هل منكم من سمع يوما بالقانون الذي يحقق الامنيات و الاحلام؟ هل سمعتم بذاك القانون الذي يجذب الينا كل ما نريد و نفكر به؟ هل منكم من سمع بقانون الجذب؟
هل منكم من جربه و تحققت له امنيته؟
في مقالنا اليوم سنتحدث باذن الله عن هذا القانون العجيب، تعريفه، تاريخه، اساسه، قواعده، ثم كيفية تطبيقه.
تعريفه:
سمي بقانون الجذب لانه قانون كوني، و كلنا نعرف ان القوانين الكونية يطلق عليها السنن الكونية، و هو واحد من اسرار الحياة و ركائزها، التي لا يدركها الا القليل جدا من الناس .
و هو يقوم على فكرة واحدة و هي ان كل ما تفكر فيه ينجذب اليك سلبيا كان او ايجابيا، و يمكن القول أنّ قانون الجذب هو قدرة الشخص على جذب كل ما يفكر فيه نحوه، مهما كان عمره، جنسه أو معتقداته.
تاريخه:
يعتقد ان بوذا كان يدرس هذا القانون قبل مئات السنين، و كان هدفه ان يفهم الناس ان حالة الانسان اليوم هو ناتج عن ما كان يفكر به بالامس، و قد انتشر منذ القدم بمفهومات شبيهة له مثل مصطلح الكارما، لكن نشأته الحقيقية و بهذا المصطلح كان في بداية 1906من طرف المؤلف ويليام ووكر اتكينسون كتابه الذي اسماه قانون الجذب .
و جاء بعده والاس ديلواز واتلز في 1910، ثم نابليون بكتابه قانون النجاح عام 1928، و في عام 2006 تم عرض الفيلم المثير للجدل << السر >> المأخود عن كتاب السر لروندا بايرن.
الأساس الذي يقوم عليه قانون الجذب:
فبعد ان قمنا بالتعريف بقانون الجذب و قدمنا نبذة مختصرة عن تاريخه، و قبل التطرق الى قواعده الاساسية فلابد ان نتعرف على الاساس الذي يقوم عليه.
ان قانون الجذب يقوم على اساس ان كل الافكار التي يقتنع بها الشخص داخل عقله، هي قابلة لان تتحول للحقيقية على ارض الواقع، فاذا كان الشخص يفكر بطريقة سلبية فكل الاحداث التي ستدور بحياته ستكون سلبية، فمثلا من رسخ فكرة انه مصاب بالنحس و انه لن ينجح ابدا في حياته .
فليكن على يقين ان كل الظروف التي سيعيشه في حياته ستتحول ضده، و سيكون ذلك بمثابة اثبات انه فعلا غير محظوظ، و في الجانب الآخر لو ان الشخص الذي يفكر بايجابية فان كل احداث حياته ستكون ايجابية.
قواعده الاساسية:
لكي يعمل قانون الجذب بالشكل الصحيح هناك بعض الامور التي يتطلبها:
- الامتنان مهما كانت حالتنا، و شكر الله على ما اعطانا و الرضى بالنفس .
- قوة العقل لها دور فعال و يجب استخدامها لتحقيق كل ما نفكر به .
- يجب ان نتخيل كا ما نريد ان يحدث .
- اليقين الداخلي اننا نستطيع تحقيق ما نريده .
- الزامية قوة التركيز الذهني لتحقيق اهدافنا .
- العمل و السعي وراء تحقيق الاهداف المرجوة .
- التدريب على استخدام قانون الجذب بكل جوانبه و بشكل يومي .
كيفية تطبيقه:
الاغلبية حاولوا تطبيق هذا القانون، منهم من نجح و منهم من فشل، و لكن الاغلبية منهم يفشلون، و السبب هو عدم درايتهم و تمكنهم من تطبيقه بالشكل الصحيح و الفعال، و لنجاح المهمة يجب اتباع ما يلي:
- اراحة العقل من خمس الى عشر دقائق، و ذلك لتقوية الدماغ.
- يجب على المرء ان يعلم ما يريد، ان يتأكد من الامور التي يرغب بها و التي يريد تحقيقها.
- النظر الى الشيء الذي يرغب بامتلاكه على انه ملك له.
- استخدام الصيغة الايجابية دائما في التمني و الطلب، و تخيل الحصول على الاهداف، و التصرف على هذا الاساس.
- الصبر و المثابرة، و الثقة بالقدرة على الوصول الى الهدف المرجو تحقيقه، و اجتناب الغضب في حال لم يحدث ما كان منتظرا.
حكايتي مع قانون الجذب:
في البداية كنت متشائمة و كنت دائما افكر بطريقة سلبية و لهذا تكون النتيجة في حياتي دائما سلبية، و لم اكن اعلم من قبل عن قانون الجذب، الى ان جاء اليوم الذي فكرت فيه ان ابني حياتي على جملة تفاءلوا خيرا تجدوه، و كنت كلما اقدمت على تنفيد شيء اتفاءل بنجاحي فيه ز
و النتيجة و لله الحمد تكون ايجابية، و اقدم كمثال قصتي مع هذا القانون: كانت صديقة لي و لمدة خمس سنوات، تحثني دائما على اجتياز المباراة المهنية, و كنت دائما ارفض لانني كنت اظن ان بي نحس و لن اتحمل الرسوب، الى ان جاء يوم و قررت من نفسي ان اتقدم لاجتياز احد المباريات .
و جهزت نفسي بمراجعة ما درسته في الشعبة المطلوبة و كنت اتصرف على اساس انني ناجحة مئة بالمائة و لن ارسب و تخيلت نفسي اتطلع الى لائحة الناجحين و اسمي كان بينهم، و حتى يوم اجتياز المباراة كنت هادئة كمن سبق و اطلع على الاسئلة و كنت متيقنة انها ستكون سهلة و في المتناول، و كان لي ما فكرت فيه و امنت به، اجتزت المباراة بنجاح و لله الحمد، و حققت امنيتي و حصلت على العمل الذي احبه.
المقال بتنسيق وصياغة الاخت رهف المشاعر مشكورة .
هل منكم من جربه و تحققت له امنيته؟
في مقالنا اليوم سنتحدث باذن الله عن هذا القانون العجيب، تعريفه، تاريخه، اساسه، قواعده، ثم كيفية تطبيقه.
تعريفه:
سمي بقانون الجذب لانه قانون كوني، و كلنا نعرف ان القوانين الكونية يطلق عليها السنن الكونية، و هو واحد من اسرار الحياة و ركائزها، التي لا يدركها الا القليل جدا من الناس .
و هو يقوم على فكرة واحدة و هي ان كل ما تفكر فيه ينجذب اليك سلبيا كان او ايجابيا، و يمكن القول أنّ قانون الجذب هو قدرة الشخص على جذب كل ما يفكر فيه نحوه، مهما كان عمره، جنسه أو معتقداته.
تاريخه:
يعتقد ان بوذا كان يدرس هذا القانون قبل مئات السنين، و كان هدفه ان يفهم الناس ان حالة الانسان اليوم هو ناتج عن ما كان يفكر به بالامس، و قد انتشر منذ القدم بمفهومات شبيهة له مثل مصطلح الكارما، لكن نشأته الحقيقية و بهذا المصطلح كان في بداية 1906من طرف المؤلف ويليام ووكر اتكينسون كتابه الذي اسماه قانون الجذب .
و جاء بعده والاس ديلواز واتلز في 1910، ثم نابليون بكتابه قانون النجاح عام 1928، و في عام 2006 تم عرض الفيلم المثير للجدل << السر >> المأخود عن كتاب السر لروندا بايرن.
الأساس الذي يقوم عليه قانون الجذب:
فبعد ان قمنا بالتعريف بقانون الجذب و قدمنا نبذة مختصرة عن تاريخه، و قبل التطرق الى قواعده الاساسية فلابد ان نتعرف على الاساس الذي يقوم عليه.
ان قانون الجذب يقوم على اساس ان كل الافكار التي يقتنع بها الشخص داخل عقله، هي قابلة لان تتحول للحقيقية على ارض الواقع، فاذا كان الشخص يفكر بطريقة سلبية فكل الاحداث التي ستدور بحياته ستكون سلبية، فمثلا من رسخ فكرة انه مصاب بالنحس و انه لن ينجح ابدا في حياته .
فليكن على يقين ان كل الظروف التي سيعيشه في حياته ستتحول ضده، و سيكون ذلك بمثابة اثبات انه فعلا غير محظوظ، و في الجانب الآخر لو ان الشخص الذي يفكر بايجابية فان كل احداث حياته ستكون ايجابية.
قواعده الاساسية:
لكي يعمل قانون الجذب بالشكل الصحيح هناك بعض الامور التي يتطلبها:
- الامتنان مهما كانت حالتنا، و شكر الله على ما اعطانا و الرضى بالنفس .
- قوة العقل لها دور فعال و يجب استخدامها لتحقيق كل ما نفكر به .
- يجب ان نتخيل كا ما نريد ان يحدث .
- اليقين الداخلي اننا نستطيع تحقيق ما نريده .
- الزامية قوة التركيز الذهني لتحقيق اهدافنا .
- العمل و السعي وراء تحقيق الاهداف المرجوة .
- التدريب على استخدام قانون الجذب بكل جوانبه و بشكل يومي .
كيفية تطبيقه:
الاغلبية حاولوا تطبيق هذا القانون، منهم من نجح و منهم من فشل، و لكن الاغلبية منهم يفشلون، و السبب هو عدم درايتهم و تمكنهم من تطبيقه بالشكل الصحيح و الفعال، و لنجاح المهمة يجب اتباع ما يلي:
- اراحة العقل من خمس الى عشر دقائق، و ذلك لتقوية الدماغ.
- يجب على المرء ان يعلم ما يريد، ان يتأكد من الامور التي يرغب بها و التي يريد تحقيقها.
- النظر الى الشيء الذي يرغب بامتلاكه على انه ملك له.
- استخدام الصيغة الايجابية دائما في التمني و الطلب، و تخيل الحصول على الاهداف، و التصرف على هذا الاساس.
- الصبر و المثابرة، و الثقة بالقدرة على الوصول الى الهدف المرجو تحقيقه، و اجتناب الغضب في حال لم يحدث ما كان منتظرا.
حكايتي مع قانون الجذب:
في البداية كنت متشائمة و كنت دائما افكر بطريقة سلبية و لهذا تكون النتيجة في حياتي دائما سلبية، و لم اكن اعلم من قبل عن قانون الجذب، الى ان جاء اليوم الذي فكرت فيه ان ابني حياتي على جملة تفاءلوا خيرا تجدوه، و كنت كلما اقدمت على تنفيد شيء اتفاءل بنجاحي فيه ز
و النتيجة و لله الحمد تكون ايجابية، و اقدم كمثال قصتي مع هذا القانون: كانت صديقة لي و لمدة خمس سنوات، تحثني دائما على اجتياز المباراة المهنية, و كنت دائما ارفض لانني كنت اظن ان بي نحس و لن اتحمل الرسوب، الى ان جاء يوم و قررت من نفسي ان اتقدم لاجتياز احد المباريات .
و جهزت نفسي بمراجعة ما درسته في الشعبة المطلوبة و كنت اتصرف على اساس انني ناجحة مئة بالمائة و لن ارسب و تخيلت نفسي اتطلع الى لائحة الناجحين و اسمي كان بينهم، و حتى يوم اجتياز المباراة كنت هادئة كمن سبق و اطلع على الاسئلة و كنت متيقنة انها ستكون سهلة و في المتناول، و كان لي ما فكرت فيه و امنت به، اجتزت المباراة بنجاح و لله الحمد، و حققت امنيتي و حصلت على العمل الذي احبه.
المقال بتنسيق وصياغة الاخت رهف المشاعر مشكورة .
