السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الذكاء الوجداني
تؤكد نظريات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء ، وأهمّها نظرية الذكاء المتعددة ، أي أن الذكاء ليس أحاديّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء ، وإنّما في نوعيّة الذكاء .
ومن أنواع الذكاء : الذكاء الوجداني الذي عرّف : بقدرة الفرد على فهم مشاعره الشخصية ، واستخدام هذه المعرفة لاتخاذ القرارات الصائبة ، والتكيّف مع ضغوط الحياة ، والتحكّم في الانفعالات ، والتعاطف مع الآخرين ، والقدرة على إثارة الحماس في النفس .
فزيادة هذا النوع من الذكاء لدى أفراد المجتمع ، يؤثّر في ضبط النفس والانفعالات بينهم ، ويساعد في تحويل هذه الانفعالات السيئة ، من كره وبغض واحتقار ، وتدبير مؤامرات ، وغيبة ونميمة ، وإثارة الفتن وعدوانية و... إلى إنفعالات إيجابية ، من حب واحترام ، وصدق وأمانة و ... ، ممّا تساعد في تقدم وازدهار المجتمع وبالتالي إبداعه .
ومن مكوّنات هذا الذكاء الوجداني ، الوعي بالذات ، أو الوعي بالانفعالات ، والمشاعر والأحاسيس والأفكار .
ومن مكوّناته أيضاً ، القدرة على السيطرة على انفعالاته ، بطريقة تنمّي قدراته العقلية والوجدانية ، كما في الحديث ( ليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .
ويرى بعض علماء النفس : أن الوجدان يعطي الانسان معلومات ذات أهمية ، هذه المعلومات تجعله يفسّرها ويستفيد منها ، ويستجيب لها ، من أجل أن يتوافق مع المشكلة ، أو الموقف المتوتّر بشكل أكثر ذكاء ، فالوجدان يجعل تفكيرنا أكثر ذكاء .
فالذكاء الوجداني يشمل القدرة على أدراك الانفعالات ، وتقييمها والتعبير عنها ، ويشمل القدرة على فهم الانفعالات ، ويشمل أيضا القدرة على تنظيم الانفعالات بما يعزز النمو الوجداني والعقلي ...
فالفرد الذكي انفعاليا أو وجدانيا ، يعتبر فرد أفضل من غيره ، في التعرّف على انفعالاته وانفعالات الآخرين ، ولديه قدرة كبيرة على التعبير عن انفعالاته بصورة دقيقة ، تمنع سوء فهم الآخرين له ، فعندما يغضب فان لديه القدرة على عكس انفعال الغضب على ملامح وجهه وصوته ، كما أن لديه القدرة على إظهار التعاطف مع الآخرين ، وفهم وتحليل انفعالاته ،
كالتمييز بين الشعور بالذنب ، والحياء والحزن والغضب ، والشعور بالحسد والغيرة ، كما أن لديه القدرة على السيطرة على انفعالاته ، بطريقة تنمّي قدراته العقلية والوجدانية ، كتأجيل إشباع حاجاته ، وكبح جماح غضبه
تحياتي لكم
خادمكم الصغير ابو شاهين
بسم الله الرحمن الرحيم
الذكاء الوجداني
تؤكد نظريات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء ، وأهمّها نظرية الذكاء المتعددة ، أي أن الذكاء ليس أحاديّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء ، وإنّما في نوعيّة الذكاء .
ومن أنواع الذكاء : الذكاء الوجداني الذي عرّف : بقدرة الفرد على فهم مشاعره الشخصية ، واستخدام هذه المعرفة لاتخاذ القرارات الصائبة ، والتكيّف مع ضغوط الحياة ، والتحكّم في الانفعالات ، والتعاطف مع الآخرين ، والقدرة على إثارة الحماس في النفس .
فزيادة هذا النوع من الذكاء لدى أفراد المجتمع ، يؤثّر في ضبط النفس والانفعالات بينهم ، ويساعد في تحويل هذه الانفعالات السيئة ، من كره وبغض واحتقار ، وتدبير مؤامرات ، وغيبة ونميمة ، وإثارة الفتن وعدوانية و... إلى إنفعالات إيجابية ، من حب واحترام ، وصدق وأمانة و ... ، ممّا تساعد في تقدم وازدهار المجتمع وبالتالي إبداعه .
ومن مكوّنات هذا الذكاء الوجداني ، الوعي بالذات ، أو الوعي بالانفعالات ، والمشاعر والأحاسيس والأفكار .
ومن مكوّناته أيضاً ، القدرة على السيطرة على انفعالاته ، بطريقة تنمّي قدراته العقلية والوجدانية ، كما في الحديث ( ليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .
ويرى بعض علماء النفس : أن الوجدان يعطي الانسان معلومات ذات أهمية ، هذه المعلومات تجعله يفسّرها ويستفيد منها ، ويستجيب لها ، من أجل أن يتوافق مع المشكلة ، أو الموقف المتوتّر بشكل أكثر ذكاء ، فالوجدان يجعل تفكيرنا أكثر ذكاء .
فالذكاء الوجداني يشمل القدرة على أدراك الانفعالات ، وتقييمها والتعبير عنها ، ويشمل القدرة على فهم الانفعالات ، ويشمل أيضا القدرة على تنظيم الانفعالات بما يعزز النمو الوجداني والعقلي ...
فالفرد الذكي انفعاليا أو وجدانيا ، يعتبر فرد أفضل من غيره ، في التعرّف على انفعالاته وانفعالات الآخرين ، ولديه قدرة كبيرة على التعبير عن انفعالاته بصورة دقيقة ، تمنع سوء فهم الآخرين له ، فعندما يغضب فان لديه القدرة على عكس انفعال الغضب على ملامح وجهه وصوته ، كما أن لديه القدرة على إظهار التعاطف مع الآخرين ، وفهم وتحليل انفعالاته ،
كالتمييز بين الشعور بالذنب ، والحياء والحزن والغضب ، والشعور بالحسد والغيرة ، كما أن لديه القدرة على السيطرة على انفعالاته ، بطريقة تنمّي قدراته العقلية والوجدانية ، كتأجيل إشباع حاجاته ، وكبح جماح غضبه
تحياتي لكم
خادمكم الصغير ابو شاهين