف الحجب .
ان اسماء الله الحسنى ومنافها وخوصها لو ارادوا حركوا الوجود من اوله الى اخره وبها يقول احد العارفين بقيمة وقوة اسماء الله الحسنى انه لو اقسمت عليها بشيء فسيكون وليكن بعلمك ايها القارئ الكريم انه العلماء قاطبة من اصحاب الاسرار والكلمة الخفية علقوا على الاسماء الحسنى ووضحوا سرعة استجابة الدعاء بأسماء الله الحسنى .
وشرح كل منهم على طريقة فهمه الغازها ويقولون الاسرار الالهية في اسماء الله الحسنى ولاسم المغيث السريع سبعة ايات عظام تذكر لتقوية الاجابة بدعاء اسماء الله الحسنى ويجب ذكر الاسم عداد ووفقا وكذلك الاية فاذا كان الامر كذلك فان سرعة الاستجابة ستتم بلا شك وفي الوقت والساعة , واذكر للسم عددا سبعة ايام فيتم المراد على ذلك الايراد باذن الله تعالى .
فان اسماء الله تعالى وسائل للتقرب الى الله بادعاء فيقول الله تعالى / ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها / فلو تم تحقيق الشروط للدعاء بها فان الاستجابة ستكون قريبة مع عدم نسيان الرياضة الروحانية للعمل ولا يمكن ان ننساها او نتغافل عنها ولنا في نبي الله يوسف اكبر دليل حين قال / اخاف ان انسى الجياع /, فبالجوع تنال الحكمة وتجاب على الدعوة بأسماء الله الحسنى .
وعند التفكر بما نقصد به منافع اسماء الله الحسنى فإن القلب ينير بها وتتفجر الحكمة من عيونها ولا بد من التذكير أن اصل المرض هو التخمة في الاكل لأنك ستشبع وفي الجوع خير وقال الله تعالى / كل عمل ابن ادم له الا الصون فانه لي / فرقة القلب ومراقبة الرب مع الجوع افضل وانفع وهي من الاسرار التي لا يطلع عليها الا العارفين والله يهدي من يشاء .
وطريقة تحقيق منافع اسماء الله الحسنى تكون بالخلوة المنفردة و ينصح بأكل اللوز والزبيب في وقت الرياضة الروحانية وزيت الزيتون والخبز الشعير او الاسمر .
ومراتب الذكر على الاعداد مرتبه والواقعة على الاسم والآية من غير ال التعريف فهذا يعتبر اول مراتب الذكر في منافع اسماء الله الحسنى والمرتبة الثانية ان تقوم بضرب الاعداد في عدد الحروف والمرتبة الثالثة ان تضرب الاعداد في نفسها وهي نهاية المراتب في الذكر والدعاء بأسماء الله الحسنى .
ثم تقوم بالدعاء لله تعالى ثم ترجع الى الذكر الى ان يتم تحقيق المراد من منافع وخواص اسماء الله الحسنى , ومن المفضل ان لا يكون العمل لأجل غاية دنيوية فقط بل لأجل ابتغاء وجه الله تعالى وطلب رضاه في الدنيا والتقرب منه والمشاهدة منه عز وجل , وكذلك لا ننسى رياضة الايات الروحانية والاذكار الروحانية المستنبطة من كتاب الله العزيز .
ولا يقصد بها الاوجه والقربات ليكون لله تعالى / فمن كان يرجو ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا / وعند تحقيق الغرض من الدعاء بأسماء الله الحسنى, فلتستمر على تلك الاسماء التي كانت سبب تفريج الكروب وجلب الرزق لك او حتى في علاج السحر وجلب الحبيب فهي الواسطة بينك وبين الله عز وجل .د
ولا يجب تركها فهذا أمر منهي عنه .
لأن منافع اسماء الله الحسنى لا تتوقف ويجب عليك اعتياد ما وصلته من غايتك لان افضل ما يتعبد العبد ربه عبر الدعاء بأسماء الله الحسنى , فان تخليت عن الاسماء بعد تحقيق غايتك وغرضك في الرزق او المحبة او العلاج, فهنا يكون العمل لأجل غرض حقير في الدنيا ولكن لو داومت على الذكر فان الله سيكشف لك الخفايا وكشف الحجب .