السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذه قصص للعبرة فقط!!!
بائع مستحضرات التجميل يحكي عن قصص قصيرة واقعية من الحياة حضر فصولها كاملة لانها حدثت في متجره.
القصة الاولى:
زوجة وقفت تنظر الى علب طلاء الاظافر، فسألتني كم ثمن ارخص نوع من هذه المجموعة فاجبتها بعشرة دراهم، فاجابت حسنا، فاختارت
لون و انتظرت زوجها آت من بعيد بعد انتهائه من تدخين سيجارته، و علت وجهها فرحة بحصولها على طلاء اظافر بثمن مناسب لها، ليدخل الزوج للمتجر ليصرخ في وجهها ما هذا الهراء، تبذرين النقود على اشياء تافهة، بدل ان تشتري بثمنها قمصانا للاطفال، ارجعيه الى مكانه و اخرجي، اصفر وجهها من تصرف زوجها و نظرت الى طلاء الاظافر و ارجعته الى مكانه بعد ان اعتذرت على الازعاج، و طأطأت رأسها
و هي خجول و خرجت من المتجر، ليرفع لي زوجها يده لتحية الوداع، فلاحظت انه يحمل في يده علبة سجائر يساوي ثمنها خمسة اضعاف
ثمن طلاء الاظافر، و ربما يدخن ثلاث علب في اليوم!!!!!!
القصة الثانية:
أب كبير في السن طلب مني ان يرى افضل و اغلى شيء ابيعه من مستحضرات التجميل، فوضعت له من كل نوع مجموعة فاخرة، فنادى
ابنته التي كانت مشغولة بالنظر الى الواجهة الزجاجية للمحل حيث مجموعة من المستحضرات، فدخلت باستحياء، و قال لها تفضلي يا بنيتي
اختاري ما يلزمك، اشرقت اسارير الفتاة فرحا و بدأت تختار و هي تقول اريد هذا و هذا و احتاج ايضا لهذا و الاب يبتسم فقال لي انها
وحيدتي و ستتزوج و هي يتيمة الام و احببت ان اكون سندها في كل شيء، و بالرغم من انه يتحدث معي الا انه بين الفينة و الاخرى كان
ينظر الى ما تختاره ابنته ليقول لها انظري يا بنيتي انه اللون المفضل لديك خديه ايضا .... الموقف اعجبني كثيرا و ركزت كل انتباهي عليهما
حتى اشتريا اخر قطعة نالت اعجاب الفتاة و خرجا.
القصة الثالثة:
شابة جميلة و برفقتها شاب يشبهها لحد ما لاعرف بعدها انه شقيقها، في وجهها ندبة و لونها غامق، فهمت ان هذا ما ازعجها لانها طلبت
كريم ديرماكول لاخفاء الندبة، لكنها لم تجد اللون المناسب لبشرتها، مما جعلها تنزعج و تحزن للامر، فقال لها شقيقها وجهك جميل ما من
احد سيلاحظ تلك الندبة، انتي فقط من تزعجين نفسك بالتفكير فيها، الشابة سمعت هذه الكلمات من شقيقها فزال انزعاجها، فطلبت منها ان
تعود غذا و سيكون متوفرا فاجابتني بثقة لم اعد احتاج اليه شكرا لك، و خرجت
القصة الرابعة:
زوج مع زوجته و برفقتهما ثلاث اطفال ذكور و من بينهم رضيع تحمله والدته، وقفت المرأة تنظر الى واجهة المحل، ثم اشارت باصبعها الى مجموعة من المسكرة، فاخد منها الزوج الرضيع فدخلا الى المتجر و طلب مني زوجها ان اريه تلك المجموعة، و بعد النظر اليها اختارت
الزوجة واحدة، فتدخل الزوج و قال لها: لا تاخدي منها لديك منها، جربي هذا النوع هذه المرة، فاجابت الزوجة لا ليس لدي منه اي واحدة،
لكن الزوج اصر ان لديها منها في البيت، و اخبرها انه اشترى لها اثنتان من داك النوع في عيد ميلادها مع مجموعة اخرى من المستحضرات، فضحكت الزوجة و قالت يبدو انك تتذكر كل مستحضرات التجميل خاصتي و انا لا اتذكر، فأجابها انا لا اتذكر المستحضرات لكن اتذكر
فرحتك انذاك، عندما فتحت الهدية و وجدته بين المستحضرات الاخرى كنتي ستقيمين حفلا من اجلها.
المغزى من هذه القصص:
ان تصرفات الرجل تنعكس على المرأة مثل المرآة، هناك كلمات و تصرفات بسيطة جميلة يمكن ان تسعدها طوال حياتها، و هناك كلمات
و تصرفات جارجة يمكن ان تطفىء النور في حياتها، الاهتمام ثم الاهتمام ثم الاهتمام!!!!
الأول: الزوج كان ممكنا بعشرة دراهم ان يسعدها عاما كاملا عكس ما قام به اخجلها و احزنها و ابدا لن تنساها مادامت على قيد الحياة.
الثاني: الأب و حبه لابنته سيجعلها تشبع من عاطفته و محبته نفسيا، لان لا احد يمكنه ان يعوض محبة الاب
الثالث: الأخ كان نعم السند لاخته و المرآة التي تثق بما تراه فيها، هو من سيجعلها تحس بالامان، حتى لو فقدت الثقة في نفسها، و سيكون
الملاذ الوحيد في اي امر في حياتها.
الرابع: الزوج الذي يهتم بادق تفاصيل التي تسعد زوجته و يهتم بها و بمشاعرها سيسعدها طول العمر و لن تنساها ابدا و ستمنحه السعادة
التي يرجوها في بيته اضعاف اضعاف ما قام به هو.
فاسعدو نسائكم لتنالوا ضعفها!!!
هذه قصص للعبرة فقط!!!
بائع مستحضرات التجميل يحكي عن قصص قصيرة واقعية من الحياة حضر فصولها كاملة لانها حدثت في متجره.
القصة الاولى:
زوجة وقفت تنظر الى علب طلاء الاظافر، فسألتني كم ثمن ارخص نوع من هذه المجموعة فاجبتها بعشرة دراهم، فاجابت حسنا، فاختارت
لون و انتظرت زوجها آت من بعيد بعد انتهائه من تدخين سيجارته، و علت وجهها فرحة بحصولها على طلاء اظافر بثمن مناسب لها، ليدخل الزوج للمتجر ليصرخ في وجهها ما هذا الهراء، تبذرين النقود على اشياء تافهة، بدل ان تشتري بثمنها قمصانا للاطفال، ارجعيه الى مكانه و اخرجي، اصفر وجهها من تصرف زوجها و نظرت الى طلاء الاظافر و ارجعته الى مكانه بعد ان اعتذرت على الازعاج، و طأطأت رأسها
و هي خجول و خرجت من المتجر، ليرفع لي زوجها يده لتحية الوداع، فلاحظت انه يحمل في يده علبة سجائر يساوي ثمنها خمسة اضعاف
ثمن طلاء الاظافر، و ربما يدخن ثلاث علب في اليوم!!!!!!
القصة الثانية:
أب كبير في السن طلب مني ان يرى افضل و اغلى شيء ابيعه من مستحضرات التجميل، فوضعت له من كل نوع مجموعة فاخرة، فنادى
ابنته التي كانت مشغولة بالنظر الى الواجهة الزجاجية للمحل حيث مجموعة من المستحضرات، فدخلت باستحياء، و قال لها تفضلي يا بنيتي
اختاري ما يلزمك، اشرقت اسارير الفتاة فرحا و بدأت تختار و هي تقول اريد هذا و هذا و احتاج ايضا لهذا و الاب يبتسم فقال لي انها
وحيدتي و ستتزوج و هي يتيمة الام و احببت ان اكون سندها في كل شيء، و بالرغم من انه يتحدث معي الا انه بين الفينة و الاخرى كان
ينظر الى ما تختاره ابنته ليقول لها انظري يا بنيتي انه اللون المفضل لديك خديه ايضا .... الموقف اعجبني كثيرا و ركزت كل انتباهي عليهما
حتى اشتريا اخر قطعة نالت اعجاب الفتاة و خرجا.
القصة الثالثة:
شابة جميلة و برفقتها شاب يشبهها لحد ما لاعرف بعدها انه شقيقها، في وجهها ندبة و لونها غامق، فهمت ان هذا ما ازعجها لانها طلبت
كريم ديرماكول لاخفاء الندبة، لكنها لم تجد اللون المناسب لبشرتها، مما جعلها تنزعج و تحزن للامر، فقال لها شقيقها وجهك جميل ما من
احد سيلاحظ تلك الندبة، انتي فقط من تزعجين نفسك بالتفكير فيها، الشابة سمعت هذه الكلمات من شقيقها فزال انزعاجها، فطلبت منها ان
تعود غذا و سيكون متوفرا فاجابتني بثقة لم اعد احتاج اليه شكرا لك، و خرجت
القصة الرابعة:
زوج مع زوجته و برفقتهما ثلاث اطفال ذكور و من بينهم رضيع تحمله والدته، وقفت المرأة تنظر الى واجهة المحل، ثم اشارت باصبعها الى مجموعة من المسكرة، فاخد منها الزوج الرضيع فدخلا الى المتجر و طلب مني زوجها ان اريه تلك المجموعة، و بعد النظر اليها اختارت
الزوجة واحدة، فتدخل الزوج و قال لها: لا تاخدي منها لديك منها، جربي هذا النوع هذه المرة، فاجابت الزوجة لا ليس لدي منه اي واحدة،
لكن الزوج اصر ان لديها منها في البيت، و اخبرها انه اشترى لها اثنتان من داك النوع في عيد ميلادها مع مجموعة اخرى من المستحضرات، فضحكت الزوجة و قالت يبدو انك تتذكر كل مستحضرات التجميل خاصتي و انا لا اتذكر، فأجابها انا لا اتذكر المستحضرات لكن اتذكر
فرحتك انذاك، عندما فتحت الهدية و وجدته بين المستحضرات الاخرى كنتي ستقيمين حفلا من اجلها.
المغزى من هذه القصص:
ان تصرفات الرجل تنعكس على المرأة مثل المرآة، هناك كلمات و تصرفات بسيطة جميلة يمكن ان تسعدها طوال حياتها، و هناك كلمات
و تصرفات جارجة يمكن ان تطفىء النور في حياتها، الاهتمام ثم الاهتمام ثم الاهتمام!!!!
الأول: الزوج كان ممكنا بعشرة دراهم ان يسعدها عاما كاملا عكس ما قام به اخجلها و احزنها و ابدا لن تنساها مادامت على قيد الحياة.
الثاني: الأب و حبه لابنته سيجعلها تشبع من عاطفته و محبته نفسيا، لان لا احد يمكنه ان يعوض محبة الاب
الثالث: الأخ كان نعم السند لاخته و المرآة التي تثق بما تراه فيها، هو من سيجعلها تحس بالامان، حتى لو فقدت الثقة في نفسها، و سيكون
الملاذ الوحيد في اي امر في حياتها.
الرابع: الزوج الذي يهتم بادق تفاصيل التي تسعد زوجته و يهتم بها و بمشاعرها سيسعدها طول العمر و لن تنساها ابدا و ستمنحه السعادة
التي يرجوها في بيته اضعاف اضعاف ما قام به هو.
فاسعدو نسائكم لتنالوا ضعفها!!!