السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر النعمة
هل يصح أن نطلق قاعدة عامة ونقول: شكر الله سبحانه يتحقق بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه. وأنَّ كلّ نعمة شكرها أنْ تستعملَها في طاعة الله، وكفرُها أن تستخدمها في معصيته.
ورد عندنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (شكر النعمة اجتناب المحارم ، وتمام الشكر قول الرجل: الحمد لله رب العالمين ).
وقال المازندراني في شرح هذا الحديث: دل على أن اجتناب المحارم شكر لنعمائه تعالى ، وإن الحمد لله رب العالمين فرد كامل من الشكر،لأنه شكر لله على جميع كمالاته الذاتية والفعلية مثل التربية والإحسان والإنعام وغيرها.
وقال النراقي في : إذ كل طاعة لله سبحانه شكر وفي الشكر على النعم المطلقة منع النفس عن الكفران وهو عين الصبر على المعصية.
فمن كلام الإمام (عليه السلام ) وكلام هذين العلمين ، نفهم أن جميع الطاعات واجتناب المعاصي شكر لنعمه ولازم ذلك أن العمل بالمعاصي وترك الطاعة في محلها كفران للنعمة.
.تحياتي لكم
ابو شاهين
شكر النعمة
هل يصح أن نطلق قاعدة عامة ونقول: شكر الله سبحانه يتحقق بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه. وأنَّ كلّ نعمة شكرها أنْ تستعملَها في طاعة الله، وكفرُها أن تستخدمها في معصيته.
ورد عندنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (شكر النعمة اجتناب المحارم ، وتمام الشكر قول الرجل: الحمد لله رب العالمين ).
وقال المازندراني في شرح هذا الحديث: دل على أن اجتناب المحارم شكر لنعمائه تعالى ، وإن الحمد لله رب العالمين فرد كامل من الشكر،لأنه شكر لله على جميع كمالاته الذاتية والفعلية مثل التربية والإحسان والإنعام وغيرها.
وقال النراقي في : إذ كل طاعة لله سبحانه شكر وفي الشكر على النعم المطلقة منع النفس عن الكفران وهو عين الصبر على المعصية.
فمن كلام الإمام (عليه السلام ) وكلام هذين العلمين ، نفهم أن جميع الطاعات واجتناب المعاصي شكر لنعمه ولازم ذلك أن العمل بالمعاصي وترك الطاعة في محلها كفران للنعمة.
.تحياتي لكم
ابو شاهين