السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يحقق المسلم رضى نفسي عما يفعله من أفعال ركنية أو واجبة أو مستحبة بحيث تحقق رضى الله عنه؟
قال تعالى: (ينبؤا الانسان يومئذ بما قدم وأخر بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره)
، هذه الآيات وإن كانت
حاكية عن الوضع في يوم القيامة, إلا أننا يمكن أن نستفاد منها في عالمنا هذا, عالم الحياة الدنيا, إذ أن الانسان يوم القيامة ينبأ, وفي عالم الدنيا يستطيع أن يستخبر من نفسه حقائق الأمور, من دون لف ودوران, ليعلم أن أعماله هل هي خالصة لله تعالى أم يشوبها الشرك, وكذلك هل استتبع أعماله أو يستتبعها منةً وحسابات أخرى أم لا.
ولهذا العمل في الحياة الدنيا, واستخبار الانسان لنفسه, يسمى بمحاسبة النفس, التي ورد في الحث عليها الروايات الكثيرة.
فيعين الانسان وقتاً بين الحين والآخر, يخلو فيه مع نفسه, ويحاسبها على جميع أعماله, فما شاهد منها الخير والاخلاص حمد الله وسأله أن يزيده منها, وما رأى غير ذلك استغفر الله وصمم على أن لا يعود.
تحياتي لكم
خادمكم الصغير ابو شاهين
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يحقق المسلم رضى نفسي عما يفعله من أفعال ركنية أو واجبة أو مستحبة بحيث تحقق رضى الله عنه؟
قال تعالى: (ينبؤا الانسان يومئذ بما قدم وأخر بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره)
، هذه الآيات وإن كانت
حاكية عن الوضع في يوم القيامة, إلا أننا يمكن أن نستفاد منها في عالمنا هذا, عالم الحياة الدنيا, إذ أن الانسان يوم القيامة ينبأ, وفي عالم الدنيا يستطيع أن يستخبر من نفسه حقائق الأمور, من دون لف ودوران, ليعلم أن أعماله هل هي خالصة لله تعالى أم يشوبها الشرك, وكذلك هل استتبع أعماله أو يستتبعها منةً وحسابات أخرى أم لا.
ولهذا العمل في الحياة الدنيا, واستخبار الانسان لنفسه, يسمى بمحاسبة النفس, التي ورد في الحث عليها الروايات الكثيرة.
فيعين الانسان وقتاً بين الحين والآخر, يخلو فيه مع نفسه, ويحاسبها على جميع أعماله, فما شاهد منها الخير والاخلاص حمد الله وسأله أن يزيده منها, وما رأى غير ذلك استغفر الله وصمم على أن لا يعود.
تحياتي لكم
خادمكم الصغير ابو شاهين