هذا مقال عن سنتحدث فيه عن الحياة الزوجية و حل المشاكل الزوجية بالقران والادعية , والتي تعتريها من عثرات و هموم و سنختم المقالة بفائدة روحانية بسيطة تتحدث عن سبل الخلاص من الخلافات الزوجية باستخدام القران مجرب وصحيح بارك الله فيكم .
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)} صدق الله العظيم .
كلنا نعلم ان هذه الآية الكريمة لها علاقة وثيقة بالزواج و الازواج، و فيها ما يكفي من المعاني لنعرف دور الزواج في مجتمعنا الاسلامي، و ان الزواج هو حياة مشتركة بين شخصين يعيشانها كشريكين في كل شيء، و هو كذلك اتحاد رجل و امرأة مبني على مجموعة من الحقوق و الواجبات، و نعود الى ما هو اهم، و هو ان الزواج جزء لا يتجزأ من الحياة، و بطبيعة الحال لا يمكن ان يكون هناء اطلاقا!!! .
فهو مثله مثل كل الامور الحياتية يعتريه الفتور و المشاكل و الاضطراب، و القليل من الناس فقط من يحضى بحياة زوجية هادئة سعيدة، فهناك من يعيش اضطرابات في حياته الزوجية بسبب عدم درايته بقواعد السعادة الزوجية، التي يمكن ان نلخصها فيما يلي:
- التقارب العاطفي، يجب على الزوجين ان يتشاركا فيما يقلقهما و ما يهمهما، و ايضا ان يتشاركا احلامهما و الاشياء السيئة التي تعترضهما.
- المسامحة، ان التسامح بين الطرفين يضمن لهما استمرارية العلاقة، و ذلك بالتخلي عن الآلام التي حدثت بينهما جانبا، بل و تتيح لهما التواصل بشكل اعمق و يكملان حياتهما بنقاء.
- الصدق، هو ضمان استمرار العلاقة الزوجية، فبفضله سيتجنب الزوجان العديد من المشاكل.
- الصبر، منه يستمد الشريكان القوة على تحمل اي اذى يصدر عنهم، و ذلك ضمانا لاستمرارية العلاقة حتى النهاية.
- الاحترام، ليعتبر كضمان دوام العلاقة، بحيث يساعد الشريكين في تقبل سيئات بعضهما البعض.
و هناك فئة اخرى انقلبت حياتهما بين ليلة و ضحاها رأسا على عقب بسبب فعل فاعل، او بسبب العين و الحسد، فتجد السكينة منعدمة و الرحمة مفقودة، و الرجل يبغض زوجته او العكس، و كثرة المشاكل لاسباب تافهة، حتى تصبح الحياة بينهما لا تطاق و يقرر احدهما الانفصال عن بعض .
فيسارع الاخر لبنقذ ما يمكن انقاذه و يحاول اصلاح ما يمكن اصلاحه و اللجوء الى الفوائد الروحانية و العمل بكل ما يمكن ان يجدد المحبة بينهما، فهناك من نجح من اول محاولة، و هناك من نجح ايضا و لكن بعد عدة محاولات، حسب ظروف كل شخص،
و اتمنى من كل قلبي ان لا يتعجل الازواج الانفصال حتى يدرسا جميع جوانب الخلافات و يتمكنا من ايجاد حلول لها ترضيهما كليهما.
و فيما يلي فائدة روحانية لتجديد السكينة و المودة و الرحمة بين الازواج:
اولا يصلي الزوجين ركعتين لله سبحانه على نية قضاء حاجتهما (تجديد المحبة بينهما)، ثم يجلسان بمكانيهما في اتجاه القبلة و مخلصين النية و متيقنين من الاجابة من الله سبحانه، و يقرأون على كأس ماء طاهر كل و دوره ما يلي :
- سورة الانشراح .
- (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ) .
- (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي }طه39 .
- (وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ{179}سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ{180} وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ{181} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{182}) .
و بعد الانتهاء يأخدان خاتم الزواج لكليهما و يغطسانهما في ذلك الكأس، و يتركانهما الى ان يودا الخروج، و يمكن تجديد الماء كل اسبوع حسب الحاجة.
و لينتظرا عجيب صنع الله تعالى!!! و ختاما هذا كله بقضاء الله و قدره و اخلاص النية له عز و جل.
المقال كتابة الاخت الكريمة رهف .
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)} صدق الله العظيم .
كلنا نعلم ان هذه الآية الكريمة لها علاقة وثيقة بالزواج و الازواج، و فيها ما يكفي من المعاني لنعرف دور الزواج في مجتمعنا الاسلامي، و ان الزواج هو حياة مشتركة بين شخصين يعيشانها كشريكين في كل شيء، و هو كذلك اتحاد رجل و امرأة مبني على مجموعة من الحقوق و الواجبات، و نعود الى ما هو اهم، و هو ان الزواج جزء لا يتجزأ من الحياة، و بطبيعة الحال لا يمكن ان يكون هناء اطلاقا!!! .
فهو مثله مثل كل الامور الحياتية يعتريه الفتور و المشاكل و الاضطراب، و القليل من الناس فقط من يحضى بحياة زوجية هادئة سعيدة، فهناك من يعيش اضطرابات في حياته الزوجية بسبب عدم درايته بقواعد السعادة الزوجية، التي يمكن ان نلخصها فيما يلي:
- التقارب العاطفي، يجب على الزوجين ان يتشاركا فيما يقلقهما و ما يهمهما، و ايضا ان يتشاركا احلامهما و الاشياء السيئة التي تعترضهما.
- المسامحة، ان التسامح بين الطرفين يضمن لهما استمرارية العلاقة، و ذلك بالتخلي عن الآلام التي حدثت بينهما جانبا، بل و تتيح لهما التواصل بشكل اعمق و يكملان حياتهما بنقاء.
- الصدق، هو ضمان استمرار العلاقة الزوجية، فبفضله سيتجنب الزوجان العديد من المشاكل.
- الصبر، منه يستمد الشريكان القوة على تحمل اي اذى يصدر عنهم، و ذلك ضمانا لاستمرارية العلاقة حتى النهاية.
- الاحترام، ليعتبر كضمان دوام العلاقة، بحيث يساعد الشريكين في تقبل سيئات بعضهما البعض.
و هناك فئة اخرى انقلبت حياتهما بين ليلة و ضحاها رأسا على عقب بسبب فعل فاعل، او بسبب العين و الحسد، فتجد السكينة منعدمة و الرحمة مفقودة، و الرجل يبغض زوجته او العكس، و كثرة المشاكل لاسباب تافهة، حتى تصبح الحياة بينهما لا تطاق و يقرر احدهما الانفصال عن بعض .
فيسارع الاخر لبنقذ ما يمكن انقاذه و يحاول اصلاح ما يمكن اصلاحه و اللجوء الى الفوائد الروحانية و العمل بكل ما يمكن ان يجدد المحبة بينهما، فهناك من نجح من اول محاولة، و هناك من نجح ايضا و لكن بعد عدة محاولات، حسب ظروف كل شخص،
و اتمنى من كل قلبي ان لا يتعجل الازواج الانفصال حتى يدرسا جميع جوانب الخلافات و يتمكنا من ايجاد حلول لها ترضيهما كليهما.
و فيما يلي فائدة روحانية لتجديد السكينة و المودة و الرحمة بين الازواج:
اولا يصلي الزوجين ركعتين لله سبحانه على نية قضاء حاجتهما (تجديد المحبة بينهما)، ثم يجلسان بمكانيهما في اتجاه القبلة و مخلصين النية و متيقنين من الاجابة من الله سبحانه، و يقرأون على كأس ماء طاهر كل و دوره ما يلي :
- سورة الانشراح .
- (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ) .
- (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي }طه39 .
- (وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ{179}سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ{180} وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ{181} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{182}) .
و بعد الانتهاء يأخدان خاتم الزواج لكليهما و يغطسانهما في ذلك الكأس، و يتركانهما الى ان يودا الخروج، و يمكن تجديد الماء كل اسبوع حسب الحاجة.
و لينتظرا عجيب صنع الله تعالى!!! و ختاما هذا كله بقضاء الله و قدره و اخلاص النية له عز و جل.
المقال كتابة الاخت الكريمة رهف .