السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يمكن ان نوفق بين التفات الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام للسائل اثناء صلاته مع العلم بانه يكون في قمة الخشوع الى درجة تنتزع السهام من رجله دون ان يشعر؟
ان حالات العبادة تختلف بحسب الأوضاع والظروف, فرب عبادة يكون التفكر والتدبر بالخالق سبحانه وآلائه والحرص على طاعته هو الشغل الشاغل للعابد , وهذا الأمر لا يخل بالعبادة، بل يزيدها بهاءاً على بهاء كما ورد في الحديث عن الأئمة (عليهم السلام): (ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة, العبادة التفكر في أمر الله جلّ وعلا)
ورب عبادة يكون الخشوع فيها والانبهار بجمال الله هو الحالة السائدة للعابد, وهذه الحالات المذكورة يمر بها الأنبياء وكذلك الأئمة (عليهم السلام).. ومن هنا نوفق بين حالتي أمير المؤمنين (عليه السلام) حين تصدّق بخاتمه وسمع كلام السائل في المسجد وقد وكان فعله (عليه السلام) في هذا المورد طاعة في طاعة, وبين حالته الاخرى من الخشوع والانقطاع إلى الله سبحانه حتى تأخذه الغشية في الدعاء.
تحياتي لكم
خادمكم الصغير ابو شاهين
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يمكن ان نوفق بين التفات الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام للسائل اثناء صلاته مع العلم بانه يكون في قمة الخشوع الى درجة تنتزع السهام من رجله دون ان يشعر؟
ان حالات العبادة تختلف بحسب الأوضاع والظروف, فرب عبادة يكون التفكر والتدبر بالخالق سبحانه وآلائه والحرص على طاعته هو الشغل الشاغل للعابد , وهذا الأمر لا يخل بالعبادة، بل يزيدها بهاءاً على بهاء كما ورد في الحديث عن الأئمة (عليهم السلام): (ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة, العبادة التفكر في أمر الله جلّ وعلا)
ورب عبادة يكون الخشوع فيها والانبهار بجمال الله هو الحالة السائدة للعابد, وهذه الحالات المذكورة يمر بها الأنبياء وكذلك الأئمة (عليهم السلام).. ومن هنا نوفق بين حالتي أمير المؤمنين (عليه السلام) حين تصدّق بخاتمه وسمع كلام السائل في المسجد وقد وكان فعله (عليه السلام) في هذا المورد طاعة في طاعة, وبين حالته الاخرى من الخشوع والانقطاع إلى الله سبحانه حتى تأخذه الغشية في الدعاء.
تحياتي لكم
خادمكم الصغير ابو شاهين