الرزق شغل بال الكثير من الناس على وجه البسيطة، كيفما كانت عقيدتهم، وسنعمل على تقديم نصائح يجب ان لا تهلمها في جلب الرزق و توسعته بالآيات والأدعية .
فجل احاديثهم تتمحور حول قضية الرزق، يفكرون في احتياجاتهم اليومية كل يوم، و يفكرون في ابنائهم و احتياجاتهم، و يستمرون على هذا المنوال حتى اذا كبر الابناء ظلوا يفكرون في المراحل القادمة من حياتهم كالزواج، لنجد انه لا بيت و لا عقل يخلو من هم الرزق.
في مقالنا هذا سنحاول ان نتحدث و لو بإيجاز عن معنى الرزق وطرق توسعته، اسباب سعته، أشكاله، موقف الاسلام من الرزق، و اخيرا ادعية للرزق مهمة وسريعة المفعول .
تعريف الرزق حتى تعرف ماذا تفعل لتوسعته :
يعتبر من بين اكثر المواضيع حساسية في حياة الانسان، فهو مكتوب للإنسان منذ الاربعين يوما في بطن امه، تكفل به الله سبحانه و تعالى حيث قال في الآية 22 من سورة الذاريات: (وفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونْ)، فقد سخر لبني ادم الارض و ما عليها من دواب و انعام و جماد، و هيأ له كل السبل للاستفادة من كل خيرات الارض، لأجل هذا ينال الانسان رزقه كاملا كما قسمه له الله، و لن يغادر الدنيا قبل ان يستوفيه، لذلك على الانسان السعي وراء طلب الرزق، و يأخذ بالأسباب جميعها، ثم يتوكل على الله سبحانه.
اسباب سعة الرزق :
- تقوى الله عز و جل: هذه هي اولى اسباب البركة في الرزق، حيث وعد الله سبحانه المتقين في كتابه الكريم:
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}[الطلاق:2-3].
- التوبة و الاستغفار: يعتبر الانسان عبدا ضعيفا، بحيث لا ينفك عن العصيان و ارتكاب الذنوب و التقصير، و يعتر هذا من اهم اسباب الحرمان من الرزق، و لكي ينجو الانسان من هذا، و يحفظ رزقه، وجب عليه اللجوء لرب العالمين نادما تائبا و مستغفرا من كل ما بدر منه من ذنوب و خطايا، لقوله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}[هود:52].
- بر الوالدين و صلة الرحم: ان أولى الناس بصلتهم هم الوالدان وذوو القربى، ثم الأدنى فالأدنى، فلها قيمة كبيرة و من ثمراتها البسط في الرزق و محبة الاهل، و دفع ميتة السوء، و الزيادة في العمر، و ذلك بمودتهم و زيارتهم و مشاركاتهم افراحهم و احزانهمو الاحسان اليهم و الدعاء لهم و سلامة الصدر نحوهم و حسن الظن بهم و امرهم بالمعروف و نهيهم عن المنكر و بالمساعدات المادية و المساندة.
- الإنفاق في سبيل الله: فرط فيها الكثيرون و ذلك خوفا من الفقر و الفاقة، ان الانفاق في وجوه الخير، هي بشارة بالخلف من فضله تعالى على ما انفق، و ترفع من شأن المنفق في قلوب الناس.
- الإحسان إلى الضعفاء: هي من الاسباب التي ينصر الله بها عباده و يرزقهم، ففي حديث مصعب بن سعد رضي الله عنه، حيث رأى سعد* أن له فضلاً على من دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم" رواه البخاري.
- استحضار القلب في العبادات: وعد الله عباده الذين تفرغوا لعبادته بملء قلبهم بالغنى، ويديهم بالرزق. فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملاً صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يدك شغلاً، ولم أسد فقرك"، رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
- شكر الله على النعم الموجودة: ان الشكر يقيد النعم الموجودة، ويجلب النعم المفقودة، و يتم ذلك بالثناء باللسان على الله سبحانه، و اقرار القلب بتلك النعم، و استعمالها فيما يرضيه عز و جل ، قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}[إبراهيم:7].
- الزواج: يقول الله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[النور:32].
- المتابعة بين الحج والعمرة: و ذلك بتكرارهما مرات لمن يستطيع ذلك، او أن يجعل أحدهما تابعا للآخر واقعا على عقبه، فإذا حج اعتمر، و إذا اعتمر حج.
روحانيات مهمة وقوية في جلب الرزق وتوسعته بالآيات والأدعية ؟
- الأخذ بأسباب الكسب: لقد دعا الاسلام الى السعي و العمل، و لا ينال الرزق الا بالكدح و السعي، يقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}[الملك:15].
اشكال الرزق :
الرزق ليس هو المال وحده، كما يظن البعض، بل الرزق باب شاسع، فهو كل نعمة انعمها الله على عباده كالمال، الصحة، الزواج، الابناء، الاهل، القبول، الحب، و غيرها...، و يجب على الانسان شكر الله و الحفاظ عليه.
موقف الاسلام من الرزق:
لقد حثنا الاسلام على العمل، و نهانا عن التقاعس و الكسل، يقول الله تعالى: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" [التوبة :105] .
أدعية للرزق:
كل الادعية و الاسباب تأتي بعد الثقة بالله و التوكل عليه، فالبسملة على الطعام و الشراب و المال و غيره، يبارك به الله و ينقيه، و ذكر اسماء الله الحسنى: الغني المغني الرزاق المعطي، و الصلاة على اشرف المرسلين مئة مرة في اليوم.
دعاء: "اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى"
فائدة روحانية لجلب الرزق:
تقرأ عدد 27 مرة، بعد صلاة الصبح و لمدة اربعين يوما، الآية 58 من سورة الذاريات: { ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين }, وختاما أسأل الله عز وجل لكم و لنا أن يمن علينا وعلى المسلمين اجمعين برزق حلال طيب مبارك فيه، والحمد لله رب العالمين.
مقال روحانيات مهمة وقوية في جلب الرزق وتوسعته بالآيات والأدعية نصائح لايمكن ان تضيعها فهي قوية في جلب الرزق وتوسعته بالآيات والأدعية من كتابة الاخت رهف مشكورة على جهدها .
فجل احاديثهم تتمحور حول قضية الرزق، يفكرون في احتياجاتهم اليومية كل يوم، و يفكرون في ابنائهم و احتياجاتهم، و يستمرون على هذا المنوال حتى اذا كبر الابناء ظلوا يفكرون في المراحل القادمة من حياتهم كالزواج، لنجد انه لا بيت و لا عقل يخلو من هم الرزق.
في مقالنا هذا سنحاول ان نتحدث و لو بإيجاز عن معنى الرزق وطرق توسعته، اسباب سعته، أشكاله، موقف الاسلام من الرزق، و اخيرا ادعية للرزق مهمة وسريعة المفعول .
تعريف الرزق حتى تعرف ماذا تفعل لتوسعته :
يعتبر من بين اكثر المواضيع حساسية في حياة الانسان، فهو مكتوب للإنسان منذ الاربعين يوما في بطن امه، تكفل به الله سبحانه و تعالى حيث قال في الآية 22 من سورة الذاريات: (وفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونْ)، فقد سخر لبني ادم الارض و ما عليها من دواب و انعام و جماد، و هيأ له كل السبل للاستفادة من كل خيرات الارض، لأجل هذا ينال الانسان رزقه كاملا كما قسمه له الله، و لن يغادر الدنيا قبل ان يستوفيه، لذلك على الانسان السعي وراء طلب الرزق، و يأخذ بالأسباب جميعها، ثم يتوكل على الله سبحانه.
اسباب سعة الرزق :
- تقوى الله عز و جل: هذه هي اولى اسباب البركة في الرزق، حيث وعد الله سبحانه المتقين في كتابه الكريم:
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}[الطلاق:2-3].
- التوبة و الاستغفار: يعتبر الانسان عبدا ضعيفا، بحيث لا ينفك عن العصيان و ارتكاب الذنوب و التقصير، و يعتر هذا من اهم اسباب الحرمان من الرزق، و لكي ينجو الانسان من هذا، و يحفظ رزقه، وجب عليه اللجوء لرب العالمين نادما تائبا و مستغفرا من كل ما بدر منه من ذنوب و خطايا، لقوله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}[هود:52].
- بر الوالدين و صلة الرحم: ان أولى الناس بصلتهم هم الوالدان وذوو القربى، ثم الأدنى فالأدنى، فلها قيمة كبيرة و من ثمراتها البسط في الرزق و محبة الاهل، و دفع ميتة السوء، و الزيادة في العمر، و ذلك بمودتهم و زيارتهم و مشاركاتهم افراحهم و احزانهمو الاحسان اليهم و الدعاء لهم و سلامة الصدر نحوهم و حسن الظن بهم و امرهم بالمعروف و نهيهم عن المنكر و بالمساعدات المادية و المساندة.
- الإنفاق في سبيل الله: فرط فيها الكثيرون و ذلك خوفا من الفقر و الفاقة، ان الانفاق في وجوه الخير، هي بشارة بالخلف من فضله تعالى على ما انفق، و ترفع من شأن المنفق في قلوب الناس.
- الإحسان إلى الضعفاء: هي من الاسباب التي ينصر الله بها عباده و يرزقهم، ففي حديث مصعب بن سعد رضي الله عنه، حيث رأى سعد* أن له فضلاً على من دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم" رواه البخاري.
- استحضار القلب في العبادات: وعد الله عباده الذين تفرغوا لعبادته بملء قلبهم بالغنى، ويديهم بالرزق. فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملاً صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يدك شغلاً، ولم أسد فقرك"، رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
- شكر الله على النعم الموجودة: ان الشكر يقيد النعم الموجودة، ويجلب النعم المفقودة، و يتم ذلك بالثناء باللسان على الله سبحانه، و اقرار القلب بتلك النعم، و استعمالها فيما يرضيه عز و جل ، قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}[إبراهيم:7].
- الزواج: يقول الله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[النور:32].
- المتابعة بين الحج والعمرة: و ذلك بتكرارهما مرات لمن يستطيع ذلك، او أن يجعل أحدهما تابعا للآخر واقعا على عقبه، فإذا حج اعتمر، و إذا اعتمر حج.
روحانيات مهمة وقوية في جلب الرزق وتوسعته بالآيات والأدعية ؟
- الأخذ بأسباب الكسب: لقد دعا الاسلام الى السعي و العمل، و لا ينال الرزق الا بالكدح و السعي، يقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}[الملك:15].
اشكال الرزق :
الرزق ليس هو المال وحده، كما يظن البعض، بل الرزق باب شاسع، فهو كل نعمة انعمها الله على عباده كالمال، الصحة، الزواج، الابناء، الاهل، القبول، الحب، و غيرها...، و يجب على الانسان شكر الله و الحفاظ عليه.
موقف الاسلام من الرزق:
لقد حثنا الاسلام على العمل، و نهانا عن التقاعس و الكسل، يقول الله تعالى: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" [التوبة :105] .
أدعية للرزق:
كل الادعية و الاسباب تأتي بعد الثقة بالله و التوكل عليه، فالبسملة على الطعام و الشراب و المال و غيره، يبارك به الله و ينقيه، و ذكر اسماء الله الحسنى: الغني المغني الرزاق المعطي، و الصلاة على اشرف المرسلين مئة مرة في اليوم.
دعاء: "اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى"
فائدة روحانية لجلب الرزق:
تقرأ عدد 27 مرة، بعد صلاة الصبح و لمدة اربعين يوما، الآية 58 من سورة الذاريات: { ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين }, وختاما أسأل الله عز وجل لكم و لنا أن يمن علينا وعلى المسلمين اجمعين برزق حلال طيب مبارك فيه، والحمد لله رب العالمين.
مقال روحانيات مهمة وقوية في جلب الرزق وتوسعته بالآيات والأدعية نصائح لايمكن ان تضيعها فهي قوية في جلب الرزق وتوسعته بالآيات والأدعية من كتابة الاخت رهف مشكورة على جهدها .